×
آخر الأخبار
صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة  بن دغر: لقاء الإصلاح واللواء الزبيدي خطوة إيجابية لمصالحة وطنية شاملة  وقفات حاشدة في مأرب وتعز تندد باستمرار جرائم الاحتلال بحق سكان غزة عمران.. العثور على جثة "مسلح حوثي" في "عبارة" تصريف مياه  وثيقة تكشف وفاة مريض بسبب تلف جهاز التخدير في أحد مستشفيات صنعاء صنعاء.. حريق "هائل" يلتهم مجمّعاً تجارياً في منطقة شملان صنعاء .. والد الطفلة جنات يواجه الإرهاب الحوثي ويتمسك بمطلب اعدام الجاني "نجاد" مليشيا الحوثي تضاعف عملية زراعة الألغام بمحافظة الحديدة حماس: لا صفقة تبادل دون وقف العدوان على غزة الارياني: مليشيا الحوثي حولت محافظة إب الى اقطاعية لعناصرها القادمين من صعدة​ وعمران​

11 فبراير من الساحات الى الجبهات.

الإثنين, 12 فبراير, 2018 - 11:51 مساءً

في صبيحة 11من فبراير بزغ نور الثورة وأسدل ستار الليل الحالك وطويت خلفه الصفحة السوداء بمعاناة اليمنيين.

انتفض الشعب كالبركان في ثورة مصيرية سلمية ونصبت أول خيمة بدعائم الحرية التى لا تنكسر.
توسعت الساحات وامتلأت بالأحرار وبدأت ملامح النصر تلوح في الأفق مؤمنين بأن ثورة المظلومين دائما في نصر محقق وإن واجهت القمع .
خلع شباب الثورة الرداء عن صدوهم وتحركوا في مسيرات غاضبة بصدور عارية و بهتافات موحدة هزت عرش صالح .
لم تمر فترة كبيرة على انطلاق الثورة حتي أعلن الجنرال علي محسن الأحمر مساندته لثورة الشبابية وأنظم الى صفوف شعبه ضد عنجهية نظام المخلوع والى جانبه الكثير من القيادات العسكرية والقبلية والسياسية .

عززت تلك الموقف الشجاعة الروح الثورية لدى أحرار الثورة الفبرايرية وبدأ الجميع يرسمون ملامح اليمن الجديد من تلك الساحات التى احتضنت رموز الجمهورية وأحفاد أحرار ثورتي 26من سبتمبر و14من اكتوبر .

أدرك شباب الثورة بأن معركة استعادة اليمن لن تكون من هذه الساحات بعد التفات المخلوع على مخرجات الثورة والمتمثل بالمبادرة الخليجية التى فتحت صفحة جديدة وجمعت كل الأطراف حول طاولة واحدة .

وبعد فشل كل المفاوضات وأصبح الوطن بأكمله بيد أذناب إيران في غضون فترة بسيطة وقدمت المعسكرات ومعداتها لتلك المليشيا على طبقا من ذهب.

انتفض شباب الثورة بعد ان رأو بأن الشر قد قضى على أحلامهم على أيادي عصابة خانت الوطن وباعت ترابه بثمن بخس
وأخرجت وطنهم عن عروبته ضمن المشروع التوسعي الإيراني الهادف لالتهام الوطن العربي ككل وليس اليمن وحدها وزرع في جسده نبتة الفتنة الطائفية .

هنا اكتمل المشهد الذي كان يديره المخلوع مع عصابة الحوثي الإجرامية بالتنسيق مع الاستخبارات الإيرانية ومليشيا حزب الله
لتصبح صنعاء العاصمة الرابعة التي سيتربع عرشها خميني آخر وبعمامته السوداء التى توحى بأن مشروعهم مبنى على سياسة الإقصاء والتجهيل.

بسرعة خاطفة التحم شباب الثورة من جديد وبدوا ثورتهم المسلحة لمواجهة الخطر الإيراني وكانت دول التحالف العربي وعلى رأسها السعودية والإمارات خير مناصر وداعم لأحلام الشعب اليمني.

أسس جيش جديد وزود بأسلحة فتاكة وتوزع شباب الثورة على مختلف الجبهات لاستعادة الوطن فمنذ ثلاث سنوات وهم بنفس وتيرة القتال وكان النصر حليفهم في كل قبلة يتجهون نحوها من أراضي الوطن.

فمازالت ثورة 11فبراير مستمرة فقد ترك أحرارها الساحات وتوجهوا الى الجبهات لمواصلة مشوار التضحية التى بدوها مطلع 2011م ولن يتوقف الاحرار إلا بعد استعادة وطنهم بالكامل وسيكون نصرا لثلاث ثورات ماضية.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

احمد الحرازي