×
آخر الأخبار
ثمانية بنوك كبرى تنقل أعمالها من صنعاء إلى عدن تفاديًا للعقوبات الأمريكية.. (أسماء) واشنطن تعلن قتل قادة رئيسيين في مليشيا الحوثي والجماعة تزعم استهداف حاملة طائرات  صنعاء.. مليشيا الحوثي تدفن 5 من عناصرها القتلى الحكومة تناقش إجراءات التعامل مع تصنيف الحوثي كجماعة إرهابية بتوجيه من رئيس مجلس القيادة ..الافراج عن 482 سجين عقب الغارات الأمريكية.. مليشيا الحوثي تدشن حملة جبايات بذريعة دعم "القوات الصاروخية" السلطة المحلية بأمانة العاصمة تدعو السكان الى توخي الحذر وعدم التواجد في مقرات للحوثيين (بيان)   أمسية رمضانية لطلابية الإصلاح بأمانة العاصمة تؤكد على أهمية دور الشباب في معركة استعادة الدولة  مقتل واصابة 22 شخصا جراء غارات على مواقع للحوثيين في صنعاء "اختطاف العشرات" .. حملة حوثية مسعورة لجباية الأموال من التجار في صنعاء  

11 فبراير.. الصباح الذي أيقظ اليمنيين!

الاربعاء, 14 فبراير, 2018 - 03:36 مساءً

 
11 فبراير عقيدة وطنية راسخة تشربها الثوار منذ ونعومة أظفارهم فلما اشتدت سواعدهم قالوا الكلمة التي خاف أن يقولها من قبلهم وفعلوا ما لم يتجرأ على فعله الجيل الذي تكييف مع الأمر الواقع ورضخ لسياسة التخويف والتجويع فأركس من بعده بهذا المنطق .
 
11 فبراير ليست للمساومة والتفاوض بهدف توحيد الصفوف ضد مليشيات الحوثي، وتحصيل الممكن بأي وسيلة كانت شريفة أو ضيعة وبأي يدٍ بادرت طاهرةً أو نجسة، هذا ما تم بعد ثوتي سبتمبر واكتوبر فأوردنا المهالك ولازلت اليمن تتجرع تداعياته إلى هذه اللحظة.
 
11 فبراير كانت سلمية ناصعة البياض حملت طموحات وأهداف الثورات اليمنية السابقة بإبداع متناهي إلى أن أفرزت لنا وثيقة مخرجات الحوار الوطني .. وبالرغم من ضراوة انقلاب 21  سبتمبر الذي حول مسار الأحداث إلى الفوضى والسلاح واستخدم ابشع الوسائل لإيقاف مسيرة الثورة إلا انها لا زالت ممتدة بدون توقف.
 
11 فبراير نفَسها طويل ولا يضيره تلاعب ذوي المصالح الضيقة في الداخل أوعبث الاجندات الخارجية، ومخالبها تنتظر من يقف وراء الثورة المضادة مهما حاول تشويه صورتها والتنكيل بمخرجاتها.
 
11 فبراير فتحت العداد الذي عمل النظام السابق جاهداً على ايقافه ومن ثم قلعه، وأسقطت مشرع النظام العائلي قبل أن يخرج للنور، وستستمر مسيرة فبراير في ترسيخ مبادئ الحرية والمساواة والمواطنة والديمقراطية بدون توقف.
 
11 فبراير اخرجت أذيال الخبث الإمامي الكهنوتي الذي لم يكن ظاهراً للعيان وأظهرت زيف نظام الحكم الذي كان يتربع على فوهة بركان ويدعي أنه يحافظ على الجمهورية التي طال ما سُكبت الدماء وبذلت الأرواح للحفاظ عليها.
 
11 فبراير نور صباح أيقظ الكثيرين من أبناء اليمن ليقولوا كلمتهم ويعبروا عن طموحاتهم ويعتزوا بتاريخهم وحضارتهم بدون خوف أو تردد أو خنوع.
 
*نقلاً عن يمن شباب يمن نت
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

هدى الحمادي