×
آخر الأخبار
صنعاء.. جريمة اغتيال مروعة تستهدف طبيبة تُدعى وفاء المخلافي في ظل صمت المليشيا الحوثيون يختطفون مسؤولًا أمميًا جديدًا في صنعاء بعد أيام من اقتحام مقر مفوضية اللاجئين مليشيا الحوثي تعلن نيتها محاكمة 43 موظفًا أمميًا بذريعة صلتهم بغارة إسرائيلية صنعاء.. فيلا "ياسر عرفات" المنهوبة تُشعل صراعًا داخليًا بين قيادات الحوثيين التعليم العالي تُلزم الجامعات الحكومية والخاصة بقبول خريجي المعاهد المهنية والتجارية التكتل الوطني للأحزاب: حملات القمع والاختطافات الحوثية في صنعاء وذمار تستدعي تحركًا عاجلًا ​الكاتب "خالد معوضة": لا يمكن لليمنيين التعايش مع مليشيا الحوثي الكهنوتية  مجلس القيادة يؤكد على ضرورة مضاعفة الجهود لمناصرة ودعم صمود المواطنين في المناطق غير المحررة وسط حضور رسمي.. مجلس التعبئة والإسناد بأمانة العاصمة يعقد اللقاء الدوري للجرحى في مأرب الحكومة تدين بشدة حملة الحوثيين القمعية في ذمار واختطاف أكثر من 80 مواطنًا

صور مفزعة من صنعاء!

الخميس, 15 فبراير, 2018 - 11:50 مساءً

امرأة تذرع الأرض مشيا على أقدامها من مديرية بني مطر غرب صنعاء إلى وسط العاصمة، كي تحصل على علاج مجاني لزوجها الذي يعاني من الحالة النفسية من إحدى المؤسسات، ومع ذلك وبعد قطعها لكل تلك المسافة مشيا على أقدامها، يعتذر لها الموظف عن صرف العلاج لأن المدير منع ذلك نهائيا، لأسباب مالية.
 
أخرى عجوز، توقف إحدى المركبات وهي تبكي، لأن ولدها الشاب ينزف بسبب فقدانه لما يسمى في المصطلحات الطبية (العامل الثامن)، وسيموت بعد دقائق قليلة إن لم يتناول العلاج، في حين أن العلبة الواحدة التي يستخدمها ولدها باهضة الثمن، فتصل المرأة إلى إحدى الصيدليات أو المؤسسات، فيعمل الموظفون على إقناع المدير بصرف العلاج للشاب الذي سيموت بعد دقائق، ولما رفض المدير حاول الموظفون تجميع قيمة العلاج ليعطوه للمدير، ليفارق الشاب الحياة في ذلك الوقت أمام والدته التي إن كان قتلها لنفسها في ذلك الوقت سينقذ روح ولدها لصنعت.
 
امرأة أخرى عفيفة، تستخدم علاجا باهض الثمن، ذهبت إلى إحدى الشركات الدوائية وأعطتهم ورقة الدواء، وطلبت منهم العلاج، فظلت تنتظر كثيرا وأحسست بأنه يتم التهاون بها، فقالت لهم : إن كنتم لن تعطوني العلاج فأعوطني الورقة التي أعطيتكم إياها فقط، ليتلقى هؤلاء خبر وفاتها بعد يومين.
 
رجل لديه طفل يعاني من مرض في النخاع الشوكي، يذهب كل يوم للعمل من أجل علاج ولده، لكنه لا يجد عملا في ظل الوضع الراهن، وكل ما يجمعه من مال أثناء عمله مع بعضهم يكون نصف قيمة علاج ولده، وبذلك فقد طرده صاحب المنزل وحبسه لأيام، والآن يعيش في دكان صغير في أطراف صنعاء.
 
من لهؤلاء من البشر بالله عليكم?
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1