×
آخر الأخبار
بتمويل كويتي .. وضع حجر الأساس لبناء مدرسة "إنسان" في مأرب مصدر في حماس: الفروق في مفاوضات غزة باتت بسيطة والعمل جارٍ على بندين "عكفة رهائن".. كيف علق اليمنيون على حضور "الراعي وبن حبتور" دورة عسكرية للحوثيين؟ "رشاد العليمي" يشدد على مضاعفة الجهود لتعزيز دور البنك المركزي في حشد الدعم الإقليمي والدولي الصحفي "عبدالخالق عمران": زعيم الحوثيين يقود حرباً منذ سنوات على الصحفيين والصحافة قيادي بحزب الإصلاح يدين استهداف أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء البنك المركزي يسرد الإجراءات الحوثية التدميرية للاقتصاد الوطني مسؤول حكومي يدين محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين إصابة أمين عام نقابة الصحفيين ومقتل أحد أفراد أسرته بصنعاء تعز.. مسيرة طلابية حاشدة نصرةً لـ "غزة" ودعمًا لطلاب الجامعات في العالم

صور مفزعة من صنعاء!

الخميس, 15 فبراير, 2018 - 11:50 مساءً

امرأة تذرع الأرض مشيا على أقدامها من مديرية بني مطر غرب صنعاء إلى وسط العاصمة، كي تحصل على علاج مجاني لزوجها الذي يعاني من الحالة النفسية من إحدى المؤسسات، ومع ذلك وبعد قطعها لكل تلك المسافة مشيا على أقدامها، يعتذر لها الموظف عن صرف العلاج لأن المدير منع ذلك نهائيا، لأسباب مالية.
 
أخرى عجوز، توقف إحدى المركبات وهي تبكي، لأن ولدها الشاب ينزف بسبب فقدانه لما يسمى في المصطلحات الطبية (العامل الثامن)، وسيموت بعد دقائق قليلة إن لم يتناول العلاج، في حين أن العلبة الواحدة التي يستخدمها ولدها باهضة الثمن، فتصل المرأة إلى إحدى الصيدليات أو المؤسسات، فيعمل الموظفون على إقناع المدير بصرف العلاج للشاب الذي سيموت بعد دقائق، ولما رفض المدير حاول الموظفون تجميع قيمة العلاج ليعطوه للمدير، ليفارق الشاب الحياة في ذلك الوقت أمام والدته التي إن كان قتلها لنفسها في ذلك الوقت سينقذ روح ولدها لصنعت.
 
امرأة أخرى عفيفة، تستخدم علاجا باهض الثمن، ذهبت إلى إحدى الشركات الدوائية وأعطتهم ورقة الدواء، وطلبت منهم العلاج، فظلت تنتظر كثيرا وأحسست بأنه يتم التهاون بها، فقالت لهم : إن كنتم لن تعطوني العلاج فأعوطني الورقة التي أعطيتكم إياها فقط، ليتلقى هؤلاء خبر وفاتها بعد يومين.
 
رجل لديه طفل يعاني من مرض في النخاع الشوكي، يذهب كل يوم للعمل من أجل علاج ولده، لكنه لا يجد عملا في ظل الوضع الراهن، وكل ما يجمعه من مال أثناء عمله مع بعضهم يكون نصف قيمة علاج ولده، وبذلك فقد طرده صاحب المنزل وحبسه لأيام، والآن يعيش في دكان صغير في أطراف صنعاء.
 
من لهؤلاء من البشر بالله عليكم?
 


اقرأ ايضاً