×
آخر الأخبار
بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين غوتيريش يحمّل الحوثيين مسؤولية استمرار مأساة موظفي الأمم المتحدة المختطفين: آن الأوان لوضع حد لمعاناة عائلاتهم نهبوا أموال المسافرين ودمروا أسطول "اليمنية".. الحوثيون يبتزون إدارة الشركة ويرفضون إعادة قيمة التذاكر رابطة حقوقية تدين حملة الاختطافات الحوثية بمحافظة الحديدة "العليمي" و" بن بريك" يعودان الى عدن "شبكة حقوقية" تدين حملة الاعتقالات الممنهجة بحق أبناء محافظة ذمار في صنعاء الأحزاب السياسية بالمحويت تدين جريمة الاعتداء الحوثي على منزل قيادي بحزب الإصلاح الصحفي حارث حميد أحد وجهاء بني الحارث : "مبادرتي تمثل ملايين الأحرار الرافضين لدفن ضحايا "صرف" دون محاسبة الجناة"

لا تبتئسوا ..

الإثنين, 26 فبراير, 2018 - 08:51 مساءً

 حزن وأسى عميق على فقدان كوكبة من خيرة ضباط وجنود الجيش الوطني في نهم، كل عبارات الأسى والحزن والألم تقف أمام عظم الرزية والبلية والمصاب.
على جبال نهم الشاهقة الوعرة سقط الكثير والكثير من رجال وشباب الجيش الوطني والمقاومة الكثير إذا لم يكن الجميع هم ممن تاقت أنفسهم للعودة للأهل والديار والسكن من المناطق التي اخرجوا منها ظلما وعدوانا بفعل الإنقلاب ومليشياته ، في جبال نهم سقط الكثير من شباب فبراير الذين أوقدوا مشعلها وقضوا وهم يدافعون عن أهدافها كي لا تسقط قضوا وهم يرون الحرمان والخذلان بأعينهم ويسمعون التهكم والسخرية بأذانهم ويقاسون الجوع والبرد وقل الزاد والمؤنة بصبر كشوامخ نهم وبثبات لايتزعزع قاطعين العهد على النصر والتحرير وبناء اليمن او الموت على ثراه كراما أعزاء.
 
من سقط شهيدا هناك فقد وفى ومن ورث بندقيته سيمضي على ذات الطريق حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا .. من جعل مواجهة الإنقلاب هدفه ومقارعة المشروع الايراني غايته فهو في الحقيقة يدافع عن كل يمني في شمال وجنوب ويدافع عن الجوار والاشقاء ويدافع عن العروبة وأعظم الجود والسخاء أن تجود بالدم بظهر مكشوف ووجه مقبل يستعذب الموت لكي تحيا الأمة وأعظم الخذلان أن تطعن ظهرا يضحي لأجلك ..
أوجاعنا كبيرة فاضت بها الكؤوس ونحن نرى هذا الحال الذي وصل اليه وطننا الذي أحببناه  ونحن نرى من يستمسك بالمشروع الوطني يقتل ويخذل ومن يرفض التفكيك والملشنة يقصى ومن يقاتل لإسقاط الإنقلاب والتحرير واستعادة الدولة يستعدى ..
إن هذا الواقع وإن كان قاتما فهو حتما لايدعو للإبتئاس فمن عمق اليأس والخذلان ومكر السوء يأتي النصر ومن الشدة والعسر ينبعث الفرج ومن الغيوم القاتمة يهطل المطر وفوق الكل رحمان رحيم اله واحد رب الأنام


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1