×
آخر الأخبار
جهلان: الإصلاح وُلد من رحم الشعب وسيظل حارسًا للجمهورية والاحتفاء بالتأسيس إعلان بالاستمرار في النضال الوطني وزير الداخلية: ضبط خبراء لبنانيين وسوريين يعملون لصالح إيران لنقل تقنيات تصنيع المخدرات إلى الحوثيين منظمة: عبدالملك الحوثي والمشاط مسؤولان مباشران عن جريمة الإخفاء القسري بحق قحطان مركز واشنطن للدراسات يختتم فعالية مناصرة القضية اليمنية في الولايات المتحدة المهرة.. ضبط أول محاولة لإنشاء مصنع متكامل لإنتاج المخدرات في اليمن..(صور) صنعاء في أغسطس.. مداهمات واختطافات حوثية للسكان وغارات إسرائيلية متصاعدة  منظمة حقوقية:اعتقالات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة انتهاك ممنهج يقوض أسس العمل الإنساني صنعاء.. مقتل 45 من عناصر "الوحدة الأمنية الخاصة" للحوثيين في "فلة المداني" بحي حدة إثر قصف إسرائيلي لأكثر من سبع سنوات.. مركز حقوقي يدين استمرار إخفاء سبعيني في صنعاء   افتتاح محطة إسعافية لمعاجلة مياه الصرف الصحي في مأرب

لا تبتئسوا ..

الإثنين, 26 فبراير, 2018 - 08:51 مساءً

 حزن وأسى عميق على فقدان كوكبة من خيرة ضباط وجنود الجيش الوطني في نهم، كل عبارات الأسى والحزن والألم تقف أمام عظم الرزية والبلية والمصاب.
على جبال نهم الشاهقة الوعرة سقط الكثير والكثير من رجال وشباب الجيش الوطني والمقاومة الكثير إذا لم يكن الجميع هم ممن تاقت أنفسهم للعودة للأهل والديار والسكن من المناطق التي اخرجوا منها ظلما وعدوانا بفعل الإنقلاب ومليشياته ، في جبال نهم سقط الكثير من شباب فبراير الذين أوقدوا مشعلها وقضوا وهم يدافعون عن أهدافها كي لا تسقط قضوا وهم يرون الحرمان والخذلان بأعينهم ويسمعون التهكم والسخرية بأذانهم ويقاسون الجوع والبرد وقل الزاد والمؤنة بصبر كشوامخ نهم وبثبات لايتزعزع قاطعين العهد على النصر والتحرير وبناء اليمن او الموت على ثراه كراما أعزاء.
 
من سقط شهيدا هناك فقد وفى ومن ورث بندقيته سيمضي على ذات الطريق حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا .. من جعل مواجهة الإنقلاب هدفه ومقارعة المشروع الايراني غايته فهو في الحقيقة يدافع عن كل يمني في شمال وجنوب ويدافع عن الجوار والاشقاء ويدافع عن العروبة وأعظم الجود والسخاء أن تجود بالدم بظهر مكشوف ووجه مقبل يستعذب الموت لكي تحيا الأمة وأعظم الخذلان أن تطعن ظهرا يضحي لأجلك ..
أوجاعنا كبيرة فاضت بها الكؤوس ونحن نرى هذا الحال الذي وصل اليه وطننا الذي أحببناه  ونحن نرى من يستمسك بالمشروع الوطني يقتل ويخذل ومن يرفض التفكيك والملشنة يقصى ومن يقاتل لإسقاط الإنقلاب والتحرير واستعادة الدولة يستعدى ..
إن هذا الواقع وإن كان قاتما فهو حتما لايدعو للإبتئاس فمن عمق اليأس والخذلان ومكر السوء يأتي النصر ومن الشدة والعسر ينبعث الفرج ومن الغيوم القاتمة يهطل المطر وفوق الكل رحمان رحيم اله واحد رب الأنام


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1