×
آخر الأخبار
صنعاء.. مسلّحون حوثيون يقتحمون اجتماعًا لقيادة المؤتمر برئاسة أبو رأس صنعاء.. مليشيا الحوثي تستولي على جامع الفتح في السبعين وتُعيِّن أحد عناصرها قيمًا عليه رئيس الوزراء: لا تهاون مع المتلاعبين بالأسعار وحماية المستهلك أولوية وطنية مصادر: استخبارات الشرطة الحوثية تنفّذ حملات اختطافات واسعة في صنعاء طالت ضباطًا وموظفي منظمات صنعاء.. الحوثيون يبدأون المرحلة الثانية من الدورات القتالية الإلزامية للأكاديميين في جامعة العلوم العنف الأسري والأوضاع المتردية بسبب الميليشيا يدفعان فتاة للانتحار من على جبل في صنعاء الزبيري يحذّر من "كارثة صامتة": الحوثيون يُغرقون صنعاء بالمخدرات لقتل المجتمع من الداخل وزير الصناعة يوجّه بتكثيف الرقابة على التجار ويتوعّد المخالفين بـ"القائمة السوداء" صنعاء.. الحوثيون يصدرون عبر القضاء الخاضع لهم حكمًا بإعدام السفير أحمد علي صالح جريمة مروّعة في صنعاء.. مقتل رجل مسن طعنًا وذبحًا داخل منزله على يد طليق ابنته

لا تبتئسوا ..

الإثنين, 26 فبراير, 2018 - 08:51 مساءً

 حزن وأسى عميق على فقدان كوكبة من خيرة ضباط وجنود الجيش الوطني في نهم، كل عبارات الأسى والحزن والألم تقف أمام عظم الرزية والبلية والمصاب.
على جبال نهم الشاهقة الوعرة سقط الكثير والكثير من رجال وشباب الجيش الوطني والمقاومة الكثير إذا لم يكن الجميع هم ممن تاقت أنفسهم للعودة للأهل والديار والسكن من المناطق التي اخرجوا منها ظلما وعدوانا بفعل الإنقلاب ومليشياته ، في جبال نهم سقط الكثير من شباب فبراير الذين أوقدوا مشعلها وقضوا وهم يدافعون عن أهدافها كي لا تسقط قضوا وهم يرون الحرمان والخذلان بأعينهم ويسمعون التهكم والسخرية بأذانهم ويقاسون الجوع والبرد وقل الزاد والمؤنة بصبر كشوامخ نهم وبثبات لايتزعزع قاطعين العهد على النصر والتحرير وبناء اليمن او الموت على ثراه كراما أعزاء.
 
من سقط شهيدا هناك فقد وفى ومن ورث بندقيته سيمضي على ذات الطريق حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا .. من جعل مواجهة الإنقلاب هدفه ومقارعة المشروع الايراني غايته فهو في الحقيقة يدافع عن كل يمني في شمال وجنوب ويدافع عن الجوار والاشقاء ويدافع عن العروبة وأعظم الجود والسخاء أن تجود بالدم بظهر مكشوف ووجه مقبل يستعذب الموت لكي تحيا الأمة وأعظم الخذلان أن تطعن ظهرا يضحي لأجلك ..
أوجاعنا كبيرة فاضت بها الكؤوس ونحن نرى هذا الحال الذي وصل اليه وطننا الذي أحببناه  ونحن نرى من يستمسك بالمشروع الوطني يقتل ويخذل ومن يرفض التفكيك والملشنة يقصى ومن يقاتل لإسقاط الإنقلاب والتحرير واستعادة الدولة يستعدى ..
إن هذا الواقع وإن كان قاتما فهو حتما لايدعو للإبتئاس فمن عمق اليأس والخذلان ومكر السوء يأتي النصر ومن الشدة والعسر ينبعث الفرج ومن الغيوم القاتمة يهطل المطر وفوق الكل رحمان رحيم اله واحد رب الأنام


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1