×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

تعز.. الكلمة كمصدر للقوة والضعف

الخميس, 15 مارس, 2018 - 03:52 مساءً

من حق كل فرد من أبناء تعز أن يعترض على أداء بعض إعلامييه ومتصفحي صفحات التواصل ويقول لهم قفوا بحق الله ورابط الدم والدين والعيش والمصير المشترك.. قفوا جميعا واتركوا هذا العبث!
 
وواجب هؤلاء الإنصات إلى هذا الصوت الذي كاد يتحول الى رأي عام ضد الكلمة التي كانت وما زالت مصدر قوة تعز فتحولت بفعل التمادي في (الهبالة) و(العباطة) السياسية وانعدام المسؤولية الى نقطة ضعف وتشهير و تشويش على صفاء تعز وبطولاتها بل وإعاقة أمام فرصها المتاحة للوحدة وإبداع القوة.
 
فهناك أداء سيئ لدى البعض هنا وهناك بغض النظر عن حسن النية فهو يحمل عداء نحو الآخر وتشفي وتحامل ضد أشخاص ومكونات وظلم وتجنيات ومهاترات عمياء
دون النظر للحقيقة والأدلة حيث يغيب فيها معيار الإنصاف والمصلحة العامة
وهو أداء تخريبي لايحمل معه أي عطاء وطني.
ان المساهمة في توحيد الناس ولم  شملهم واستنهاض الخير في النفوس ودعم قضايا اللحظة الحرجة مثل التحرير والأمن ومؤسسات الدولة ودعم الجيش والسلطة وتوحيد مسار قوى تعز ومكوناتها وترك الفجور في الخصومة والمكايدات
هي البطولة والإبداع الصعب في هذا الظرف التاريخي.
 
أما المساهمة في تسويد الصفحات بالتهم الفارغة والتحريش والتحريض وإضعاف المؤسسات الشعبية والرسمية واستنهاض الشرور فهو عمل يتسم بالضعف ويتصف بالشر، وهو بالمناسبة عمل سهل فمهمة التدمير سهلة ومغرية وستجد الشيطان ينفث خلفك اعجابات وتعليقات مشجعة وبيعا للوهم.
 
والخلاصة إن لم ننتبه جميعا لإيقاف هذا العبث بالكلمة والحرف ضد بعضنا بدون حق ولابصيرة فسيظل ابليس الرجيم يجرنا نحو إثارة دوافع الشر المختلفة ويمنع عنا وحدة القول والفعل حتى نقع وعندما نقع يكون الندم نوع من العقوبة المريرة!


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1