×
آخر الأخبار
فرق "مسام" تعلن بدء مهامها في ميدي بمحافظة حجة جهلان: الإصلاح وُلد من رحم الشعب وسيظل حارسًا للجمهورية والاحتفاء بالتأسيس إعلان بالاستمرار في النضال الوطني وزير الداخلية: ضبط خبراء لبنانيين وسوريين يعملون لصالح إيران لنقل تقنيات تصنيع المخدرات إلى الحوثيين منظمة: عبدالملك الحوثي والمشاط مسؤولان مباشران عن جريمة الإخفاء القسري بحق قحطان مركز واشنطن للدراسات يختتم فعالية مناصرة القضية اليمنية في الولايات المتحدة المهرة.. ضبط أول محاولة لإنشاء مصنع متكامل لإنتاج المخدرات في اليمن..(صور) صنعاء في أغسطس.. مداهمات واختطافات حوثية للسكان وغارات إسرائيلية متصاعدة  منظمة حقوقية:اعتقالات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة انتهاك ممنهج يقوض أسس العمل الإنساني صنعاء.. مقتل 45 من عناصر "الوحدة الأمنية الخاصة" للحوثيين في "فلة المداني" بحي حدة إثر قصف إسرائيلي لأكثر من سبع سنوات.. مركز حقوقي يدين استمرار إخفاء سبعيني في صنعاء

تعز.. الكلمة كمصدر للقوة والضعف

الخميس, 15 مارس, 2018 - 03:52 مساءً

من حق كل فرد من أبناء تعز أن يعترض على أداء بعض إعلامييه ومتصفحي صفحات التواصل ويقول لهم قفوا بحق الله ورابط الدم والدين والعيش والمصير المشترك.. قفوا جميعا واتركوا هذا العبث!
 
وواجب هؤلاء الإنصات إلى هذا الصوت الذي كاد يتحول الى رأي عام ضد الكلمة التي كانت وما زالت مصدر قوة تعز فتحولت بفعل التمادي في (الهبالة) و(العباطة) السياسية وانعدام المسؤولية الى نقطة ضعف وتشهير و تشويش على صفاء تعز وبطولاتها بل وإعاقة أمام فرصها المتاحة للوحدة وإبداع القوة.
 
فهناك أداء سيئ لدى البعض هنا وهناك بغض النظر عن حسن النية فهو يحمل عداء نحو الآخر وتشفي وتحامل ضد أشخاص ومكونات وظلم وتجنيات ومهاترات عمياء
دون النظر للحقيقة والأدلة حيث يغيب فيها معيار الإنصاف والمصلحة العامة
وهو أداء تخريبي لايحمل معه أي عطاء وطني.
ان المساهمة في توحيد الناس ولم  شملهم واستنهاض الخير في النفوس ودعم قضايا اللحظة الحرجة مثل التحرير والأمن ومؤسسات الدولة ودعم الجيش والسلطة وتوحيد مسار قوى تعز ومكوناتها وترك الفجور في الخصومة والمكايدات
هي البطولة والإبداع الصعب في هذا الظرف التاريخي.
 
أما المساهمة في تسويد الصفحات بالتهم الفارغة والتحريش والتحريض وإضعاف المؤسسات الشعبية والرسمية واستنهاض الشرور فهو عمل يتسم بالضعف ويتصف بالشر، وهو بالمناسبة عمل سهل فمهمة التدمير سهلة ومغرية وستجد الشيطان ينفث خلفك اعجابات وتعليقات مشجعة وبيعا للوهم.
 
والخلاصة إن لم ننتبه جميعا لإيقاف هذا العبث بالكلمة والحرف ضد بعضنا بدون حق ولابصيرة فسيظل ابليس الرجيم يجرنا نحو إثارة دوافع الشر المختلفة ويمنع عنا وحدة القول والفعل حتى نقع وعندما نقع يكون الندم نوع من العقوبة المريرة!


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1