×
آخر الأخبار
نجاة محافظ تعز وقائد محور طور الباحة من كمين مسلح وسقوط 5 من مرافقيهم بين قتيل وجريح رابطة حقوقية: قرارات الإعدام الحوثية بحق 17 مواطنًا تمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ العدالة وللمواثيق الدولية حزب الله يقر بمقتل قيادي كبير بعد أن أعلن الاحتلال أنه اغتال رئيس أركان قواته الفاجعة في صنعاء.. أمهات وآباء وإخوة وزوجات ينهارون أمام محكمة للحوثيين أصدرت أوامر قتل بحق ذويهم العرادة لسفيري الاتحاد الأوروبي وفرنسا: التهديد الحوثي المتصاعد يستوجب استجابة رادعة وفاة الشيخ علي الورافي ومجلس النواب والإصلاح ينعون رحيله مأرب.. جامعة إقليم سبأ تدشّن أسبوع الجودة 2025 شبكة حقوقية تدين قرارات الحوثي الجائرة بإعدام 17 مواطنًا يمنيًا "العليمي" يشدد على تأمين متطلبات الجيش وإنشاء هيئة رعاية الجرحى "الارياني" يدين قرارات الإعدام الحوثية بحق 17 مواطنًا

18 مارس زلزال الكرامة.

الأحد, 18 مارس, 2018 - 06:33 مساءً

برغم كل الآلام والاوجاع التي أصابت اليمن خلال السنوات الأخيرة يبقى جرح "جمعة الكرامة" عميقاً لا يندمل ويستعصي على الشفاء كان يوماً صادماً بكل المقاييس.
 منذ انطلاقة ثورة فبراير ساد اعتقاد أن الحكمة اليمانية ستظهر وأن مسار الأحداث في اليمن لن ينزلق نحو المشهد الدموي وأن صالح لن يكون كالقذافي، ووضع اليمن المعقد قد يجعل خيار الحوار أقرب من العنف.
كل تلك التوقعات سقطت مع أول رصاصة أطلقت على شباب الثورة في ساحة التغيير في يوم الكرامة، كانت اليمن على موعد مع واحد من أصعب أيامها وأشدها حزناً.. شلالات الدماء تتدفق في الساحة وعشرات الجثث المسجاة في مشفى الساحة وتدفق المسعفين والمتبرعين وأهالي الضحايا.. مشهد مروع تنقله فضائيات العالم نقلا حياً اختلطت فيه المشاعر، كان زلزالا حقيقيا أصاب الضمير والوعي.
خرج صالح يومها في أضعف حالاته وهو يعلن حالة الطوارئ في البلاد والحقيقة أنه كان يعلن سقوطه وأن الرصاص الذي صوب على صدور الشباب المعتصم هو في الحقيقية صوب نحو نظام صالح وأنهى مستقبله السياسي، وأن التوثيق لسقوط نظام صالح كان يوم 18مارس 2011م وما بعده من أحداث كانت تفاصيل اختتمت في الرابع من ديسمبر2017م بمقتله..
كان يوم الكرامة يوماً فارقاً قلص مساحة الحياد وأزاح المنطقة الرمادية ولم يدع لأحد من خيار إلا أن يكون مع شباب الثورة ومطالبهم السلمية التي أراقوا لاجلها دمهم الطهور أو الوقوف مع النظام الذي اختار طريق العنف في مواجهة المطالب السلمي.
كان يوما عاصفا كاشفا أزاح الستر عن أدعياء الوطنية الزائفة وعرى الدعاوى الواهية وكشف الوجه المتوحش للنظام لكنه أيضا كشف عن الروح الوطنية لقيادات آثرت الانحياز للشعب ورفض المساومة على دماء شباب اليمن والانتصار لقضيتهم وتأييد مطالبهم ..


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1