×
آخر الأخبار
فرق "مسام" تعلن بدء مهامها في ميدي بمحافظة حجة جهلان: الإصلاح وُلد من رحم الشعب وسيظل حارسًا للجمهورية والاحتفاء بالتأسيس إعلان بالاستمرار في النضال الوطني وزير الداخلية: ضبط خبراء لبنانيين وسوريين يعملون لصالح إيران لنقل تقنيات تصنيع المخدرات إلى الحوثيين منظمة: عبدالملك الحوثي والمشاط مسؤولان مباشران عن جريمة الإخفاء القسري بحق قحطان مركز واشنطن للدراسات يختتم فعالية مناصرة القضية اليمنية في الولايات المتحدة المهرة.. ضبط أول محاولة لإنشاء مصنع متكامل لإنتاج المخدرات في اليمن..(صور) صنعاء في أغسطس.. مداهمات واختطافات حوثية للسكان وغارات إسرائيلية متصاعدة  منظمة حقوقية:اعتقالات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة انتهاك ممنهج يقوض أسس العمل الإنساني صنعاء.. مقتل 45 من عناصر "الوحدة الأمنية الخاصة" للحوثيين في "فلة المداني" بحي حدة إثر قصف إسرائيلي لأكثر من سبع سنوات.. مركز حقوقي يدين استمرار إخفاء سبعيني في صنعاء

لا عهد ولا ذمة

الثلاثاء, 27 مارس, 2018 - 11:07 صباحاً

يمثل استهداف الميليشيات الإيرانية في اليمن لمدن المملكة بالصواريخ الباليستية انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني، ومؤشراً مهماً على حال اليأس التي وصلت إليها الجماعة الحوثية بعد تلقيها خسائر كبيرة على الأرض لصالح الشرعية اليمنية.

أول من أمس تصدت قوات دفاعنا الجوي لسبعة صواريخ باليستية إيرانية الصنع أطلقت في توقيت واحد باتجاه أربع مدن مستهدفة سكانها المدنيين تزامناً مع زيارة المبعوث الأممي الجديد مارتن غريفيث لليمن والتي تعد الأولى منذ بدء مهامه مطلع الشهر الجاري حيث أعلن فور وصوله إلى صنعاء أن وقف الحرب يمثل أولوية قصوى بالنسبة له، مشيراً إلى أنه لن يبدأ مهمته من الصفر.

كلمات غريفث وتصريحات مسؤول الشؤون الخارجية في العصابة الحوثية هشام شرف عن استعداد الميليشيات الإيرانية في اليمن للسلام ودعم مساعي الأمم المتحدة للوصول إلى تسوية سياسية سلمية شاملة كانت متزامنة مع إطلاق الصواريخ على مدن المملكة مما يعطي دلالة واضحة أن لا عهد ولا ذمة للحوثيين ومن ورائهم إيران التي كلنا يعرف أنها تستخدمهم كأداة لتنفيذ مخططاتها لا أكثر من ذلك، وعلى الرغم من أن الحوثيين يعتقدون أن إيران تعاملهم كشركاء إلا أنهم ليسوا أكثر من عملاء خونة باعوا بلادهم بثمن بخس قاصدين رميها في الحضن الإيراني محتمين بها كالمستجير من الرمضاء بالنار.

إطلاق الصواريخ على مدن المملكة لن يمر مرور الكرام، فعواقبه أشد بكثير مما يتوقع الحوثيون والإيرانيون أنفسهم، فأمننا خط أحمر من يتجاوزه يلقَ ما لا يسره، والأيام المقبلة حبلى بالأحداث التي تجعل من الحوثيين والإيرانيين من خلفهم يتمنون لو أنهم لم يقوموا بفعلتهم الخسيسة الدنيئة على بلادنا.


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1