×
آخر الأخبار
نجاة محافظ تعز وقائد محور طور الباحة من كمين مسلح وسقوط 5 من مرافقيهم بين قتيل وجريح رابطة حقوقية: قرارات الإعدام الحوثية بحق 17 مواطنًا تمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ العدالة وللمواثيق الدولية حزب الله يقر بمقتل قيادي كبير بعد أن أعلن الاحتلال أنه اغتال رئيس أركان قواته الفاجعة في صنعاء.. أمهات وآباء وإخوة وزوجات ينهارون أمام محكمة للحوثيين أصدرت أوامر قتل بحق ذويهم العرادة لسفيري الاتحاد الأوروبي وفرنسا: التهديد الحوثي المتصاعد يستوجب استجابة رادعة وفاة الشيخ علي الورافي ومجلس النواب والإصلاح ينعون رحيله مأرب.. جامعة إقليم سبأ تدشّن أسبوع الجودة 2025 شبكة حقوقية تدين قرارات الحوثي الجائرة بإعدام 17 مواطنًا يمنيًا "العليمي" يشدد على تأمين متطلبات الجيش وإنشاء هيئة رعاية الجرحى "الارياني" يدين قرارات الإعدام الحوثية بحق 17 مواطنًا

صنعاء يخنقها دخان الإمامة

الإثنين, 02 أبريل, 2018 - 05:48 مساءً

تعاني الكرة الأرضية من حالة اختناق وتلوث جراء الإحتباس الحراري بارتفاع درجة الحرارة والذي سببها الحجم الهائل من الأدخنة والغازات السامة التي تنتجها آلاف المصانع والتي أحدثت جملة من الأضرار منها حالة الإختناق والتلوث والذي يكون فيه الإنسان هو المتضرر الأكبر.
صنعاء كغيرها من بقية دول العالم تتأثر بهذا التلوث العالمي لكنها - صنعاء - تعاني أيضا من تلوث واختناق من نوع آخر يتفاقم أثره كلما طالت مدة مسبباته ، لأكثر من 1200 عام وصنعاء وأخواتها من المناطق التي تلوثت بالسموم والأدخنة   السلالية الإمامية والتي فتكت طيلة تلك الفترة باليمنيين بينما كانت تلك السلالة تتكاثر وسط ذلك الدخان السام والذي كان ناتجا عن تفاعلات ( عنصرية طائفية مذهبية مناطقية) كانت تنتجه دائما السلالة في معملها الإمامي .
في 21سبتمبر2014 استطاعت العصابة الإمامية أن تطور من قدراتها على انتاج أكبر قدر من التلوث عبر تطوير معمَلها الإمامي وتحويله إلى مفاعل سلالي ينتج أقذر أنواع السموم وأخطرها مستفيدة من التجارب الإيرانية في هذا المجال ، فبدأ ذلك المفاعل السلالي الإمامي في إرسال وبث اشعاعاته الطائفية والمذهبية والتي تسربت وتغلغلت إلى جميع أجزاء الجسم الإداري للدولة ومؤسساتها والى المجتمع الذي احتلته  المليشيا وأخضعته لتجاربها السلالية .
 مآذن صنعاء ومحاريبها ومنابرها والتي كانت تعبق بالذكر والتوحيد والتكبير والوعظ القرأني والإرشاد النبوي وجمع الكلمة و التآخي تحولت إلى مداخن تنتج أخطر أنواع الأدخنة العنصرية والسموم السلالية الإمامية والتي عملت على تفكيك أواصر العلاقات الإجتماعية وزرعت البغضاء والشحناء والتنازع بين أفراد المجتمع .
مدارس صنعاء وأخواتها بعد أن كانت وسيلة لتنمية الولاء الوطني وغرس قيم ومبادئ الدين الحنيف تحولت إلى أماكن موبوأة يتصاعد منها دخان الزيف والتضليل الإمامي ليحل محل التربية على القيم ويُعلم الناشئة دروس البغي و فنون الإرهاب وتدريبهم على الخنوع والذلة .
هكذا الإماميون بصنعاء لوثوا كل شيء جميل فيها  حتى جدرانها بعد أن كانت تاريخا أصيلا يحكي عظمة الأجداد أصبحت لوحات تحكي مأساة أمة في كل يوم  يُصلب عليها هالك أهلكته العصابة الإمامية في حربها السلالية .
صنعاء في كل يوم تشتعل فيها نيران البغي فإنها تزداد اختناقا بذلك الدخان المتصاعد من تلك النيران غير أنها لن تموت ستعاني وتعاني ويزداد الألم والمحنة ويوما كيوم ال26من سبتمبر سيثور طوفان الأمة ليطفئ حرائق الإمامة وتهب رياح الجمهورية لتعصف وتزيل أدخنتها .


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1