×
آخر الأخبار
  كتائب القسام تعلن استشهاد قائد أركانها محمد الضيف   مركز حقوقي: عناصر حوثية تعرقل الافراج عن الإعلامية "الخولاني" وتطلب ضمانات "مشددة" طلاب جامعة صنعاء يرفضون التغييرات الحوثية بكلية الطب الداخلية: ضبط ١٤٠٠ من المطلوبين خلال العام ٢٠٢٤ الجيش يعلن افشال محاولات هجومية للحوثيين في جبهات مأرب منظمة حقوقية تدعو الحوثيين للإفراج الفوري عن الصحفي المياحي ووقف الإجراءات التعسفية بحقه صنعاء.. مدير هيئة المقاييس والجودة التابع للحوثيين يحيل موظفات رفضن الفساد للتحقيق  الشيخ الأحمر يخاطب الحوثيين " الظروف تغيرت ونضال اليمنيين لن يتوقف حتى استعادة الدولة"   "صنعاء تقاوم ".. (رصد خاص) عن تنامي السخط الشعبي في وجه الحوثيين خلال العام 2024   أكدوا صمودهم بوجه المليشيا.. قبائل مراد وبني عبد تدعو لاستكمال معركة استعادة الدولة
خليل الطويل

صحفي يمني

مشهد الفقد الأعظم

الإثنين, 02 يوليو, 2018 - 03:14 مساءً

أحس بتيه شديد، بضياع لاحد له ، دخل حياتي على حين ظمأ، كان اهلي وزوجي بل جنتي
كما لم تفعل من قبل تبكي زوجها الذي استشهد بقصف حوثي على حي سكني وسط مارب في شهر رمضان ، خرج مختار العليمي بحثا عن علاج لقلبه فغيبته المليشيا إلى الأبد وهي تقص تفاصيل مشهد الفقد الأعظم في حياتها ، فضلا عن لحظات انتظار زوج لم يعد،
اهتز المكان وقلوبنا أيضا ونحن نرى أطفالها المسروقة ابتسامتهم في القاعة التي خصصت لهذه الفعالية الحقوقية لمنظمة هود وفريق بنيان في المدينة حيث تم إصدار التقرير الحقوقي دماء على الرصيف الذي وثق هذه الجريمة التي سقط فيها عشرات المدنيين شهداء وجرحى
 
تستعرض ايامها التي لم تكن مثالية على مايبدو غير انها كانت سعيدة وهذا يكفي تقول، بعد طول عمر ..تتمنى المرأة ان تموت قبل زوجها ..ان تتكئ عليه في لحظاتها الاخيرة ..يخيل اليها ان روح الرجل اقوى من روح المرأة وجسده كذلك
 
صوتها يهوي أكثر فأكثر مع الوقت لتطرح سؤال جاء على حين تعب حزين ، نحن دون عائل الان ، ونعيش احتياج غير مسبوق، وجعي يتمثل في أطفالي ومايحتاجونه في حياتهم ، في دراستهم ..عاجزة عن تلبية مطالب اطفالي
                                                                                      
قدم زوجي خدماته لمأرب لأكثر من 15 سنة في القطاع الحكومي ، فماذا ستقدم مأرب لاطفاله ؟!
وحده الزمن قادر على الإجابة على هكذا سؤال في وقت لاتلفت الجهات المعنية إلا حينما تريد ذلك ولمن تريد .
                                       
*من صفحة الكاتب في فيسبوك
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

خليل الطويل