×
آخر الأخبار
السلطة المحلية تمهل اصحاب محطات تعبئة الغاز غير القانونية 72 ساعة لإغلاقها "رشاد العليمي" يدعو القادة العرب الى مجابهة التحديات والتصدي لمشروع استهداف الدولة الوطنية الحوثيون يواجهون بالقمع المحتجين المطالبين بودائعهم المالية من بنوك صنعاء مركز حقوقي: إجبار الحوثي دكاترة الجامعات على حضور دورات عسكرية تأجيج للصراع جامعة العلوم والتكنولوجيا في "صنعاء"..  فرع "مختطف" ومسرح يومي للمشادات وتناول "القات" أزمة السيولة في بنوك صنعاء تنذر بتكرار السيناريو اللبناني غوتيريش يدعو إلى إعادة فتح معبر رفح "فورا" العفو الدولية تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن الخبير التربوي "مجيب المخلافي" مأرب .. السلطة المحلية جاهزية طريق"مأرب البيضاء" لعبور المسافرين بعد اختراق حساباته.. نافذون في صنعاء يهددون الصحفي الرياضي "عباد الجرادي"
خليل الطويل

صحفي يمني

مشهد الفقد الأعظم

الإثنين, 02 يوليو, 2018 - 03:14 مساءً

أحس بتيه شديد، بضياع لاحد له ، دخل حياتي على حين ظمأ، كان اهلي وزوجي بل جنتي
كما لم تفعل من قبل تبكي زوجها الذي استشهد بقصف حوثي على حي سكني وسط مارب في شهر رمضان ، خرج مختار العليمي بحثا عن علاج لقلبه فغيبته المليشيا إلى الأبد وهي تقص تفاصيل مشهد الفقد الأعظم في حياتها ، فضلا عن لحظات انتظار زوج لم يعد،
اهتز المكان وقلوبنا أيضا ونحن نرى أطفالها المسروقة ابتسامتهم في القاعة التي خصصت لهذه الفعالية الحقوقية لمنظمة هود وفريق بنيان في المدينة حيث تم إصدار التقرير الحقوقي دماء على الرصيف الذي وثق هذه الجريمة التي سقط فيها عشرات المدنيين شهداء وجرحى
 
تستعرض ايامها التي لم تكن مثالية على مايبدو غير انها كانت سعيدة وهذا يكفي تقول، بعد طول عمر ..تتمنى المرأة ان تموت قبل زوجها ..ان تتكئ عليه في لحظاتها الاخيرة ..يخيل اليها ان روح الرجل اقوى من روح المرأة وجسده كذلك
 
صوتها يهوي أكثر فأكثر مع الوقت لتطرح سؤال جاء على حين تعب حزين ، نحن دون عائل الان ، ونعيش احتياج غير مسبوق، وجعي يتمثل في أطفالي ومايحتاجونه في حياتهم ، في دراستهم ..عاجزة عن تلبية مطالب اطفالي
                                                                                      
قدم زوجي خدماته لمأرب لأكثر من 15 سنة في القطاع الحكومي ، فماذا ستقدم مأرب لاطفاله ؟!
وحده الزمن قادر على الإجابة على هكذا سؤال في وقت لاتلفت الجهات المعنية إلا حينما تريد ذلك ولمن تريد .
                                       
*من صفحة الكاتب في فيسبوك
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

خليل الطويل