×
آخر الأخبار
الحكومة تنفي مزاعم إيقاف السعودية تصاريح السفن إلى ميناء عدن صحيفة: لقاء مرتقب بين الرئيس العليمي والأمير خالد بن سلمان لبحث تطورات حضرموت والمهرة عضو الهيئة العليا للإصلاح "الهجري": تحركات الانتقالي شرقًا تقوّض الدولة وتخدم الحوثيين الإصلاح يبحث مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني مستجدات الأوضاع في اليمن رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء

عريس جبهة نهم شهيداً

الثلاثاء, 10 يوليو, 2018 - 05:03 مساءً

انتشرت صورة بشكل كبير للشاب البطل هلال خميس وهو موشحا بالورود وملابس العرسان في موقع عسكري من مواقع جبهة نهم وحوله زملاء من الأبطال المقاومين في الجبهة من منتسبي اللواء 310 مدرع وعرسان آخرين.
كثيرون من السفلة والمرجفين تداولوا الصورة للسخرية وانتقاص دور جبهة وأبطالها الأشاوس.
هلال خميس، البطل الذي كان زفافه يوم 1 يوليو العام الماضي، استشهد أمس الأول 8 يوليو في جبهة نهم.
عام كامل وأسبوع فقط بعد زفاف هلال، كانت مدة كافية لمعرفة وفضح قذارة الحثالة أمراض النفوس، ومدة كافية أيضا لكتابة الفصل الأخير والأكثر إشراقا من قصة بطل اسمه الشهيد هلال خميس.
 
الذين تندروا وقالوا عن جبهة نهم إنها صالة أعراس، وقالوا عن هلال ورفاقه إنهم يعيشون شهر العسل .. ما موقفكم الآن ؟
 
كانت الجبهات ولا تزال مسكن الأبطال ومحل أفراحهم ورهانهم، زرعوا أحلامهم هناك بيمن جمهوري لكم ولهم ولأولادهم وفيها منذ 3 سنوات يقضون أوقاتهم لحراسة ما تبقى من كرامة نيابة عنكم.
 
لم يكن هلال - كغالبية رفاقه المقاتلين في كل اليمن - موظفا او يحرس أملاك أبيه في نهم، بل لم يكن مكلف بهذه المهمة التي دفع حياته ثمنا لها، كما انه لا ينتمي للسلك العسكري يحتم عليه النفير.
 
هو شاب جامعي حالم بالحياة الكريمة ولبس الورود وإنجاب الأطفال وصناعة الغد المشرق، وحين رأى تهاوي قلاع الجمهورية تحت قبضة فلول الإمامة أدرك أن أحلامه مهددة مالم تعود للناس جمهوريتهم، فاستجاب لنداء الواجب وغادر منزله وأهله وقريته البعيدة في عمران ومضى تحت راية الشرعية ولواء الجمهورية يدافع عن أحلام اليمنيين بما فيهم اولئك الذين سخروا منه عريسا وتجاهلوه بطلا ..
 
اعتذروا لأنفسكم أيها المخدوعون أما الأبطال فقد اختاروا طريقهم وقرروا دفع الثمن.
رحم الله هلال ورفاقه .. وأعاننا على استعادة جمهورية أحلام الشهداء.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1