×
آخر الأخبار
 بينهم عناصر حوثية.. الداخلية تعلن ضبط 1519 متهماً في قضايا جنائية خلال يونيو عناصر حوثية تطرد إمام جامع من وسط منزله في صنعاء عزاء مهيب للشهيد الشيخ "حنتوس" في مأرب مختطف في سجون مليشيا الحوثي يفقد إحدى عينيه نتيجة التعذيب صنعاء.. مستشفى "العلوم" يعلن بيع 100 رهن على ذمة العلاج  إجراءات حوثية تثقل كاهل المعلمين في صنعاء كاتب فلسطيني: حشر الحوثيين فلسطين بجريمة قتل الشيخ "حنتوس" ضرب من الابتذال اتحاد علماء المسلمين يدين مقتل الشيخ "حنتوس" ويؤكد" هذه الجرائم لن تزيد أهل القرآن إلا ثباتًا وتمسكًا برسالتهم" مليشيا الحوثي تختطف مواطنا من وسط منزله بصنعاء صنعاء.. محكمة حوثية تقضي بإعدام قاصر قتل مشرفًا حاول الاعتداء عليه

عن طبيعة معركة الحديدة، و أهمية تحرير التحيتا

الاربعاء, 11 يوليو, 2018 - 07:08 مساءً

تمتد معركة الحديدة على مساحة قدرها 110 كيلو، هي مسافة الطريق الساحلية بين مدينة الخوخة ومدينة الحديدة، وهو أمر يتطلب الكثير من القوات لتأمين الطريق بالاضافة الى القوات المخولة بتحرير المدينة.
 
وصلت القوات المشتركة والتي تضم المقاومة التهامية، و ألوية العمالقة وقوات طارق إلى مشارف المطار، والمدخل الجنوبي لمدينة الحديدة في يومين، إلا أنها ظلت تعاني من مسألة تأمين الطريق لضمان وصول المدد، وإخلاء الجرحى، خاصة في منطقة الفازة غرب زبيد، وهي منطقة تأتي في منتصف الطريق تماما.
 
تكمن صعوبة هذه المنطقة في غابات النخيل الممتدة على جانبي الطريق لأكثر من عشرة كيلو، والتي تتوغل شرقا حتى مدينة التحيتا بالقرب من زبيد، على مسافة أكثر من 25 كيلو، تتخللها العديد من القرى الزراعية مثل المجيلس والسويق والمدمن والجبلية، والمغرس، وهو ما كان يصعب كذلك من مسألة التأمين.
 
فهذه الظروف ساعدت مليشيا الحوثي على التسلل تحت غطاء غابات النخيل والمزراع التي تتخللها لزرع العبوات الناسفة على جانبي الطريق، وفي بعض الاحيان قطعه، ما يدفع بالقوات المهاجمة إلى إرسال المدد والغذاء عبر البحر في كثير من الاحيان.

مدينة التحيتا والتي تقع على مسافة 25 كيلو شرق الطريق الساحلية، و5 كيلو غرب مدينة زبيد التاريخية والتي كانت تتبعها تاريخيا هي المتحكمة بوصول المدد لمجاميع الحوثي المنتشرة في الغابات والقرى الممتدة بينها وبين الطريق الساحلي غربا، وبتحرير هذه المدينة مؤخرا يكون بقاء فلول هذه المجاميع في تلك الغابات والقرى التي تتخللها مسألة وقت، حتى ينفد منها مخزون السلاح والغذاء، أو يتم التعاطي معهم عسكريا وقد أصبحوا محاصرين ومعزولين.
                      
يمكن القول أن الطريق الساحلية من الخوخة الى الحديدة أصبحت أكثر أمنا الآن بعد تحرير التحيتا، وهو الأمر الذي بظني كان يتحكم في مسألة تأخير المعركة، فتأمين وصول المدد، وإخلاء الجرحى، هو أكثر من يتحكم في سير أي معركة، و ما يفسر أيضا توقفها على مشارف الحديدة، و يفسر كذلك أهمية تحرير التحيتا لاستئناف المعركة الآن..
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1