×
آخر الأخبار
الحكومة تنفي مزاعم إيقاف السعودية تصاريح السفن إلى ميناء عدن صحيفة: لقاء مرتقب بين الرئيس العليمي والأمير خالد بن سلمان لبحث تطورات حضرموت والمهرة عضو الهيئة العليا للإصلاح "الهجري": تحركات الانتقالي شرقًا تقوّض الدولة وتخدم الحوثيين الإصلاح يبحث مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني مستجدات الأوضاع في اليمن رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء

ما الذي يؤخر حسم معركة الحديدة؟!

الأحد, 22 يوليو, 2018 - 06:25 مساءً

لا ينقص معركة الحديدة القوات العسكرية الكافية لحسمها وقد اصبحت القوات المشتركة على مشارف المدينة، الا ان الأمر يتطلب ان تكون المعركة سريعة وخاطفة للتقليل من الخسائر في صفوف المدنيين، ولضمان تشغيل الميناء في أسرع وقت بعد حسم المعركة كونه الميناء الرئيسي للمحافظات الشمالية ذات الكثافة السكانية الأكبر.
 
ولذلك أظن أن ما يؤخر حسم المعركة، إضافة إلى اتاحة الفرصة للمبعوث الدولي لإنجاز اتفاق يضمن انسحاب الحوثيين دون حرب، وهو أمر مستبعد.
 
الحاجة لتجميع أكبر قدر من القوات لتكون قادرة على تأمين المدينة وتخومها لضمان تدفق البضائع للمحافظات الجبلية، والحاجة أيضا لأكبر قدر من القوات المدربة على حرب المدن لحسم المعركة سريعا في المدينة ما يضمن تفعيل الميناء في أسرع وقت.
 
المتابع لاستعدادات التحالف العربي والقوات المقاتلة تحت قيادته يلاحظ العمل على تعزيز هذين الأمرين من خلال الدفع بالعديد من القوات الجديدة والمدربة للجبهة الى القوات المشتركة.قوات الحماية الرئاسية التابعة للرئيس هادي، وكذلك القوات الجديدة من المقاومتين التهامية والجنوبية، والمقاومة الوطنية بقيادة طارق عفاش.
 
بقاء المدينة تحت سيطرة الحوثيين هو ما يفاقم من سوء الوضع الانساني كونه يعطل النشاط الاقتصادي للمواطنين الذي يعتمد على التجارة، والايراد والتصدير وخاصة للمملكة السعودية من منتجات سمكية وزراعية.
 
ولا حل لمعالجة المسألة الانسانية الا بالتحرير، وذلك ما لمسته المناطق المحررة التي استعادت نشاطها الاقتصادي القائم على تصدير المنتجات السمكية والزراعية كمديريتي الخوخة والمخا على الساحل الغربي.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1