×
آخر الأخبار
نقابة العيادات: الحوثيون يحاربون القابلات بدلًا من مواجهة الفساد "القاز نموذجا".. مليشيا الحوثي تصعد موجة الإخفاء القسري للناشطين في صنعاء بني الحارث تطالب بالعدالة.. مقتل رافع دهرة في ظروف غامضة وغضب قبلي واسع الهيئة الوطنية: أي قرار حوثي بمنع نشر النقوش المسندية باطل ويعكس عداء المليشيا للهوية اليمنية  الدكتور "السمدة": الإمامة مهدت الطريق لاستعمار عدن ومزقت النسيج الاجتماعي بن بريك: الحوثيون عبثوا بأصول شركة كمران في صنعاء ففرضت أمريكا العقوبات شبكة حقوقية توثّق 5 الف انتهاك ارتكبتها مليشيات الحوثي ضد القطاع الصحي اجتماع قبلي في صنعاء يدين استمرار عرقلة مليشيا الحوثي محاكمة قتلة الشيخ "أبو شعر" تقرير حقوقي يكشف تصاعدًا مروّعًا في حالات الانتحار باليمن خلال عقد الحرب رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟

ما الذي يؤخر حسم معركة الحديدة؟!

الأحد, 22 يوليو, 2018 - 06:25 مساءً

لا ينقص معركة الحديدة القوات العسكرية الكافية لحسمها وقد اصبحت القوات المشتركة على مشارف المدينة، الا ان الأمر يتطلب ان تكون المعركة سريعة وخاطفة للتقليل من الخسائر في صفوف المدنيين، ولضمان تشغيل الميناء في أسرع وقت بعد حسم المعركة كونه الميناء الرئيسي للمحافظات الشمالية ذات الكثافة السكانية الأكبر.
 
ولذلك أظن أن ما يؤخر حسم المعركة، إضافة إلى اتاحة الفرصة للمبعوث الدولي لإنجاز اتفاق يضمن انسحاب الحوثيين دون حرب، وهو أمر مستبعد.
 
الحاجة لتجميع أكبر قدر من القوات لتكون قادرة على تأمين المدينة وتخومها لضمان تدفق البضائع للمحافظات الجبلية، والحاجة أيضا لأكبر قدر من القوات المدربة على حرب المدن لحسم المعركة سريعا في المدينة ما يضمن تفعيل الميناء في أسرع وقت.
 
المتابع لاستعدادات التحالف العربي والقوات المقاتلة تحت قيادته يلاحظ العمل على تعزيز هذين الأمرين من خلال الدفع بالعديد من القوات الجديدة والمدربة للجبهة الى القوات المشتركة.قوات الحماية الرئاسية التابعة للرئيس هادي، وكذلك القوات الجديدة من المقاومتين التهامية والجنوبية، والمقاومة الوطنية بقيادة طارق عفاش.
 
بقاء المدينة تحت سيطرة الحوثيين هو ما يفاقم من سوء الوضع الانساني كونه يعطل النشاط الاقتصادي للمواطنين الذي يعتمد على التجارة، والايراد والتصدير وخاصة للمملكة السعودية من منتجات سمكية وزراعية.
 
ولا حل لمعالجة المسألة الانسانية الا بالتحرير، وذلك ما لمسته المناطق المحررة التي استعادت نشاطها الاقتصادي القائم على تصدير المنتجات السمكية والزراعية كمديريتي الخوخة والمخا على الساحل الغربي.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1