×
آخر الأخبار
الحكومة تنفي مزاعم إيقاف السعودية تصاريح السفن إلى ميناء عدن صحيفة: لقاء مرتقب بين الرئيس العليمي والأمير خالد بن سلمان لبحث تطورات حضرموت والمهرة عضو الهيئة العليا للإصلاح "الهجري": تحركات الانتقالي شرقًا تقوّض الدولة وتخدم الحوثيين الإصلاح يبحث مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني مستجدات الأوضاع في اليمن رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء

العيد في المتارس

الخميس, 23 أغسطس, 2018 - 09:07 مساءً

 
 مع اللحظاتِ الأولى لفجر يومِ العيدِ، ونسماته الباردة، وانطلاق التكبير في المآذن إيذاناً بيوم العيد، والظلام يتوارى خجلاً من صباحِ عيدٍ طال انتظاره، عندها تتموّج المشاعر، وتتلاطم الأحاسيس، ويتعالى مظهر الشعور بالفخر لنيلك الثقة من ملايين البشر الآمنين في منازلهم، الذين انشغلوا باستقبال بهجة العيد وقد كفيتهم الرعب والخوف والهجوم والقصف ...
 
تحديداً وفي هذه اللحظات يثور إنسان عينك طرباً واشتياقاً، مستشعراً حجم المسئولية التي أسندت إليك وحدك ورفاقك في الثغور، وكيف تنجح في أداء دورك المناط بك، وهو (سلامة الملايين من البشر في مدينتك) وابتهاجهم بفرحةِ العيدِ دون منغصات، أي شعور نبيل تحمله وأنت منشغلٌ بحماية تعز من خطر الهجوم، والكل منشغلٌ بلبس أجمل الثياب وانت ترتدي حلة الجمال بزي حراستك العادية في التباب .
 
ما أرقى أحاسيسك في لحظات يتصافح الأحباب مع ذويهم وقراباتهم وأطفالهم وأنت تصافح الزناد وتعانق البندقية، وهم يتبادلون التهاني بالعيد والعدو يبادلك التهاني بلعلعات الرصاص، ما أطيب معدنك وأجسادهم تنفح بطيب العود وبخور العيد وجسمك مضوّع بريح البارود وغبار القذائف، يتقربون إلى ربهم بأضحيتهم وتتقرب أنت إلى مولاك بتضحياتك ..
 
إنها صورة راقية من صور فعل الخير ومشاعر فياضة بالحب لمن منحك الثقة بحمايته ، فمقدار النجاح في أدائهم لمظاهر العيد هو جهدك ونجاحك أنت، صورة لا يجسدها إلا فنّ التضحية ورواد العزة والإباء، ممن عشق الرباط ، واستلذّ مذاق الإيثار والصبر، وعاش الرقي بكل معانيه...
 
سلامي إليك أيها الجندي المرابط في متارس الشرف، وهنيئاً بهذا الشرف التي تحوزه، والفخر الذي تعيشه، وعيدك مبارك وسعيد، وكل عام وأنت بخيرٍ وعافية.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1