×
آخر الأخبار
  جريمة أسرية مروعة جنوبي صنعاء نقابة الصحفيين تطالب مليشيا الحوثي بالإفراج عن المياحي وكافة الصحفيين المختطفين فرق "مسام" تعلن بدء مهامها في ميدي بمحافظة حجة جهلان: الإصلاح وُلد من رحم الشعب وسيظل حارسًا للجمهورية والاحتفاء بالتأسيس إعلان بالاستمرار في النضال الوطني وزير الداخلية: ضبط خبراء لبنانيين وسوريين يعملون لصالح إيران لنقل تقنيات تصنيع المخدرات إلى الحوثيين منظمة: عبدالملك الحوثي والمشاط مسؤولان مباشران عن جريمة الإخفاء القسري بحق قحطان مركز واشنطن للدراسات يختتم فعالية مناصرة القضية اليمنية في الولايات المتحدة المهرة.. ضبط أول محاولة لإنشاء مصنع متكامل لإنتاج المخدرات في اليمن..(صور) صنعاء في أغسطس.. مداهمات واختطافات حوثية للسكان وغارات إسرائيلية متصاعدة  منظمة حقوقية:اعتقالات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة انتهاك ممنهج يقوض أسس العمل الإنساني

العيد في المتارس

الخميس, 23 أغسطس, 2018 - 09:07 مساءً

 
 مع اللحظاتِ الأولى لفجر يومِ العيدِ، ونسماته الباردة، وانطلاق التكبير في المآذن إيذاناً بيوم العيد، والظلام يتوارى خجلاً من صباحِ عيدٍ طال انتظاره، عندها تتموّج المشاعر، وتتلاطم الأحاسيس، ويتعالى مظهر الشعور بالفخر لنيلك الثقة من ملايين البشر الآمنين في منازلهم، الذين انشغلوا باستقبال بهجة العيد وقد كفيتهم الرعب والخوف والهجوم والقصف ...
 
تحديداً وفي هذه اللحظات يثور إنسان عينك طرباً واشتياقاً، مستشعراً حجم المسئولية التي أسندت إليك وحدك ورفاقك في الثغور، وكيف تنجح في أداء دورك المناط بك، وهو (سلامة الملايين من البشر في مدينتك) وابتهاجهم بفرحةِ العيدِ دون منغصات، أي شعور نبيل تحمله وأنت منشغلٌ بحماية تعز من خطر الهجوم، والكل منشغلٌ بلبس أجمل الثياب وانت ترتدي حلة الجمال بزي حراستك العادية في التباب .
 
ما أرقى أحاسيسك في لحظات يتصافح الأحباب مع ذويهم وقراباتهم وأطفالهم وأنت تصافح الزناد وتعانق البندقية، وهم يتبادلون التهاني بالعيد والعدو يبادلك التهاني بلعلعات الرصاص، ما أطيب معدنك وأجسادهم تنفح بطيب العود وبخور العيد وجسمك مضوّع بريح البارود وغبار القذائف، يتقربون إلى ربهم بأضحيتهم وتتقرب أنت إلى مولاك بتضحياتك ..
 
إنها صورة راقية من صور فعل الخير ومشاعر فياضة بالحب لمن منحك الثقة بحمايته ، فمقدار النجاح في أدائهم لمظاهر العيد هو جهدك ونجاحك أنت، صورة لا يجسدها إلا فنّ التضحية ورواد العزة والإباء، ممن عشق الرباط ، واستلذّ مذاق الإيثار والصبر، وعاش الرقي بكل معانيه...
 
سلامي إليك أيها الجندي المرابط في متارس الشرف، وهنيئاً بهذا الشرف التي تحوزه، والفخر الذي تعيشه، وعيدك مبارك وسعيد، وكل عام وأنت بخيرٍ وعافية.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1