×
آخر الأخبار
نجاة محافظ تعز وقائد محور طور الباحة من كمين مسلح وسقوط 5 من مرافقيهم بين قتيل وجريح رابطة حقوقية: قرارات الإعدام الحوثية بحق 17 مواطنًا تمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ العدالة وللمواثيق الدولية حزب الله يقر بمقتل قيادي كبير بعد أن أعلن الاحتلال أنه اغتال رئيس أركان قواته الفاجعة في صنعاء.. أمهات وآباء وإخوة وزوجات ينهارون أمام محكمة للحوثيين أصدرت أوامر قتل بحق ذويهم العرادة لسفيري الاتحاد الأوروبي وفرنسا: التهديد الحوثي المتصاعد يستوجب استجابة رادعة وفاة الشيخ علي الورافي ومجلس النواب والإصلاح ينعون رحيله مأرب.. جامعة إقليم سبأ تدشّن أسبوع الجودة 2025 شبكة حقوقية تدين قرارات الحوثي الجائرة بإعدام 17 مواطنًا يمنيًا "العليمي" يشدد على تأمين متطلبات الجيش وإنشاء هيئة رعاية الجرحى "الارياني" يدين قرارات الإعدام الحوثية بحق 17 مواطنًا

10 سبتمبر المجيد.. يوم من أيام اليمن الخالدة.

الإثنين, 10 سبتمبر, 2018 - 06:50 مساءً

في 10 سبتمبر 2004 لفظ حسين بدر الدين الحوثي أنفاسه برصاصات أحرار اليمن بعد تزعمه قافلة التمرد في وجه الجمهورية.
 
كان بإمكان حسين الحوثي ان يموت بطلا لكنه لم يفعل، رغم أن الرجل أعلن الحرب واعد لها عدتها وساق لها الحمقى قتلى من اجل أطماعه، وكان من الاحتمالات أن يموت فيها، لكنه حين اقترب الموت من رقبته نأى بنفسه عن ارتداء وسام الشجاعة واختار أن ينهي مشهد تمرده بطريقة تليق به.
 
مات في تلك الحرب مئات من أتباعه في شعاب منطقة مران بصعدة، لكنه حين اقترب الموت منه هرب الى كهف يعصمه من القصاص واختباء خلف نساءه وأطفاله وهو سلوك الأنذال.
لا عاصم اليوم من أمر الله ، جاء جواس يومها وفي يده الوعد الحق.
نال الحوثي جزاءه الذي يستحق وقام الجيش الجمهوري بنقل نساءه وأطفاله الى صنعاء ومنحهم خصومهم الشرفاء أبطال الجيش وقادته حقهم في الحياة بعد ان ساقهم حسين إلى الموت حماية لنزواته.
 
ومثلما دون التاريخ بأحرف من نور اسم القيل اليماني القردعي بعد تهشيمه جمجمة يحيى حميد الدين فسوف يكتب اسم البطل ثابت مثنى جواس ورفاقه طليعة جيش الجمهورية في الخالدين.
 
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1