×
آخر الأخبار
 بينهم عناصر حوثية.. الداخلية تعلن ضبط 1519 متهماً في قضايا جنائية خلال يونيو عناصر حوثية تطرد إمام جامع من وسط منزله في صنعاء عزاء مهيب للشهيد الشيخ "حنتوس" في مأرب مختطف في سجون مليشيا الحوثي يفقد إحدى عينيه نتيجة التعذيب صنعاء.. مستشفى "العلوم" يعلن بيع 100 رهن على ذمة العلاج  إجراءات حوثية تثقل كاهل المعلمين في صنعاء كاتب فلسطيني: حشر الحوثيين فلسطين بجريمة قتل الشيخ "حنتوس" ضرب من الابتذال اتحاد علماء المسلمين يدين مقتل الشيخ "حنتوس" ويؤكد" هذه الجرائم لن تزيد أهل القرآن إلا ثباتًا وتمسكًا برسالتهم" مليشيا الحوثي تختطف مواطنا من وسط منزله بصنعاء صنعاء.. محكمة حوثية تقضي بإعدام قاصر قتل مشرفًا حاول الاعتداء عليه

10 سبتمبر المجيد.. يوم من أيام اليمن الخالدة.

الإثنين, 10 سبتمبر, 2018 - 06:50 مساءً

في 10 سبتمبر 2004 لفظ حسين بدر الدين الحوثي أنفاسه برصاصات أحرار اليمن بعد تزعمه قافلة التمرد في وجه الجمهورية.
 
كان بإمكان حسين الحوثي ان يموت بطلا لكنه لم يفعل، رغم أن الرجل أعلن الحرب واعد لها عدتها وساق لها الحمقى قتلى من اجل أطماعه، وكان من الاحتمالات أن يموت فيها، لكنه حين اقترب الموت من رقبته نأى بنفسه عن ارتداء وسام الشجاعة واختار أن ينهي مشهد تمرده بطريقة تليق به.
 
مات في تلك الحرب مئات من أتباعه في شعاب منطقة مران بصعدة، لكنه حين اقترب الموت منه هرب الى كهف يعصمه من القصاص واختباء خلف نساءه وأطفاله وهو سلوك الأنذال.
لا عاصم اليوم من أمر الله ، جاء جواس يومها وفي يده الوعد الحق.
نال الحوثي جزاءه الذي يستحق وقام الجيش الجمهوري بنقل نساءه وأطفاله الى صنعاء ومنحهم خصومهم الشرفاء أبطال الجيش وقادته حقهم في الحياة بعد ان ساقهم حسين إلى الموت حماية لنزواته.
 
ومثلما دون التاريخ بأحرف من نور اسم القيل اليماني القردعي بعد تهشيمه جمجمة يحيى حميد الدين فسوف يكتب اسم البطل ثابت مثنى جواس ورفاقه طليعة جيش الجمهورية في الخالدين.
 
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1