×
آخر الأخبار
الحكومة تنفي مزاعم إيقاف السعودية تصاريح السفن إلى ميناء عدن صحيفة: لقاء مرتقب بين الرئيس العليمي والأمير خالد بن سلمان لبحث تطورات حضرموت والمهرة عضو الهيئة العليا للإصلاح "الهجري": تحركات الانتقالي شرقًا تقوّض الدولة وتخدم الحوثيين الإصلاح يبحث مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني مستجدات الأوضاع في اليمن رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء
يوسف المحيميد

كاتب وصحفي سعودي

اليمن والمجتمع الدولي

الثلاثاء, 11 سبتمبر, 2018 - 04:04 مساءً

حين يقول وزير الخارجية اليمني بأنه مستعد للذهاب إلى أبعد من جنيف لتخفيف معاناة اليمنيين، خصوصاً في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية. فهو يشير إلى أن الميليشيا والتي تضاءلت سيطرتها على كثير من المناطق، لا تدير الصراع بيدها، وإنما بيد المشروع التوسعي الإيراني في المنطقة، فجانب الحكومة الشرعية الذي يسيطر على معظم اليمن، ومع ذلك لديه استعداد للجلوس إلى طاولة الحوار، هو جانب عقلاني يجيد فن الدبلوماسية، ويمتلك قراره السياسي بنفسه، دون هيمنة أو إملاءات خارجية من أحد، ولو كان الطرف الإنقلابي الآخر يمتلك قراره لانتهت أزمة الحرب مبكرًا.

إن الإشكالية الحقيقية في الملف اليمني هي أن الحكومة الشرعية في البلاد تتعامل مع طرف غوغائي فوضوي لا يدرك مدى الكارثة التي أوقعها بحق الشعب اليمني، والجريمة الإنسانية التي أدخل اليمن فيها، من تدمير البنى الأساسية، وتجويع الأسر اليمنية بعمليات الاختطاف والاعتقال لأفرادها، خاصة أن آلاف الأسر تعاني من فقد من يعيلها بسبب اختطافهم واعتقالهم في سجون الميليشيا الحوثية دون أسباب واضحة.

إن عدم شعور العالم بأزمة اليمن الإنسانية، وعدم تفاعل المجتمع الدولي معها، سيزيد الأمور سوءًا، ويطيل أمد الحرب والهلاك، مع فقد اليمن مواردها المالية، وتعاظم مأساتها الإنسانية، ولن يزيد تعنت هذه الميليشيات اليمن إلا جهلا وخرابا، وهو ما يحدث الآن، وهو ما يوجب ضرورة حراك المجتمع الدولي بهيئاته ومنظماته، وبشكل جاد وفاعل، لإنهاء هذه الحرب، وتخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق.


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1