×
آخر الأخبار
رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟ عمّان.. رئيس الوزراء يعلن اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي شبكة حقوقية: موظف أممي توفي خوفًا في صنعاء بعد حملات حوثية استهدفت الموظفين الأمميين "الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية ابتداءً من اليوم الخميس.. الحكومة تبدأ صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين "بلا قيود" تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الحوثي  حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة وفاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء وسط تصاعد المخاوف من حملات الاختطاف الحوثية السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ

الشهيد "معاذ المسوري" بطولة نادرة

الاربعاء, 10 أكتوبر, 2018 - 11:02 مساءً

 
كانت البداية من أمانة العاصمة حيث قرر معاذ أن يشهر بندقيته في وجه الإنقلابيين، وظل حارسا ومدافعا عن الكلية الحربية التي تلقى فيها العلوم العسكرية وأدى في باحاتها القسم العسكري.
 
معاذ المنحدر من محافظة ريمة من أسرة مباركة والده الشيخ المناضل غالب المسوري أحد رجالات الفكر والنضال الذي قرر أن يكون ولده معاذ ضمن حماة الوطن ودفع به إلى الكلية الحربية.
 
تخرج معاذ في الكلية الحربية بصنعاء ونشأ بطلا وقائدا ورائدا، بل كان في طليعة الأبطال الذين دافعوا عن الثورة والجمهورية.
 
لم يكتف معاذ بالدور الذي أداه في أمانة العاصمة فانطلق إلى ميدي وحرض وخاض معارك التحرير وحقق مع رفاقه  انتصارات متتالية.
 
استشهد عدد من زملائه في الدراسة وضمن من كانوا في الكلية الحربية، ومن بينهم: حذيفة الضباري الذي كان يشغل مدير مكتب قائد المنطقة العسكرية الخامسة، وطلال الحجري، وعبدالكريم الجوداني، وهم رفاق دربه ومن أبناء محافظته فأقسم  على صفحته في الفيس بوك أن يكون وفيا لهم، وكان قسمه أن يلحق بهم شهيدا..
 
تحررت ميدي فانطلق معاذ نحو صنعاء، وعلى جدار العاصمة صنعاء وبين دفتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر شاء الله أن يمنح معاذا شهادته معمدة بالدم.
 
الرحمة تغشاك يا معاذ وتعطر روحك..
الصبر والسلوان لأهلك ومحبيك.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1