×
آخر الأخبار
الحكومة تنفي مزاعم إيقاف السعودية تصاريح السفن إلى ميناء عدن صحيفة: لقاء مرتقب بين الرئيس العليمي والأمير خالد بن سلمان لبحث تطورات حضرموت والمهرة عضو الهيئة العليا للإصلاح "الهجري": تحركات الانتقالي شرقًا تقوّض الدولة وتخدم الحوثيين الإصلاح يبحث مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني مستجدات الأوضاع في اليمن رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء

الشهيد "معاذ المسوري" بطولة نادرة

الاربعاء, 10 أكتوبر, 2018 - 11:02 مساءً

 
كانت البداية من أمانة العاصمة حيث قرر معاذ أن يشهر بندقيته في وجه الإنقلابيين، وظل حارسا ومدافعا عن الكلية الحربية التي تلقى فيها العلوم العسكرية وأدى في باحاتها القسم العسكري.
 
معاذ المنحدر من محافظة ريمة من أسرة مباركة والده الشيخ المناضل غالب المسوري أحد رجالات الفكر والنضال الذي قرر أن يكون ولده معاذ ضمن حماة الوطن ودفع به إلى الكلية الحربية.
 
تخرج معاذ في الكلية الحربية بصنعاء ونشأ بطلا وقائدا ورائدا، بل كان في طليعة الأبطال الذين دافعوا عن الثورة والجمهورية.
 
لم يكتف معاذ بالدور الذي أداه في أمانة العاصمة فانطلق إلى ميدي وحرض وخاض معارك التحرير وحقق مع رفاقه  انتصارات متتالية.
 
استشهد عدد من زملائه في الدراسة وضمن من كانوا في الكلية الحربية، ومن بينهم: حذيفة الضباري الذي كان يشغل مدير مكتب قائد المنطقة العسكرية الخامسة، وطلال الحجري، وعبدالكريم الجوداني، وهم رفاق دربه ومن أبناء محافظته فأقسم  على صفحته في الفيس بوك أن يكون وفيا لهم، وكان قسمه أن يلحق بهم شهيدا..
 
تحررت ميدي فانطلق معاذ نحو صنعاء، وعلى جدار العاصمة صنعاء وبين دفتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر شاء الله أن يمنح معاذا شهادته معمدة بالدم.
 
الرحمة تغشاك يا معاذ وتعطر روحك..
الصبر والسلوان لأهلك ومحبيك.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1