×
آخر الأخبار
الحكومة تنفي مزاعم إيقاف السعودية تصاريح السفن إلى ميناء عدن صحيفة: لقاء مرتقب بين الرئيس العليمي والأمير خالد بن سلمان لبحث تطورات حضرموت والمهرة عضو الهيئة العليا للإصلاح "الهجري": تحركات الانتقالي شرقًا تقوّض الدولة وتخدم الحوثيين الإصلاح يبحث مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني مستجدات الأوضاع في اليمن رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء

هل العريس أمريكي وهمدان إسرائيل ؟

الثلاثاء, 13 نوفمبر, 2018 - 05:10 مساءً

ولو كنتُ بوابا على باب جنةٍ : لقلتُ لهمدان ادخلوها بسلامِ..
 
(صدّع) رؤوسنا أحفاد الإمامة بهذا البيت الشعري والذي ينسبونه للخليفة علي رضي الله عنه وهو يتغنى بهمدان حينما وقفت معه يوم معركة صفين .
 
اليوم يا (الجمالي)  يا أبا الزهراء ياليث الخندق وخيبر: جاء قوم عُراة من المبادئ والقيم لهم صُراخٌ كصراخ الضباع شعارهم الموت، لاضمير لهم ، مؤمنون ببقاء سلالتهم وفناء غيرهم ، كافرون بالمساواة والحرية والشورى والديمقراطية ، يدّعون أنهم نُطفةٌ منك ينادون بالإمامة والخرافة، من ناهضهم أقاموا عليه القيامة، زحفوا على همدان ليُحققوا محبتك لهمدان ويهيئون أهلها لدخول الجنة بسلام آمنين فلم يجدوا بُدا من البطش بها والاستفتاح بقتل ( عريسها )في يوم عرسه بين أهله وصحبه وخِلانه  فأحالوا فرح ( همدان)  مأتما وعويلا.. إنهم يا أبا الحسنين يُكرمون أهل صفين بطريقتهم ( التصفية) وهكذا حال بقية الجمهورية.
 
فهل هذا عريس أمريكي وعروسه إسرائيلية وهمدان تل أبيب ؟؟
 
عصابة تقتل ( العريس) أو حتى تكون سببا في مقتله أو حتى قُتل في حقبتها السوداء تظل هي المسئولة لأن ماعُلم عنها إلا الانقلاب على كل نظام وقانون وشرع وعرف واستبدت بالأمر وأوسدت الأمر إلى سلالتها ومشرفيها.
 
أليست هي العصابة نفسها التي  اقترفت العيب الأسود والأحمر والأغبر فحلقت رأس ( العروسة ) وتُلغم جثث الأطفال وتفخخ غذاء المحتاجين وتغدر بصديقها وشريكها وتخون حليفها وتُهادن وتوادع وتستعطف عدوها فيكتبُ زعيمها في صحيفة أمريكا ويبيعُ بقية أنصارها التراث والتاريخ لإسرائيل، تقيم الدنيا على من يُطبِعُ مع إسرائيل ورموزها يتخذون من بعض دول التطبيع ملاذا آمنا للنوم والراحة والمقيل و ( السمرة) والحوار والوساطة ويشيدون بهذه الدولة ويمتدحونها فهل هناك نفاقٌ وجرمٌ أقبح من هذا ؟؟.
 
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1