×
آخر الأخبار
8 سنوات من الحصار.. أهالي جمعية الفرقة السكنية في صنعاء يشكون ظلم وفساد الحوثيين  الوحدة التنفيذية في مأرب: تصريحات الوكيل "محمود صالح" عارية عن الصحة ومغايرة للواقع الميداني الخارجية الأمريكية تناقش مع "مسقط" قضية موظفي سفارتها في صنعاء المحتجزين لدى الحوثيين  رئيس الوزراء يوجه بإلغاء أي إجراءات تستهدف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين "الغذاء العالمي" يعلن عن حاجته لـ1.5 مليار دولار لتمويل أنشطته في اليمن  منظمات حقوقية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن مراكز المعاقين في صنعاء تؤكد الاستمرار في الاضراب الشامل صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة  بن دغر: لقاء الإصلاح واللواء الزبيدي خطوة إيجابية لمصالحة وطنية شاملة  وقفات حاشدة في مأرب وتعز تندد باستمرار جرائم الاحتلال بحق سكان غزة

هل العريس أمريكي وهمدان إسرائيل ؟

الثلاثاء, 13 نوفمبر, 2018 - 05:10 مساءً

ولو كنتُ بوابا على باب جنةٍ : لقلتُ لهمدان ادخلوها بسلامِ..
 
(صدّع) رؤوسنا أحفاد الإمامة بهذا البيت الشعري والذي ينسبونه للخليفة علي رضي الله عنه وهو يتغنى بهمدان حينما وقفت معه يوم معركة صفين .
 
اليوم يا (الجمالي)  يا أبا الزهراء ياليث الخندق وخيبر: جاء قوم عُراة من المبادئ والقيم لهم صُراخٌ كصراخ الضباع شعارهم الموت، لاضمير لهم ، مؤمنون ببقاء سلالتهم وفناء غيرهم ، كافرون بالمساواة والحرية والشورى والديمقراطية ، يدّعون أنهم نُطفةٌ منك ينادون بالإمامة والخرافة، من ناهضهم أقاموا عليه القيامة، زحفوا على همدان ليُحققوا محبتك لهمدان ويهيئون أهلها لدخول الجنة بسلام آمنين فلم يجدوا بُدا من البطش بها والاستفتاح بقتل ( عريسها )في يوم عرسه بين أهله وصحبه وخِلانه  فأحالوا فرح ( همدان)  مأتما وعويلا.. إنهم يا أبا الحسنين يُكرمون أهل صفين بطريقتهم ( التصفية) وهكذا حال بقية الجمهورية.
 
فهل هذا عريس أمريكي وعروسه إسرائيلية وهمدان تل أبيب ؟؟
 
عصابة تقتل ( العريس) أو حتى تكون سببا في مقتله أو حتى قُتل في حقبتها السوداء تظل هي المسئولة لأن ماعُلم عنها إلا الانقلاب على كل نظام وقانون وشرع وعرف واستبدت بالأمر وأوسدت الأمر إلى سلالتها ومشرفيها.
 
أليست هي العصابة نفسها التي  اقترفت العيب الأسود والأحمر والأغبر فحلقت رأس ( العروسة ) وتُلغم جثث الأطفال وتفخخ غذاء المحتاجين وتغدر بصديقها وشريكها وتخون حليفها وتُهادن وتوادع وتستعطف عدوها فيكتبُ زعيمها في صحيفة أمريكا ويبيعُ بقية أنصارها التراث والتاريخ لإسرائيل، تقيم الدنيا على من يُطبِعُ مع إسرائيل ورموزها يتخذون من بعض دول التطبيع ملاذا آمنا للنوم والراحة والمقيل و ( السمرة) والحوار والوساطة ويشيدون بهذه الدولة ويمتدحونها فهل هناك نفاقٌ وجرمٌ أقبح من هذا ؟؟.
 
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

عبدالخالق عطشان