×
آخر الأخبار
الحكومة تنفي مزاعم إيقاف السعودية تصاريح السفن إلى ميناء عدن صحيفة: لقاء مرتقب بين الرئيس العليمي والأمير خالد بن سلمان لبحث تطورات حضرموت والمهرة عضو الهيئة العليا للإصلاح "الهجري": تحركات الانتقالي شرقًا تقوّض الدولة وتخدم الحوثيين الإصلاح يبحث مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني مستجدات الأوضاع في اليمن رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء

  الاستعمار الإمامي في ذكرى الجلاء!

الجمعة, 30 نوفمبر, 2018 - 07:02 مساءً

حينما جثم الاستعمار البريطاني على الجنوب اليمني؛ جاء بكل معدات استبداده البشرية والمادية وحاول بشتى الوسائل أن يسلخ الجنوب اليمني من جغرافيته الطبيعية وهويته الأصيلة، فإلى جانب وسائل بطشه وجبروته التي حاول بها أن يستعمر الأرض والإنسان إلا أنه حمل في جعبته وسائل التمدن والتحضر معتبرا أن الأرض أرضه والسماء سماؤه وكمغريات تحسن من صورته الاستعمارية.
 
128عاما منذ قدم الاستعمار البريطاني وحتى خروجه يجر أذيال الهزيمة من الجنوب اليمني ظل عاجزا أن ينال من الهوية اليمنية والروابط القوية بين أبناء جنوب اليمن وشماله أو أن يسبب شرخا اجتماعيا يحول بين مد جسور التواصل على مدى الاحتلال .
 
في عدن كان للاستعمار البريطاني بعض بصمات التمدن والتحضر كالبنى التحتية والمشاريع الخدمية كالمدارس والمستشفيات والكليات والطرق والجسور والوحدات السكنية كإغراءات استعمارية تخدم مصالحه واطماعه واستفاد منها أبناء عدن أيضا بل أن عدن المستعمرة البريطانية كانت ملاذا آمنا من بطش الحكم الإمامي لكثير من الثوار وانطلاقا لهم ومحطات تقلهم إلى بقية دول العالم.
 
نحن هنا لا نُزين وجه الاستعمار البريطاني القبيح وإنما نحاول أن نقارنه بالاستعمار "البلدي" الإمامي في شمال اليمن فحينما استعمرت بريطانيا الجنوب فإنها استعمرته كدولة مسيحية غازية محتلة، بينما الاستعمار الإمامي قدم لاستعمار اليمن وهو يتدثر بعباءة الدين الإسلامي وأن إمامهم يحمل صكا من السماء باستعباد الناس والخنوع له وأن الله لن يسأله عن الذين قتلهم ونهب اموالهم وانتهك حرماتهم من اليمنيين وإنما سيسأله عن الذين لم يصلهم بطشه لماذا لم يقتلهم وينتهك حرماتهم؟
 
1200 عام ما الذي تركه الاستعمار الإمامي خلفه سوى تاريخا أسودا من الاستبداد والتخلف والجهل وبذوراً سلالية تتخلق في رحم الجمهورية عادت للخروج كمخلوق مسخ ظهر في صورة انقلاب مليشاوي اختطف الدولة واستبد بالجمهورية ومارس أقبح وسائل الانتهاكات على مرأى ومسمع من العالم والذي بعضه اليوم يتعاهد هذا الإنقلاب الإمامي بالرعاية لإنه يرى فيه عميلاً يحقق له اطماعه ومآربه.
 
في الذكرى 51 لجلاء المستعمر البريطاني عن جنوبنا الحبيب، يتطلع الشعب اليمني لجلاء الاستعمار الإمامي الإيراني والذي فاق غيره من المستعمرين قبحاً وإجراماَ.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1