×
آخر الأخبار
قتلى وجرحى مدنيون في الغارات الإسرائيلية التي طالت مواقع مفترضة للحوثيين في صنعاء والجوف العليمي يتسلم التقرير السنوي للجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان استهدفت مقرًّا للقيادة والتحكم ومخازن وقود ومجمعًا حكوميًا.. غارات إسرائيلية على مواقع في صنعاء والجوف المنتخب الوطني وصيفًا في بطولة الخليج تحت 20 عامًا بعد خسارته أمام السعودية غارات إسرائيلية تستهدف مواقع للحوثيين في صنعاء إدانات عربية ودولية واسعة للانتهاك الإسرائيلي لسيادة دولة قطر   العليمي" وعدد من أعضاء مجلس القيادة يعودون إلى عدن   جريمة أسرية مروعة جنوبي صنعاء نقابة الصحفيين تطالب مليشيا الحوثي بالإفراج عن المياحي وكافة الصحفيين المختطفين فرق "مسام" تعلن بدء مهامها في ميدي بمحافظة حجة

ثلاث ليالٍ في صرواح

الاربعاء, 26 ديسمبر, 2018 - 04:38 مساءً

ذات ليلة باردة في مكان قصي من صرواح اجتمع قطيع من مليشيا الإمامة وقرروا الهجوم على مارب يحسبون هجومهم على حين غفلة من اهلها، و من قوات الجمهورية العسكرية والأمنية، ورجال المقاومة الشعبية يسعون لتصفية سلطتها المحلية واحتلال أرضها والسيطرة على حقول النفط والغاز ومحطة مارب الغازية، وتحويل مجرى سد مارب إلى مران والقاء القبض على اكثر من اثنين مليون مهاجر هربوا من بطش الانقلاب الإمامي إلى نجاشي مارب، وارجاعهم إلى بطحاء صنعاء لينالوا العذاب الأليم بسياط أبي جهل وأبي لهب وتحت اشراف الشيخ النجدي الحاضر مع زعماء الإنقلاب في مجلسهم السياسي .
 
في الليلة الثانية هجم القطيع المليشاوي في ميسرة صرواح واغرته بعض تقدماته فتلقف البعض ممن يأكلون من قصعة الشرعية ويقيلون في أفيائها ويتلذذون من خيراتها تقدمات القطيع ليعلنوا ليس سقوط صرواح وإنما سقوط مارب - ألا في الفتنة سقطوا - وبينما كان الساقطون يهوون في قعر الفتنة كان أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في صرواح يستدرجون قطيع المليشيا إلى نهاياتهم ويرتقون التباب والجبال ليكشف لهم تنفس احد صباحات صرواح عن هلكى الإمامة في كل رابية وشِعب وواد .
 
عن صرواح وغيرها ينسج أعداء الحقيقة خيوط المؤامرة ويحيكون خيوط الفتنة وكما هو ديدنهم مع كل محاولة انتحارية انقلابية للتقدم يعلنون الهزيمة قبل المعركة ويدعون تسليم الإصلاح للمواقع والمناطق للانقلابين وحينما تشرق الشمس في كل جبهة ينقلب هؤلاء الساقطون إلى جحورهم يعضون أناملهم من الغيظ .
 
في ليلة صرواح الأخيرة أثبت أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية فدائية استثنائية على تراب هذا الوطن وأكدوا بما لا يدع مجالا للشك أن التضحية ليست حكرا على حزب بعينه ففي متارس وخنادق صرواح ذابت كل الانتماءات وانصهرت كل التكوينات ولذلك لاغرو ولاعجب حينما ترى كتائب متجانسة متماسكة تتميز بالصبر والثبات من رجالات الإصلاح والمؤتمر وبقية التكوينات توحد جهودها لملاحقة فلول الإمامة وتطهير الأرض من دنسهم تقدم التضحيات من الشهداء والجرحى والأسرى مامنعها ذلك من المضي في تحقيق النصر واستعادة الجمهورية .
 
لقد أثبتت ليالي نصر صرواح أن ذمار ماكانت إلا عموداً من أعمدة الجمهورية ودرعاً من دروعها وماكانت يوماً كرسياً لإمام مستبد أو جارية من جواريه.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1