×
آخر الأخبار
البنوك في صنعاء تقرر نقل عملياتها إلى عدن لتجنب العقوبات الأمريكية.. (بيان) مصرع قيادي حوثي في عمران برصاص مسلحين من قبائل دهم مليشيا الحوثي تختطف الصحفي "أحمد عوضه" من شوارع صنعاء   طارق صالح: مأرب استوعبت جميع اليمنيين دون تمييز وتحشيد المليشيا نحوها محاولة لتعويض خسائر إيران في سوريا الحكومة تعلن جاهزيتها لتأمين الوقود لكل المحافظات وتطالب بدعم أممي لاستئناف تصدير النفط الخام "وطن التنموية"  تدشن مشروع المساعدات المالية لـ 500 أسرة شهيد وجريح إدانات حقوقية لإفراج الحوثيين عن قيادات متهمة بتفجير منازل على رؤوس سكانها في البيضاء قوات الجيش الوطني تفشل محاولات عدائية لمليشيات الحوثي في مأرب الولايات المتحدة تحظر استيراد النفط عبر ميناء الحديدة وتصدر تراخيص جديدة للاتصالات والبريد  مصدر حكومي ينفي صرف مخصصات لمجلس القيادة من ايرادات الدولة

حجور.. البداية أم النهاية؟!

الثلاثاء, 05 مارس, 2019 - 07:05 مساءً

عندما نتحدث عن بسالة حجور تعود الي أذهاننا "دماج"، تلك المدينة الصغيرة التي هُجر أهلها وتعامل معها الداخل والخارج بلا ضمير إنساني، وتجاهل بأن هذه المنطقة تم تطهيرها تطهير مذهبي وفي وجود ما يسمي "دول" آنذاك، حتى أسقطت ميليشيا الحوثي العاصمة صنعاء، وكان على اليمنيين بمختلف توجهاتهم أن يدركوا حساسية اللحظة، لكن شعور الانتقام وتحالف صالح مع الحوثي أودى بالبلد الى الهاوية.
 
حجور تحضر اليوم في الساحة اليمنية، كقوة قبلية صلبة تتصدى لبطش ميليشيا الحوثي، بجهودها الذاتية وإدارة رجالها البواسل، الذين يرفضون بيع كرامتهم وأرضهم لمحتل أرعن كالحوثيين.
 
القبيلة اليمنية تاريخها ناصع تاريخياً، إلى إن أتت الإمامة ووضعت بيادقها في أعناق المشائخ، والقيود في أقدام أحرار القبائل، فعندما أرادت إهانة صنعاء حشدت القبائل لنهبها، ورغم ذلك ظلت معظم القبائل على عهدها في مناهضة الإمامة  ومساندة الجمهورية وبناء الدولة، وقدمت الكثير من التضحيات، كما فعل الإمام أحمد بشيخ قبيلة حاشد والد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وشقيقه حميد، أن قام بإعدامهما مع مجموعة من الوجاهات القبلية.
 
تعمد علي صالح تسليم القبيلة للحوثيين ليس حبا فيهم ولكن للانتقام منها ومن مشائخها بعد مشاركتهم الكبيرة في الانتفاضة الشعبية 2011، ونفذ التحالف السابق بين صالح والحوثيين اكبر عملية تهجير واستهداف للشخصيات القبلية المحيطة بصنعاء، كما فعل بأرحب وهمدان وعمران وحجة وصعدة والرضمة وعتمة وغيرها من المناطق، وبحسب احصائية حقوقية تأتي ارحب ثاني مدينة تعرض منازل خصوم صالح والحوثي للتفجير والسطو، امتداداً لعملياتهم الانتقامية.
 
دماج البداية وحجور لن تكون النهاية في طريق استنهاض القبيلة لمواجهة جرائم الحوثيين واستعادة الدولة، ويستوجب على الشرعية والتحالف ان يقوموا بدورهم في مناصرة القبائل ضد الحوثيين وعدم خذلان حجور كما تعرضت مدن أخرى للخذلان.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

عاتقة محمد