×
آخر الأخبار
الهيئة الوطنية للأسرى تدين مصادقة المحكمة العليا للحوثيين على أحكام إعدام ثلاثة مختطفين مجلس التعاون يؤكد دعمه لمجلس القيادة برئاسة العليمي ومساندته لجهود تحقيق السلام بما يحفظ وحدة اليمن الحكومة تنفي مزاعم إيقاف السعودية تصاريح السفن إلى ميناء عدن صحيفة: لقاء مرتقب بين الرئيس العليمي والأمير خالد بن سلمان لبحث تطورات حضرموت والمهرة عضو الهيئة العليا للإصلاح "الهجري": تحركات الانتقالي شرقًا تقوّض الدولة وتخدم الحوثيين الإصلاح يبحث مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني مستجدات الأوضاع في اليمن رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة

حجور.. البداية أم النهاية؟!

الثلاثاء, 05 مارس, 2019 - 07:05 مساءً

عندما نتحدث عن بسالة حجور تعود الي أذهاننا "دماج"، تلك المدينة الصغيرة التي هُجر أهلها وتعامل معها الداخل والخارج بلا ضمير إنساني، وتجاهل بأن هذه المنطقة تم تطهيرها تطهير مذهبي وفي وجود ما يسمي "دول" آنذاك، حتى أسقطت ميليشيا الحوثي العاصمة صنعاء، وكان على اليمنيين بمختلف توجهاتهم أن يدركوا حساسية اللحظة، لكن شعور الانتقام وتحالف صالح مع الحوثي أودى بالبلد الى الهاوية.
 
حجور تحضر اليوم في الساحة اليمنية، كقوة قبلية صلبة تتصدى لبطش ميليشيا الحوثي، بجهودها الذاتية وإدارة رجالها البواسل، الذين يرفضون بيع كرامتهم وأرضهم لمحتل أرعن كالحوثيين.
 
القبيلة اليمنية تاريخها ناصع تاريخياً، إلى إن أتت الإمامة ووضعت بيادقها في أعناق المشائخ، والقيود في أقدام أحرار القبائل، فعندما أرادت إهانة صنعاء حشدت القبائل لنهبها، ورغم ذلك ظلت معظم القبائل على عهدها في مناهضة الإمامة  ومساندة الجمهورية وبناء الدولة، وقدمت الكثير من التضحيات، كما فعل الإمام أحمد بشيخ قبيلة حاشد والد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وشقيقه حميد، أن قام بإعدامهما مع مجموعة من الوجاهات القبلية.
 
تعمد علي صالح تسليم القبيلة للحوثيين ليس حبا فيهم ولكن للانتقام منها ومن مشائخها بعد مشاركتهم الكبيرة في الانتفاضة الشعبية 2011، ونفذ التحالف السابق بين صالح والحوثيين اكبر عملية تهجير واستهداف للشخصيات القبلية المحيطة بصنعاء، كما فعل بأرحب وهمدان وعمران وحجة وصعدة والرضمة وعتمة وغيرها من المناطق، وبحسب احصائية حقوقية تأتي ارحب ثاني مدينة تعرض منازل خصوم صالح والحوثي للتفجير والسطو، امتداداً لعملياتهم الانتقامية.
 
دماج البداية وحجور لن تكون النهاية في طريق استنهاض القبيلة لمواجهة جرائم الحوثيين واستعادة الدولة، ويستوجب على الشرعية والتحالف ان يقوموا بدورهم في مناصرة القبائل ضد الحوثيين وعدم خذلان حجور كما تعرضت مدن أخرى للخذلان.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1