×
آخر الأخبار
بتمويل هيئات تركية.. نحو 70 ألفاً من النازحين والأسر الفقيرة يستفيدون من مشاريع الأضاحي بين افتتاح الرئيس الإرياني والقصف الإسرائيلي.. مطار صنعاء الدولي: قصة حلم لم يكتمل بعامل الصدفة.. القبض على قيادي حوثي في لبنان يتجسس لصالح الموساد الإسرائيلي صنعاء.. حملة مداهمات لمنازل ومحلات واختطافات جماعية للمواطنين بذريعة الإنترنت الفضائي الأوقاف تحذر من خرافة "الغدير" في صنعاء "أحمد الشرف".. مسيرة حافلة بالعطاء في ميادين الإعلام   وزارة الإعلام تنعي الإعلامي القدير احمد الشرف "عاش مناضلاً جسورًا".. الإصلاح ينعي أحد قياداته في أمانة العاصمة صنعاء مسؤول حكومي يدين اقتحام مكاتب منظمة رعاية الأطفال ونهب أصولها في صنعاء حريق يدمر مأوى خمس أسر نازحة  في مأرب  

انتزاع النصر ومنحه.!

السبت, 09 مارس, 2019 - 11:02 مساءً

الخطاب أو التناول الانهزامي لن يصحي الشرعية ولن ينال من الحوثي او يوقظ التحالف او يحيى تعاطف دول العالم.
 
فقط الخطاب المسؤول الذي يولد عقيدة جمهورية ويذيب كل الخلافات وينهي الفجوات بين منظومة الجمهوريين لتصب ضد المشروع السلالي الامامي هو ما نعول عليه للقضاء على هذه الآفة عبر انتزاع النصر بأيادي يمنية تؤمن بالجمهورية دين ونسب و دولة ، وما دون ذلك هو استمرار للدوران حول المشكلة واستنزاف للجهود و اتاحة المجال للمشروع الهاشمي الكهنوتي التوسع واحراز تقدم وانتصار جديد.
 
علينا أن نفكر بجدية لكيفية انتزاع النصر و ليس الحصول عليه عبر منحه من اي كان، لأنه حتى الله بقوته وقدرته لا يعطي النصر لمن يبحث عنه ، بل جعل قدرته عونا لمن يحاول انتزاع النصر ولذا جعل الله مهمة آدم في عندما قرر ان يبعثه في الأرض اني جاعل في الارض خليفة وجعل العلم هو المعيار لاستحقاق تلك الخلافة والمعرفة بالشيء هي الوسيلة الكبرى لاستحقاق النصر، ولذا عبر جهلنا لعدونا ولخطورة مشروعة منحة تشتتنا وتشرذمنا والسماح له باختراقنا.
 
كل ذلك حصل بفعل غياب الرؤية التي يجب أن تقودنا للانتصار على عدونا الذي انتزع انتصاره علينا واستحقها ، فهل سألنا انفسنا وصارحنا منظومتنا لماذا تنال منا الهزيمة تلو الهزيمة فقط ولم نحظى منذ فترة بانتصار مكتمل يشفي قلوبنا.
 
كفى جهلا واستخفاف بعدوٍ يحمل مشروع مما يقارب 1250 سنة ، يحاول أن يحكم اليمن ويقيم دولة سلالية ويتلقى هزائم متوالية ويحاول النهوض من جديد مستغلا عدم امتلاكنا لمشروع يصدهم عنا ويجمعنا تحت هدف واحد و رؤية واحدة، وعندما جاء المشروع الجمهوري قبل ما يقارب 60 عام سمحنا لهم التخلل داخل صفوفنا والتهام هذا المشروع الجديد القديم الذي اعاد لبلاد السعيدة القها لأنه في 1962م انتزع الاحرار الانتصار ولم يمنحهم إياه أحد.
 
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1