×
آخر الأخبار
البنك المركزي ينفي تقاضي محافظه راتبًا شهريًا قدره 40 ألف دولار "الأمريكي للعدالة": الحرب في اليمن أثقلت كاهل النساء بانتهاكات جسيمة منظمة حقوقية توثق ارتكاب مليشيات الحوثي أكثر من 40 ألف انتهاك ضد اليمنيات خلال عشر سنوات مكتب رئاسة الجمهورية يحذر مجددًا من عمليات نصب تنتحل صفات موظفيه "صبره" يعاتب من داخل سجون الحوثي نقابة المحامين في صنعاء: هل ما زلنا على البال؟ واشنطن تدين قرارات الإعدام الصادرة عن الحوثيين بحق مواطنين يمنيين نجاة محافظ تعز وقائد محور طور الباحة من كمين مسلح وسقوط 5 من مرافقيهم بين قتيل وجريح رابطة حقوقية: قرارات الإعدام الحوثية بحق 17 مواطنًا تمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ العدالة وللمواثيق الدولية حزب الله يقر بمقتل قيادي كبير بعد أن أعلن الاحتلال أنه اغتال رئيس أركان قواته الفاجعة في صنعاء.. أمهات وآباء وإخوة وزوجات ينهارون أمام محكمة للحوثيين أصدرت أوامر قتل بحق ذويهم

انتزاع النصر ومنحه.!

السبت, 09 مارس, 2019 - 11:02 مساءً

الخطاب أو التناول الانهزامي لن يصحي الشرعية ولن ينال من الحوثي او يوقظ التحالف او يحيى تعاطف دول العالم.
 
فقط الخطاب المسؤول الذي يولد عقيدة جمهورية ويذيب كل الخلافات وينهي الفجوات بين منظومة الجمهوريين لتصب ضد المشروع السلالي الامامي هو ما نعول عليه للقضاء على هذه الآفة عبر انتزاع النصر بأيادي يمنية تؤمن بالجمهورية دين ونسب و دولة ، وما دون ذلك هو استمرار للدوران حول المشكلة واستنزاف للجهود و اتاحة المجال للمشروع الهاشمي الكهنوتي التوسع واحراز تقدم وانتصار جديد.
 
علينا أن نفكر بجدية لكيفية انتزاع النصر و ليس الحصول عليه عبر منحه من اي كان، لأنه حتى الله بقوته وقدرته لا يعطي النصر لمن يبحث عنه ، بل جعل قدرته عونا لمن يحاول انتزاع النصر ولذا جعل الله مهمة آدم في عندما قرر ان يبعثه في الأرض اني جاعل في الارض خليفة وجعل العلم هو المعيار لاستحقاق تلك الخلافة والمعرفة بالشيء هي الوسيلة الكبرى لاستحقاق النصر، ولذا عبر جهلنا لعدونا ولخطورة مشروعة منحة تشتتنا وتشرذمنا والسماح له باختراقنا.
 
كل ذلك حصل بفعل غياب الرؤية التي يجب أن تقودنا للانتصار على عدونا الذي انتزع انتصاره علينا واستحقها ، فهل سألنا انفسنا وصارحنا منظومتنا لماذا تنال منا الهزيمة تلو الهزيمة فقط ولم نحظى منذ فترة بانتصار مكتمل يشفي قلوبنا.
 
كفى جهلا واستخفاف بعدوٍ يحمل مشروع مما يقارب 1250 سنة ، يحاول أن يحكم اليمن ويقيم دولة سلالية ويتلقى هزائم متوالية ويحاول النهوض من جديد مستغلا عدم امتلاكنا لمشروع يصدهم عنا ويجمعنا تحت هدف واحد و رؤية واحدة، وعندما جاء المشروع الجمهوري قبل ما يقارب 60 عام سمحنا لهم التخلل داخل صفوفنا والتهام هذا المشروع الجديد القديم الذي اعاد لبلاد السعيدة القها لأنه في 1962م انتزع الاحرار الانتصار ولم يمنحهم إياه أحد.
 
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1