×
آخر الأخبار
تشييع مهيب لجثمان الشيخ "الزنداني" في مدينة إسطنبول مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي عمدت إلى إدخال المبيدات المسمومة والمسرطنة إلى اليمن الصحفي "المنصوري": المدعو (عبدالملك الحوثي) هو المتهم الأول والأخير في تعذيب المختطفين فرضاً لملازم الهالك حسين الحوثي.. قيادة جامعة صنعاء تهدد آلاف الطلاب بالحرمان من "التخرج" الحكومة اليمنية تدعو لتعاطي أممي جديد مع "تصعيد" الحوثيين علماء وهيئات إسلامية ينعون العلامة عبد المجيد الزنداني اصلاح أمانة العاصمة ينعي الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني الإصلاح ينعي الشيخ الزنداني ويؤكد "خسرت اليمن قائد وطني سخر حياته للشعب حاملا لقضاياه ومدافعا عن حقوقه" رئاسة الجمهورية تنعي الشيخ عبد المجيد الزنداني  خلال أقل من اسبوع.. مليشيا الحوثي تدفن 22 من عناصرها بصنعاء

انتزاع النصر ومنحه.!

السبت, 09 مارس, 2019 - 11:02 مساءً

الخطاب أو التناول الانهزامي لن يصحي الشرعية ولن ينال من الحوثي او يوقظ التحالف او يحيى تعاطف دول العالم.
 
فقط الخطاب المسؤول الذي يولد عقيدة جمهورية ويذيب كل الخلافات وينهي الفجوات بين منظومة الجمهوريين لتصب ضد المشروع السلالي الامامي هو ما نعول عليه للقضاء على هذه الآفة عبر انتزاع النصر بأيادي يمنية تؤمن بالجمهورية دين ونسب و دولة ، وما دون ذلك هو استمرار للدوران حول المشكلة واستنزاف للجهود و اتاحة المجال للمشروع الهاشمي الكهنوتي التوسع واحراز تقدم وانتصار جديد.
 
علينا أن نفكر بجدية لكيفية انتزاع النصر و ليس الحصول عليه عبر منحه من اي كان، لأنه حتى الله بقوته وقدرته لا يعطي النصر لمن يبحث عنه ، بل جعل قدرته عونا لمن يحاول انتزاع النصر ولذا جعل الله مهمة آدم في عندما قرر ان يبعثه في الأرض اني جاعل في الارض خليفة وجعل العلم هو المعيار لاستحقاق تلك الخلافة والمعرفة بالشيء هي الوسيلة الكبرى لاستحقاق النصر، ولذا عبر جهلنا لعدونا ولخطورة مشروعة منحة تشتتنا وتشرذمنا والسماح له باختراقنا.
 
كل ذلك حصل بفعل غياب الرؤية التي يجب أن تقودنا للانتصار على عدونا الذي انتزع انتصاره علينا واستحقها ، فهل سألنا انفسنا وصارحنا منظومتنا لماذا تنال منا الهزيمة تلو الهزيمة فقط ولم نحظى منذ فترة بانتصار مكتمل يشفي قلوبنا.
 
كفى جهلا واستخفاف بعدوٍ يحمل مشروع مما يقارب 1250 سنة ، يحاول أن يحكم اليمن ويقيم دولة سلالية ويتلقى هزائم متوالية ويحاول النهوض من جديد مستغلا عدم امتلاكنا لمشروع يصدهم عنا ويجمعنا تحت هدف واحد و رؤية واحدة، وعندما جاء المشروع الجمهوري قبل ما يقارب 60 عام سمحنا لهم التخلل داخل صفوفنا والتهام هذا المشروع الجديد القديم الذي اعاد لبلاد السعيدة القها لأنه في 1962م انتزع الاحرار الانتصار ولم يمنحهم إياه أحد.
 
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

فائد دحان