×
آخر الأخبار
جهلان: الإصلاح وُلد من رحم الشعب وسيظل حارسًا للجمهورية والاحتفاء بالتأسيس إعلان بالاستمرار في النضال الوطني وزير الداخلية: ضبط خبراء لبنانيين وسوريين يعملون لصالح إيران لنقل تقنيات تصنيع المخدرات إلى الحوثيين منظمة: عبدالملك الحوثي والمشاط مسؤولان مباشران عن جريمة الإخفاء القسري بحق قحطان مركز واشنطن للدراسات يختتم فعالية مناصرة القضية اليمنية في الولايات المتحدة المهرة.. ضبط أول محاولة لإنشاء مصنع متكامل لإنتاج المخدرات في اليمن..(صور) صنعاء في أغسطس.. مداهمات واختطافات حوثية للسكان وغارات إسرائيلية متصاعدة  منظمة حقوقية:اعتقالات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة انتهاك ممنهج يقوض أسس العمل الإنساني صنعاء.. مقتل 45 من عناصر "الوحدة الأمنية الخاصة" للحوثيين في "فلة المداني" بحي حدة إثر قصف إسرائيلي لأكثر من سبع سنوات.. مركز حقوقي يدين استمرار إخفاء سبعيني في صنعاء   افتتاح محطة إسعافية لمعاجلة مياه الصرف الصحي في مأرب

يوم انطلاق العاصفة

الثلاثاء, 26 مارس, 2019 - 03:42 مساءً

مثل هذا الصباح عام 2015م أفاقت اليمن على نبأ انطلاق عاصفة الحزم.
 
كانت الوحشة والمرارة التي ذاقها اليمنيون منذ عودة الامامة إلى صنعاء في 2014م تفوق كل الاوجاع والأحزان.
 
ابتهجت اليمن بالعاصفة لأنها تدرك جيدا أن أبشع انواع الحروب وأشد السجون ظلمة هو حكم السلالة.
 
نعم، فرِح اليمنيون بعاصفة الحزم وشاهدوا في نيران صواريخها القادمة من الجوار الشقيق أملا بالخلاص من قبضة السلطة الحوثية الرسية المتوحشة توحش الجبان.
 
كنتُ يومها في صنعاء، عاشت المدينة وكل ساكنيها ليلة وصباحا مختلفين غير كل الليالي الكالحة السود التي مرت على صنعاء منذ الانقلاب الملعون.
 
نعم، كل سكان صنعاء عاشوا تلك الفرحة الا أبناء السلالة الذين دخلوها عنوة غاصبين ومعهم فقط لفيف من العكفة والمخبرين.
 
ماذا عن صنعاء اليوم بعد اربع سنوات ؟!
 
لازالت الوحشية العنصرية الفاجرة تحاول خنقها وإذلال أهلها كل يوم، ولا زال أهلنا في صنعاء وبقية المناطق الأسيرة ينتظرون يوم الخلاص.
 
 
بإمكان أحدنا فقط أن يطرح هذا السؤال:
كم من العنف والتوحش والعنصرية والبطش واللصوصية والإذلال كانت ستضيفه عصابة ال الرسي على اليمنيين لو خلا لها الجو ولم تشهد هذه المتغيرات؟!.
 
هي اليوم تفعل في صنعاء وبقية مناطق سلطتها الغاشمة كل تلك الافاعيل الجبانة رغم اجماع العالم على قبحها واصطفاف كل اليمنيين ضدها، فكيف لو انه بقي سيدا وحيدا او اعترف بسلطته الغاشمة واحتلاله الارعن غير اللصوص والمرتزقة الذين أهانهم واحدا تلو الأخر، ونالوا من الذل والاسترخاص أكثر مما ناله الاحرار الذين قالوا لا.
                                                                                                        
 
لكِ الفرج يا صنعاء والحرية العاجلة ولكل اليمن خلاصا ابديا من هؤلاء الدخلاء، أشواقنا إليكِ في هذا الصباح وكل صباح.
 
سلام عليكِ يا دار قحطان وعاصمة التبابعة وقلعة العرب العاربة.
إن يوم الخلاص قريب بإذن الله.



*من صفحة الكاتب على فيس بوك


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1