×
آخر الأخبار
حملة إلكترونية واسعة لإحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد العميد شعلان ورفاقه تعز.. استشهاد وإصابة 4 مدنيين في انفجار عبوة ناسفة ولغم للحوثيين في مقبنة مليشيات الحوثي ترفض الافراج عن رئيس فرع حزب المؤتمر في إب التعليم العالي تعلن أسماء الفائزين بمنح التبادل الثقافي إلى المجر والصين  صنعاء.. مليشيات الحوثي تجبر موظفي النفط على حضور دورات طائفية الخدمة المدنية تعلن مواعيد الدوام الرسمي خلال شهر رمضان مؤتمر الحوار السوري يطالب بانسحاب إسرائيل وحصر السلاح بيد الدولة صنعاء.. مزارعو الثوم يتظاهرون في السبعين رفضًا للجبايات الحوثية يرفضون صيانتهما.. تعطل طائرتين من بين أربع طائرات تحتجزها جماعة الحوثي في صنعاء مأرب .. تكريم الفائزين بجائزة المحافظ للطالب المبدع

يوم انطلاق العاصفة

الثلاثاء, 26 مارس, 2019 - 03:42 مساءً

مثل هذا الصباح عام 2015م أفاقت اليمن على نبأ انطلاق عاصفة الحزم.
 
كانت الوحشة والمرارة التي ذاقها اليمنيون منذ عودة الامامة إلى صنعاء في 2014م تفوق كل الاوجاع والأحزان.
 
ابتهجت اليمن بالعاصفة لأنها تدرك جيدا أن أبشع انواع الحروب وأشد السجون ظلمة هو حكم السلالة.
 
نعم، فرِح اليمنيون بعاصفة الحزم وشاهدوا في نيران صواريخها القادمة من الجوار الشقيق أملا بالخلاص من قبضة السلطة الحوثية الرسية المتوحشة توحش الجبان.
 
كنتُ يومها في صنعاء، عاشت المدينة وكل ساكنيها ليلة وصباحا مختلفين غير كل الليالي الكالحة السود التي مرت على صنعاء منذ الانقلاب الملعون.
 
نعم، كل سكان صنعاء عاشوا تلك الفرحة الا أبناء السلالة الذين دخلوها عنوة غاصبين ومعهم فقط لفيف من العكفة والمخبرين.
 
ماذا عن صنعاء اليوم بعد اربع سنوات ؟!
 
لازالت الوحشية العنصرية الفاجرة تحاول خنقها وإذلال أهلها كل يوم، ولا زال أهلنا في صنعاء وبقية المناطق الأسيرة ينتظرون يوم الخلاص.
 
 
بإمكان أحدنا فقط أن يطرح هذا السؤال:
كم من العنف والتوحش والعنصرية والبطش واللصوصية والإذلال كانت ستضيفه عصابة ال الرسي على اليمنيين لو خلا لها الجو ولم تشهد هذه المتغيرات؟!.
 
هي اليوم تفعل في صنعاء وبقية مناطق سلطتها الغاشمة كل تلك الافاعيل الجبانة رغم اجماع العالم على قبحها واصطفاف كل اليمنيين ضدها، فكيف لو انه بقي سيدا وحيدا او اعترف بسلطته الغاشمة واحتلاله الارعن غير اللصوص والمرتزقة الذين أهانهم واحدا تلو الأخر، ونالوا من الذل والاسترخاص أكثر مما ناله الاحرار الذين قالوا لا.
                                                                                                        
 
لكِ الفرج يا صنعاء والحرية العاجلة ولكل اليمن خلاصا ابديا من هؤلاء الدخلاء، أشواقنا إليكِ في هذا الصباح وكل صباح.
 
سلام عليكِ يا دار قحطان وعاصمة التبابعة وقلعة العرب العاربة.
إن يوم الخلاص قريب بإذن الله.



*من صفحة الكاتب على فيس بوك


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

يحيى الثلايا