×
آخر الأخبار
البنوك في صنعاء تقرر نقل عملياتها إلى عدن لتجنب العقوبات الأمريكية.. (بيان) مصرع قيادي حوثي في عمران برصاص مسلحين من قبائل دهم مليشيا الحوثي تختطف الصحفي "أحمد عوضه" من شوارع صنعاء   طارق صالح: مأرب استوعبت جميع اليمنيين دون تمييز وتحشيد المليشيا نحوها محاولة لتعويض خسائر إيران في سوريا الحكومة تعلن جاهزيتها لتأمين الوقود لكل المحافظات وتطالب بدعم أممي لاستئناف تصدير النفط الخام "وطن التنموية"  تدشن مشروع المساعدات المالية لـ 500 أسرة شهيد وجريح إدانات حقوقية لإفراج الحوثيين عن قيادات متهمة بتفجير منازل على رؤوس سكانها في البيضاء قوات الجيش الوطني تفشل محاولات عدائية لمليشيات الحوثي في مأرب الولايات المتحدة تحظر استيراد النفط عبر ميناء الحديدة وتصدر تراخيص جديدة للاتصالات والبريد  مصدر حكومي ينفي صرف مخصصات لمجلس القيادة من ايرادات الدولة

من ذكرى فقدان الزبيري والعمري

الثلاثاء, 02 أبريل, 2019 - 05:40 مساءً

لفت نظري توافق يوم وفاة القاضي محمد الزبيري والدكتور عبدالعظيم العمري في يوم واحد وهو الأول من أبريل وإن كان بينهما من السنين العشرات.
 
فأرجعني إلى تذكر بعض الموافقات الأخرى بين شخصيتهما:
لعل أبرزها الحزن الصادق عند فقدهما ممن عرفهما لما تميزا به من دماثة الأخلاق وصدق القول والمعاملة وقربهما من الناس .
 
ومما اشتركا فيه طبيعة نشأتهما في مدينة صنعاء المدينة التي كان يميز أهلها اللطف وحسن المعاملة والجوار.
 
ولعل اختلاط تربة صنعاء مع ماء النيل والذي شربا منه قد أكمل هذه الشخصية اللطيفة الاجتماعية (الألف المألوف) فقد درسا في القاهرة وعاشا فيها سنوات تشربا فيها مع ماء النيل فكر الحركة الإسلامية وعملا على إيصال هذا الخير لبقية اليمنين هناك.
 
وكأنهما اختار واتفقا على عمر الحياة لديهما وهو الموت عن قرابة خمس وخمسين سنة لكليهما.
 
ولا أدري أين دفن القاضي محمد الزبيري فإن كان في خزيمة (وأغلب أهل صنعاء كان يدفن فيه) فقد توافقا وتجاورا بعد الممات.
 
وإن كان أبرز اختلاف بينهما أن القاضي الزبيري هو المعلم والعمري هو الطالب النجيب.
 
فرحمهما الله جميعا وكل الدعاة الصادقين، وأسأل الله أن يثبتنا على الحق وان ينفعنا بما قدما لنا من خير.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

د. محمد الكبسي