×
آخر الأخبار
"مهزوز ومرتبك".. سخرية واسعة على صفحات التواصل من الظهور الهزيل للمشاط رغم الاستنفار المبكر للحوثيين.. تصاعد المقاطعة الشعبية للمراكز الصيفية في صنعاء "جريمة سوق فروه بصنعاء" .. هل استهدفت مليشيا الحوثي المدنيين عمدا؟ المقدشي في مقابلة تلفزيونية: الجيش جاهز للهجوم البري والحسم والقرار بيد مجلس القيادة..(فيديو) تحت التعتيم والتكتم.. الحوثيون يشيّعون قياديًا بارزًا قُتل بغارة أمريكية وسط مطالب بالكشف عن مصير العشرات مليشيا الحوثي تقتحم منزل عائلة "السبئي" بصنعاء وتصادره  قلق الحوثيين يتصاعد في صنعاء "منع شبكة الانترنت وكاميرا المراقبة" الحوثية تواصل جرائمها بصنعاء.. اقتحام منزل مواطن ونهب ممتلكاته وخطف أطفاله وسط فوضى أمنية متصاعدة صنعاء .. محامي يطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي ويشكو تعسفات أعضاء النيابة "بن مبارك" يجدد التزام الحكومة بالعمل على اطلاق جميع الاسرى والمختطفين من سجون الحوثيين

من ذكرى فقدان الزبيري والعمري

الثلاثاء, 02 أبريل, 2019 - 05:40 مساءً

لفت نظري توافق يوم وفاة القاضي محمد الزبيري والدكتور عبدالعظيم العمري في يوم واحد وهو الأول من أبريل وإن كان بينهما من السنين العشرات.
 
فأرجعني إلى تذكر بعض الموافقات الأخرى بين شخصيتهما:
لعل أبرزها الحزن الصادق عند فقدهما ممن عرفهما لما تميزا به من دماثة الأخلاق وصدق القول والمعاملة وقربهما من الناس .
 
ومما اشتركا فيه طبيعة نشأتهما في مدينة صنعاء المدينة التي كان يميز أهلها اللطف وحسن المعاملة والجوار.
 
ولعل اختلاط تربة صنعاء مع ماء النيل والذي شربا منه قد أكمل هذه الشخصية اللطيفة الاجتماعية (الألف المألوف) فقد درسا في القاهرة وعاشا فيها سنوات تشربا فيها مع ماء النيل فكر الحركة الإسلامية وعملا على إيصال هذا الخير لبقية اليمنين هناك.
 
وكأنهما اختار واتفقا على عمر الحياة لديهما وهو الموت عن قرابة خمس وخمسين سنة لكليهما.
 
ولا أدري أين دفن القاضي محمد الزبيري فإن كان في خزيمة (وأغلب أهل صنعاء كان يدفن فيه) فقد توافقا وتجاورا بعد الممات.
 
وإن كان أبرز اختلاف بينهما أن القاضي الزبيري هو المعلم والعمري هو الطالب النجيب.
 
فرحمهما الله جميعا وكل الدعاة الصادقين، وأسأل الله أن يثبتنا على الحق وان ينفعنا بما قدما لنا من خير.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1