×
آخر الأخبار
صنعاء.. تقاعس حوثي واضح "مرتكب مجزرة سنحان يواصل فراره "  الزبيري: صنعاء تغرق بالمخدرات الحوثية وفاة 54 مهاجرًا وفقدان آخرين في غرق قارب قبالة سواحل أبين في إجراءات رقابية مشددة.. "المركزي" يوقف شركات صرافة ويقيّد الحوالات بسقف 5 آلاف دولار صنعاء.. مسلّحون حوثيون يقتحمون اجتماعًا لقيادة المؤتمر برئاسة أبو رأس صنعاء.. مليشيا الحوثي تستولي على جامع الفتح في السبعين وتُعيِّن أحد عناصرها قيمًا عليه رئيس الوزراء: لا تهاون مع المتلاعبين بالأسعار وحماية المستهلك أولوية وطنية مصادر: استخبارات الشرطة الحوثية تنفّذ حملات اختطافات واسعة في صنعاء طالت ضباطًا وموظفي منظمات صنعاء.. الحوثيون يبدأون المرحلة الثانية من الدورات القتالية الإلزامية للأكاديميين في جامعة العلوم العنف الأسري والأوضاع المتردية بسبب الميليشيا يدفعان فتاة للانتحار من على جبل في صنعاء

من ذكرى فقدان الزبيري والعمري

الثلاثاء, 02 أبريل, 2019 - 05:40 مساءً

لفت نظري توافق يوم وفاة القاضي محمد الزبيري والدكتور عبدالعظيم العمري في يوم واحد وهو الأول من أبريل وإن كان بينهما من السنين العشرات.
 
فأرجعني إلى تذكر بعض الموافقات الأخرى بين شخصيتهما:
لعل أبرزها الحزن الصادق عند فقدهما ممن عرفهما لما تميزا به من دماثة الأخلاق وصدق القول والمعاملة وقربهما من الناس .
 
ومما اشتركا فيه طبيعة نشأتهما في مدينة صنعاء المدينة التي كان يميز أهلها اللطف وحسن المعاملة والجوار.
 
ولعل اختلاط تربة صنعاء مع ماء النيل والذي شربا منه قد أكمل هذه الشخصية اللطيفة الاجتماعية (الألف المألوف) فقد درسا في القاهرة وعاشا فيها سنوات تشربا فيها مع ماء النيل فكر الحركة الإسلامية وعملا على إيصال هذا الخير لبقية اليمنين هناك.
 
وكأنهما اختار واتفقا على عمر الحياة لديهما وهو الموت عن قرابة خمس وخمسين سنة لكليهما.
 
ولا أدري أين دفن القاضي محمد الزبيري فإن كان في خزيمة (وأغلب أهل صنعاء كان يدفن فيه) فقد توافقا وتجاورا بعد الممات.
 
وإن كان أبرز اختلاف بينهما أن القاضي الزبيري هو المعلم والعمري هو الطالب النجيب.
 
فرحمهما الله جميعا وكل الدعاة الصادقين، وأسأل الله أن يثبتنا على الحق وان ينفعنا بما قدما لنا من خير.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1