هي الأمجاد
الخميس, 26 سبتمبر, 2019 - 05:21 مساءً
لقد رضيَ اليهودُ مع النصارى
عنِ الحوثيِّ حين طغى وجارا
وساقوا العَوْنَ إحساناً إليهِ
وشدوا أزر مَن خانَ الديارا
ومدُّوا للأُلى نكثوا الأياديْ
وهشّوا للذي عَشِقََ الدَّمارا
وروَّوْا نبْتةَ الأشرارِ مَكْراً
وراموا اليوم أنْ يجنوا الثمارا
أمانٍ فلّها شعبٌ أَبيٌ
ووهمٌ دكّهُ الجيشُ اقتدارا
ومَنْ نَصَبَ المجوسَ لهُ مثالاً
وعَدّ الفُرسَ أنصاراً وجارا
هوى من شاهقٍ وأصابَ جُرْماً
وأورثَ قومَهُ ذُلاً وعارا
ومَنْ تَرَكَ الجهادَ بغيرِ عُذْرٍ
كساهُ الخِزْيُ في الدنيا إزارا
ومَنْ صَحِبَ الحياةَ بغيرِ عِلْمٍ
علاهُ الجهلُ وارتكبَ الشَّنارا
وما للمرءِ في الدنيا فلاحٌ
ولا الأخرى إذا حَكَمَ السُّكارى
بني قحطانَ ـ والدنيا كفاحٌ ـ
ويا أبناء جلدتِنا الغيارى
هلمُّوا للوغى فالأمرُ جِدٌّ
ونارُ الحربِ تزدادُ استعارا
فذودوا عن حِمى أَيْلولَ صَفّاً
وخوضوا في ملاحِمِهِ اصطبارا
فذا سبتمبرُ التحريرِ وافى
تتوّجُ شمسُهُ الدّهرَ الفَخارا
بلادُكَ يا زُبيريُّ استفاقتْ
على أشلائها تشكو اضطرارا
هجوماً غادراً وحِمىً مُباحاً
لهُ الأكبادُ تنفطرُ انفطارا
فخلّفَ ذلك العُدْوانُ خِزْياً
وجُرْحاً غائِراً ودماً مُمارا
إذا حُزْنا العُلا شرقاً وغرباً
فحُقّ لنجلِ زايدَ أنْ يغارا
حُماةَ الأرضِ إنّ لكمْ رجالاً
قَضَوا بالأمسِ حُباً واختيارا
على أرضِ الجنوبِ جَرَتْ دماهُمْ
وسالتْ في مداخلِهِ غِزارا
فسُلّوا سيفَ ذي يزنٍ غِضاباً
فقد عادَ الغُزاةُ لنا جَهَارا
وللأرضِ التي عشنا عليها
حقوقٌ تقتضي اليومَ البِدارا
وللوطنِ العزيزِ وإنْ تأذّى
إباءٌ لا يزولُ ولا يُجارى
وللشعبِ العظيمِ رجالُ صِدْقٍ
بنَوا في كل ملحمةٍ منارا
أتَوْا ساحاتِها والأرضُ تغليْ
ويُمطرُ سقفُها مَوْتاً ونارا
ْ
إذا زَأرَتْ أُسودُ مَعينَ ضجّتْ
أبو ظبيٍ وعاهرُها خُوارا
ومن يهجو أبو ظبيٍ لَعَمْريْ
لقد أزرى بهِ الشعرُ احتقارا
وما ليَ لا أذمُّ اليومَ قوماٍ
أساءوا الجُرْمَ وانتهكوا الجِوارا
صُرُوحُ المجدِ لم تُنسَبْ إليهِمْ
ولم تورثْهُمُ العلياءُ دارا
ومَنْ سمّى رُعاةَ الشَّاةِ غُزَّاً
فقد بَخَسَ الفِرَنْجَةَ والتتارا
إماراتِ الشُّرورِ جُزِيتِ خَيْراً
فقد أيقظتِ ماردنا فثارا
وهبَّ الشَّعبُ مُمْتَشِقاً حُساماً
زُبيرياً تخضَّبَ فاستنارا
على أمثالِهِ تُغزى الأعاديْ
ويلبسُ كلُّ ذي بأسٍ خِمارا
إذا غَضِبَ الزمانُ على أُناسٍ
رماهمْ في مخالبِنا وغارا
سَرَى في العالمِ الأعلى نداءٌ
طوى الكَوْنَ ارتفاعاً وانحدارا
ورددتِ الخليقةُ مُذْ أبيها
بأنا أُمّةٌ تأبى الصَّغارا
هيَ الأمجادُ تَتْرى في بلادٍ
بها العلياءُ تزدحمُ اعتمارا
ومَنْ كانتْ لهُ الأوطانُ فخراً
كفتهُ الأرضُ مجداً وافتخارا
*جاءت هذه المَلْحَمة(القصيدة) انتصاراً للذات الوطنية' واحتفاءً بثورتي (26) سبتمبر و(14) أكتوبر???? الظافرتين' ورداً على جرائم عصابة الحوثي ودويلة *الإمارات* في حق شعبنا العظيم وجيشنا المغوار.
اقرأ ايضاً
آخر الأخبار
كاريكاتير

الأكثر قراءة
صنعاء ..أحد عناصر الحوثي يقدم على الانتحار عقب عودته من ...
الحوثيون يرتكبون جرائم حرب ضد نساء اليمن.. تقرير يوثق أكثر ...
صنعاء.. مليشيات الحوثي تغلق وكالات بيع الثوم وتمنع التجار من...
صنعاء.. رجل أعمال يتهم الحوثيين بافتعال أزمات في الكهرباء ...
فاجعة في صنعاء واتهامات للمليشيا.. حريق بمجمع تجاري يودي ...
العاصمة اليوم

تقرير حقوقي صادر عن مركز العاصمة الإعلامي
الأحد, 13 أغسطس, 2017

ندوة مركز العاصمة الإعلامي
الأحد, 13 أغسطس, 2017

المرأة في صنعاء لا حرمة لها.. مركز العاصمة الإعلامي يرصد ...
الخميس, 01 يناير, 1970

مركز العاصمة الإعلامي يشهر دراسة بحثية عن استراتيجية إيران ...
الخميس, 01 يناير, 1970
