الأخبار
- عربي ودولي
المعارضة الإيرانية بالخارج: مؤشرات التغيير ظهرت في طهران
العاصمة أونلاين - الأناضول
السبت, 30 يونيو, 2018 - 11:25 مساءً
قالت رئيسة "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، مريم رجوي، السبت، إن "مؤشرات التغيير وسقوط النظام ظهرت في إيران".
جاء ذلك في كلمتها خلال "المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية"، الذي انطلق اليوم في العاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة أمريكية رسمية.
واستغرق المؤتمر، الذي يتم بثه بشكل مباشر عبر الإنترنت، وتنظمه منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة، لمدة ثلاثة أيام، ويشارك فيه شخصيات أوروبية وأمريكية وعربية.
وأضافت مريم رجوي، في كلمتها أمام المؤتمر، أنه "يجب منع النظام الإيراني من دعم الإرهاب وتصديره؛ فالشعب تضرر من نظام الملالي الذي يحكم البلاد"، حسب موقع المنظمة الإلكتروني.
وتابعت أنه "سيتم القضاء على استبداد خامنئي"، في إشارة إلى المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي.
واعتبرت أن "البرامج الصاروخية ودعم الإرهاب والتدخل في شؤون الغير أسباب كافية لمعاقبة النظام الإيراني".
ورأت رجوي أن النظام الإيراني "يعيش أضعف حالاته"، داعية إلى "توسيع رقعة الانتفاضة داخل إيران من أجل إسقاط النظام"، في إشارة إلى المظاهرات التي شهدتها البلاد قبل أشهر احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية، والتي تجددت خلال الأيام الأخيرة على خلفية التراجع في قيمة التومان الإيراني.
وتوجهت رجوي إلى الحضور بالقول إن "تغيير النظام الإيراني في متناول اليد أكثر من أي وقت مضى، وإن هذا ممكن فقط على أيديكم وأيدي المقاومة الإيرانية".
وبهذا الخصوص، قال رودي جولياني، المستشار القانوني للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن النظام الإيراني "لا يقوم على أساس الدين بل على السرقة"، حسب موقع المنظمة.
وأشار جولياني، الذي شغل سابقاً منصب عمدة نيويورك، أن "عصر الصمت انتهى، وعلى العالم الحر الوقوف في وجه هذا النظام القمعي".
وأوضح، خلال المؤتمر، أن الحديث عن أن "نظام الملالي في الطريق للسقوط أمر واقعي".
واختتم المستشار القانوني للرئيس ترامب بالقول: "نتمنى أن يكون هذا الاجتماع العام المقبل في قلب طهران".
كما طالب متحدثون آخرون في المؤتمر برحيل نظام طهران، وتشديد العقوبات المفروضة عليه، إلى جانب محاسبته على "انتهاكه" لحقوق الإنسان، وفق المصدر ذاته.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الإيرانية حول ما جاء في المؤتمر.
وفي السياق نفسه، أعرب وفد رؤساء البلديات الفرنسية عن تقديرهم للمعارضة الإيرانية، وأنهم حضروا للمشاركة في المؤتمر من أجل نشر السلام بين جميع العالم ودعما للشعب الإيراني ومقاومته، حسب ذات المصدر.
وفي 1995، أدرجت واشنطن "مجاهدي خلق" على لائحتها السوداء الخاصة بالإرهاب، حين كانت المنظمة لا تزال تتخذ من العراق قاعدة أساسية لأنشطتها المسلحة ضد الحكومة الإيرانية.
وفي 29 سبتمبر/أيلول 2012، شطبت وزارة الخارجية الأمريكية "مجاهدي خلق" من اللائحة السوداء.