×
آخر الأخبار
أفقرهم الحوثيون وعجلوا برحيلهم.. نحو مائة بروفيسور وأستاذ خسرتهم جامعة صنعاء خلال خمس سنوات..(أسماء) قدرت خسائرها بـ 55 مليون دولار.. تقرير حقوقي يكشف بالوثائق استباحة الحوثيين الممنهجة لشركات الأدوية وكوادرها بصنعاء مليشيا الحوثي تطلق حملة جديدة لاستقطاب وتجنيد الفتيات في صنعاء "المركزي اليمني" يوجه الشركات والبنوك بإيقاف عمليات بيع وشراء العملات الأجنبية عبر التطبيقات الإلكترونية الإفراج عن الصحفي الديني بعد ثلاث ايام من اعتقاله في المكلا مسام ينزع 861 لغماً وذخيرة خلال الأسبوع الماضي  المنتخب الوطني يخسر في مباراته الثانية في بطولة قدامى الخليج الإصلاحيين على رأس قائمة الضحايا.. منظمة: توثيق 953 عملية تصفية جسدية ارتكب الحوثيون معظمها "الإنذار المبكر": هزتان زلزاليتان تضربان وسط اليمن إحداهما بقوة 3.1 ريختر في مدينة البيضاء قبائل شرق صنعاء تعلن النفير وإسناد قوات الجيش في معركة استعادة الدولة وتحرير صنعاء وإنهاء الانقلاب الحوثي

الحدائق الصغيرة بـ"صنعاء" وأراضي الوقف.. تتحول الى مقابر لقتلى الحوثيين

العاصمة أونلاين - خاص


الثلاثاء, 03 أبريل, 2018 - 11:40 صباحاً

كيف حولت مليشيا الحوثي الحدائق الصغيرة بـ"صنعاء" وأراضي الوقف الى مقابر لقتلاها؟!

كشفت الاستحداثات الجديدة التي تقوم بها مليشيا الحوثي، بين كل فترة وأخرى، والمتمثلة بإنشاء المقابر في أمانة العاصمة، عن أعداد القتلى والخسائر الكبيرة التي تتلقاها المليشي في مختلف الجبهات.

في مطلع شهر فبراير الماضي، كشفت وحدة الرصد التابع لمركز "العاصمة أونلاين"، عن افتتاح مليشيا الحوثي لنحو 16 مقبرة خلال ثلاث سنوات، في أمانة العاصمة صنعاء، والتي يطلقون عليها ما يسمونه بــ "روضات الشهداء". 

ويحتفل الحوثيون بقتلاهم سنوياً في سياق ما تطلق عليه «أسبوع الشهيد»، والذي تقيمه المليشيا كاحتفائية سنوية، تتضمن تدشين معارض صور لقتلاهم، وتزيين المقابر، ووضع صورهم عليها، وتعليق لافتات كبيرة في شوارع العاصمة صنعاء، تعمد من خلالها إلى تكريس ثقافة القتل، وتمجيده، سعياً منها لاستقطاب أكبر عدد من المواطنين إلى جبهاتها القتالية التي تعاني نقصًا في المقاتلين.

عبدالله يحيى، مسؤول في إحدى المقابر الحديثة التي امتلأت بسرعة بصنعاء، يقول "إنّ مقابر الجماعة بما فيها الجديدة "تكاد تكون شبه ممتلئة ولم يمضي عليها بضعة أشهر تقريباً". وقال موضحاً وهو يشير إلى "مقبرة مترامية الأطراف" في حي الجراف "تم تخصيص هذه المساحة الشاسعة من الأرض كمقابر جماعة بعد أن كانت ملك لمغتربين، وهناك اشكاليات عليها المقبرة التي تقع أمام مدرسة “الكبسي".

وبدأ انتشار المقابر الملونة باللون الأخضر بشكل ملفت في أحياء ومديريات صنعاء، ويتم افتتاحها بشكل رسمي والاحتفاء بهذه المقابر عبر طلائها بين الفترة والأخرى، وتعدى ذلك إلى استبدال المتنفسات الخاصة بالعوائل على أطراف صنعاء إلى مقابر للموت مستغلين المساحات الشاسعة لهذه الأماكن.

ونقل "يمن مونتيور"، عن المواطن أكرم عثمان، قوله، "أنه يتم رفض دفن موتى الناس العاديين في هذه المقابر الخاصة بالحوثيين لأنها تعد محجوزة وخاصة بهم، بحيث أصبحت المقابر الخاصة بالموتى لا تتناسب مع الكثافة السكانية في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء لأن أغلبها أصبح ممتلئ".

وتعاني مدينة صنعاء من كثافة سكانية زادت مع موجات النزوح خلال الحرب المستعرة في أكثر من 24 جبهة قِتال، حتى بات عدد سكانها، وفق مصادر غير حكومية، يتجاوز ثلاثة ملايين نسمة، وهو ما زاد من تعقيد المشكلة المترتبة عن قلة عدد المقابر فيها منذ عقود، وتشير إحصائيات إلى أن عدد مقابر المدينة إلى مئة مقبرة أصبح30 في المئة منها مغلقة بعد استنفاد مساحتها، وفق مكتب الأوقاف والإرشاد في العاصمة. وفقا لـ"يمن مونتيور".

وكانت المليشيا الحوثية قد استحدثت في شهر فبراير، مقبرة جديدة لقتلاها على أرضٍ استولت عليها، لرئيس جهاز الأمن السياسي في نظام الرئيس السابق "غالب القمش" بخط المطار شمال العاصمة صنعاء، حيث تتجاوز مساحة المقبرة 2,024 متر مربع، ولا سور لها إلى اليوم، إلا أنها أصبحت ممتلئة بقتلى مليشيا الحوثي القادمين من الجبهات، رغم أنه لم يمض على البسط عليها وتحويلها مقبرة سوى عام واحد فقط.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير