الأخبار
- حقوق وحريات
رواية جديدة تفند مزاعم الحوثيين حول استهداف "حافلة صعدة" وعلاقتها بخبراء الصواريخ
العاصمة أونلاين - خاص
الأحد, 19 أغسطس, 2018 - 08:50 مساءً
كشفت صحفية يمنية عن تفاصيل جديدة تثبت تورط مليشيات الحوثي في مجزرة أطفال ضحيان بمحافظة صعدة الذين جرى استخدامهم كدروع بشرية.
وأكدت الصحفية والكاتبة، سامية الأغبري في منشور على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تابعها موقع "العاصمة أونلاين"، وفقاً لمعلومات حصلت عليها أن "المخيم الصيفي كان قد انتهى قبل أيام من قيام السعودية بالضربة الجوية".
وكانت وسائل إعلامية قد نشرت مزاعم مقتل نحو عشرين طفلاً في غارة لمقاتلات التحالف العربي قبل عدة أيام، على هدف عسكري بضحيان في صعدة شمال اليمن، وزعم إعلام مليشيات الحوثي أنهم أطفال على متن حافلة مدرسية، فيما تمسك التحالف بالتأكيد على أنه هدف عسكري للمليشيات التي اتخذت من الأطفال دروع بشرية.
وتابعت الإغبري "كان قيادي حوثي كبير اسمه صالح مسفر قد قتل في جبهة باقم, أرادت قيادات حوثية المشاركة في تشييعه بينهم يحيى البشيري ومحمد السبعين، وهما قيادات في مجال الصواريخ.
وأكدت "الباص الذي استهدفه طيران التحالف لم يكن باص مدرسة, وإنما "حافلة عسكرية" تم أخذ الأطفال كدروع بشرية.
وأوضحت أن الضربة أسفرت عن مقتل القيادات الحوثية وما يقارب 20 طفلا, مضيفةً: "وبقية الجثث هي لأطفال قتلوا في الجبهات مع عصابات الحوثي وادعى الحوثيين أن هؤلاء قتلوا بغارات التحالف".
ولفتت إلى أن مليشيات الحوثي، استغلت جريمة قتل الأطفال واستثارت مشاعر الناس من أجل ضمان تشييع كبير لقياداتهم.
وكان التحالف قد أكد بأن الاستهداف في محافظة صعدة "عمل عسكري مشروع لاستهداف العناصر التي خططت ونفذت لاستهداف المدنيين ليلة البارحة في مدينة جازان، وقتلت وأصابت المدنيين، وتم تنفيذه بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني".
وأضاف التحالف أنه "سيتخذ كافة الإجراءات ضد الأعمال الإجرامية والإرهابية من المليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران كتجنيد الأطفال، والزج بهم في ميدان القتال واتخاذهم أدوات وغطاء لأعمالهم الإرهابية".