الأخبار
- حقوق وحريات
مختطفون منذ أربع سنوات.. انتهاكات حوثية جديدة بحق الصحفيين المختطفين
العاصمة أونلاين - خاص
السبت, 17 نوفمبر, 2018 - 07:52 مساءً
شرعت ميليشيا الحوثي في التحقيق مع الصحفي المختطف في سجونها، عبدالخالق عمران، منذ أكثر من ثلاثة أعوام ونصف، في مهزلة جديدة، تضاف إلى سجل الانتهاكات التي تختص بها المليشيات الحوثية للمختطفين في سجونها.
ومنذ اختطافه هو وثمانية من زملائه الصحفيين في منتصف العام 2015م، من فندق بصنعاء، يتعرض الصحفي عبدالخالق عمران للتعذيب الجسدي والنفسي بشكل مستمر، أقعده عن الحركة في الزنازين الحوثية منذ نهاية العام 2016م.
وفي حين كانت أسرته تنتظر الإفراج عنه ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد تدهور حالته الصحية جراء التعذيب الجسدي والنفسي والتجويع والحرمان داخل السجن، تفاجأت بقيام المليشيات بإجراءات التحقيق معه بتهم باطلة وملفقة في النيابة الجزائية بصنعاء المعطلة بقرار من رئيس الجمهورية.
عبدالكريم عمران، شقيق الصحفي عبدالخالق عمران، أكد أن أي إجراءات تقوم بها الميليشيات الحوثية بحق الصحفي عبدالخالق وزملائه المختطفين في سجونها هي جرائم مزدوجة تنال من الصحفي بافتراءات ومكائد باطلة وغير قانونية وجريمة استغلال للقضاء وتضاف إلى جرائم الاختطاف والتعذيب والانتهاكات الأخرى التي ترتكبها المليشيات بحقهم في سجونها.
وكانت النيابة الحوثية قد بدأت مطلع شهر سبتمبر الماضي التحقيق مع أربعة صحفيين مختطفين "توفيق المنصوري، وعصام بلغيث، وصلاح القاعدي، وهيثم الشهاب" بالتهم ذاتها التي وجهتها للصحفي عمران.
وخلال فترة الاختطاف التي قاربت الأربعة أعوام ومازالت متواصلة، تعرض الصحفيون المختطفون لمعاملة قاسية وتعذيب نفسي وجسدي ومنعت المليشيات زيارتهم عن ذويهم.
وحاولت مرات عدة استخراج اعترافات كاذبة منهم تحت التعذيب، وتقديمهم لمحاكمات هزلية وبتهم ملفقة، كما جرى نقلهم بين عدة سجون معظمها تعاني أوضاعاً مزرية ولا تتوفر فيها أدنى معايير المعتقلات إنسانياً.