×
آخر الأخبار
دراسة تحليلية: الأمم المتحدة لا تزال تعتبر وحدة اليمن مبدأً ثابتًا في تعاملها مع الملف اليمني حضرموت.. حكم قضائي بإعدام 6 إيرانيين أدينوا بتهريب ثلاثة أطنان من المخدرات إلى اليمن الأمم المتحدة تقول إن 12 من موظفيها غادروا صنعاء بعد الإفراج عنهم من سجون الحوثيين وزير التعليم العالي يؤكد على أهمية الالتزام بالمعايير الوطنية والدولية في ضمان جودة التعليم الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين تدين أحكام حوثية بإعدام وسجن 17 من أبناء صعدة مسؤول حكومي: نقل مقرات الأمم المتحدة إلى عدن بات ضرورة لحماية موظفيها من إرهاب الحوثيين ضبط سفينة تهريب إيرانية محمّلة بمعدات عسكرية في طريقها للحوثيين قبالة سواحل لحج نجاة قائد اللواء الخامس حرس رئاسي من محاولة اغتيال غرب تعز واستشهاد اثنين من مرافقيه نائب رئيس مجلس النواب يبحث سبل استصدار قرارات دولية لإدانة انتهاكات المليشيات وتشكيل لجنة تحقيق برلمانية لمتابعتها مسؤول حكومي: الهجوم الإرهابي على المجمع الحكومي في أبين يؤكد تنسيق وتكامل مليشيات الحوثي والقاعدة

واشنطن بوست: الحوثيون يحكمون المناطق الخاضعة لهم بالخوف والترهيب

العاصمة أونلاين - صنعاء


الاربعاء, 02 يناير, 2019 - 12:02 صباحاً

 
قالت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، إن المتمردين الحوثيين يحكمون قبضتهم في اليمن باستخدام الخوف والترهيب، حيث ينتشر التعذيب والاحتجاز والاختفاء القسري في مناطق سيطرتهم على نطاق واسع وذلك وفقاً للوثائق القانونية والمقابلات مع الضحايا ونشطاء حقوق الإنسان.
 
وأشارت الصحفية في تقريرها إلى أن هذه الانتهاكات تعمل على تغذية مناخ متنامي من الخوف والترهيب في العاصمة وعبر المناطق التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون.
 
وأوضحت الصحيفة، أنها تمكنت من التواصل مع 13 من السجناء السابقين وضحايا الحوثيين بعدما وافق أربعة منهم فقط على التحدث في العلن لأنهم وأسرهم قد فروا من الشمال. حيث الحوثيين هم الأقوى هناك في حين يشك أولئك الذين ما زالوا في صنعاء بأنهم لا يزالون خاضعين لمراقبة عملاء الاستخبارات الحوثية، وقد خاف بعض الضحايا من التحدث حتى عبر الهاتف خشية أن تكون اتصالاتهم مراقبة من قبل المتمردين الحوثيين.
 
وذكرت الصحيفة أن الحوثيين استهدفوا نشطاء وصحفيين ومحامين وأقليات دينية ومدراء تنفيذيين - وأي شخص يُعتبرونه ضد حكمهم وأيديولوجيتهم. كما اقتحم مسلحوهم المنازل ليلا واعتقلوا وضربوا الناس بسبب نزاعات بسيطة أو بسبب انتقادات لحركتهم، والقليل منهم من يتم تقديمه للمحاكمة أو يمكنه الوصول إلى المحامين. أما المحاكم فهي إما غير موجودة أو تستخدم فقط لإصدار الأحكام، وذلك وفقا لنشطاء حقوق الإنسان والضحايا.
 
ونقلت الصحيفة عن كريستين بيكر الباحثة في الشؤون اليمنية لدى هيومن رايتس ووتش قولها: "بالفعل يلاحق الحوثيون طيفاً واسعاً من الناس الذين يرون أنهم يشكلون تهديداً أو خصوماً سياسياً لهم"..
 
وأردفت "حالياً، هناك حملة مستمرة ومتزايدة ضد المجتمع المدني وهي مزعجة للغاية".
 
ويقول محامون وناشطون في مجال الحقوق المدنية إن الانتهاكات ازدادت سوءًا منذ ديسمبر 2017، عندما قتل الحوثيون الرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي كان حليفهم الرئيسي في الماضي.
 
وبحسب الصحيفة "يقول النقاد إن قادة الحوثيين -الذين انتقدوا في وقت من الأوقات استخدام صالح لمنصبه العام في جمع ثروة شخصية- أصبحوا الآن بممارساتهم شبيهين كالزعيم الذي قضوا عليه."
 
وفي المقابلات التي أجرتها واشنطن بوست فقد وصف ثلاثة سجناء سابقين كانوا محتجزين من قبل الحوثيين أساليب تعذيب إضافية بما في ذلك ربطهم من الأرجل والذراعين بقضيب معدني، ومن ثم إشعال النار، كما لو كان يتم شوائهم مثل الدجاج. وفي بعض الأحيان، يتم وضع ثعبان حي في أماكن احتجازهم.
 
الصحيفة كشفت أيضا عن توجيهات قادة الحوثي لمنظمات الإغاثة وغيرها من المنظمات غير الحكومية بتوظيف ممثلين للحوثيين أو الموالين لهم كجزء من موظفيهم المحليين، حسبما قال عمال الإغاثة والناشطون.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1