الأخبار
- حقوق وحريات
خيبة أمل من عرقلة الاتفاق.. رابطة الأمهات: لا مقايضة سياسية بملف المختطفين
العاصمة أونلاين - خاص
الثلاثاء, 12 فبراير, 2019 - 04:42 مساءً
استنكرت رابطة أمهات المختطفين، العرقلة المتعمدة لاتفاق السويد بشأن الافراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً، مشيرةً الى تزايد شعور الأمهات بخيبة الأمل جراء العرقلة والوعود المستمرة في الافراج عن أبنائهن المختطفين والمخفيين قسراً لأربعة أعوام.
جاء هذا خلال وقفة احتجاجية لرابطة الأمهات، اليوم الثلاثاء، أمام مكتب المبعوث الأممي الى اليمن بصنعاء.
وقالت الرابطة في بيان الوقفة، إن وتيرة الاختطافات والانتهاكات تتزايد، حيث شنت مليشيات الحوثي حملات اختطافات في مناطق المواجهات، موضحة إن المدنيين الأبرياء في خطر مضاعف الى جانب خطف الحوثيين لسيدتين خلافاً لقيم النخوة والمروءة التي يفاخر بها اليمنيين.
لافتةً الى أن مليشيات الحوثي تواصل ممارسة التعذيب النفسي والجسدي بحق المختطفين حتى الموت، وتحرمهم من الرعاية الصحية خاصة المرضى منهم دون أي مراعاة للأخوة والإنسانية.
وجددت الرابطة دعوة الجهات المعنية الدولية والمحلية إلى التعامل مع حقوق أبنائهن المدنيين الأبرياء كإلتزام إنساني وقانوني لا مجال فيه للمقايضة السياسية، وألا ينتظروا حتى يصبح أبناؤهن جثث هامدة ليتم إطلاق سراحهم – بحسب البيان.
كما طالب بيان الرابطة، مجلس الأمن والأمم المتحدة العمل لإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً دون قيد وشرط، واتخاذ إجراءات عقابية تستهدف من يقوم بالإختطاف والإخفاء والتعذيب.
ودعت رابطة الأمهات المنظمات الحقوقية المحلية والدولية لرصد وتوثيق الانتهاكات في حق أبنائهن المختطفين، ووضعها أمام أصحاب القرار والرأي العام للضغط لإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً.
يشار الى أن ممثلين عن الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي توصلوا نهاية الأسبوع الماضي خلال نقاشات بالعاصمة الاردنية عمان، الى اتفاق بتبادل جثامين القتلى بين الطرفين خلال شهر.
وتعثر اتفاق الافراج عن آلاف المختطفين والأسرى بين الحكومة والانقلابيين ضمن تفاهمات السويد في 18 ديسمبر الماضي، بفعل عراقيل واشتراطات حوثية جديدة فيما يبذل المبعوث الأممي جهوداً لإتمامه.