الأخبار
- حقوق وحريات
هيومن رايتس تثبت وقوف مليشيا الحوثي وراء انفجار سعوان
العاصمة اونلاين – متابعة خاصة
الخميس, 09 مايو, 2019 - 11:30 مساءً
أثبتت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الخميس، أن انفجار سعوان، 7 ابريل الفائت، كان بسبب انفجار مستودع لمليشيا الحوثي الانقلابية يحتوي على مواد متفجرة.
وأكدت منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة مواطنة لحقوق الإنسان في تقرير مشترك، أن المجزرة المروعة التي حدثت في حي سعوان السكني، راح ضحيتها نحو 15 طفلاً وأكثر من 100 مصاب من طلاب مدرسة للتعليم الأساسي بالعاصمة اليمنية صنعاء.
وأوضحت المنظمتان أن عدد القتلى الفعلي قد يكون أعلى، حيث تم إجلاء بعض ضحايا الانفجار الذين كانوا في حالة حرجة إلى مستشفيات عامة تديرها السلطات الحوثية، ولم يوافق مسؤولو المستشفيات على التحدث إلى المنظمات الحقوقية.
ونقلت في بيان مشترك، عن شهود قولهم، إنهم لم يروا السبب الأولي للحريق في المستودع، لكنهم لم يشاهدوا أو يسمعوا طائرة أو ذخائر قادمة قبل بدء الحريق، أو في وقت الانفجار الكبير بعد عدة دقائق.
وأضاف البيان " لا تشير 4 مقاطع فيديو عن الانفجار، سجلها المارة وقاموا بتحميلها على الإنترنت خلال ساعات، إلى سبب الحريق، لكنها لا تُظهر ما يشير إلى غارة جوية أو ذخيرة قادمة. لم يرَ الباحثون فوهات قد تشير إلى وجود قنبلة جوية، عندما تمكنوا للمرة الأولى من الوصول إلى الموقع بعد أيام من الانفجار".
وبحسب البيان، بعد حدوث الانفجار وقت الظهيرة، وصل العشرات من قوات الحوثيين إلى الموقع، وأطلقوا طلقات تحذيرية، وضربوا واحتجزوا عدة أشخاص حاولوا تصوير المستودع، بحسب شهود، بعدها نقلت قوات الحوثيين لعدة أيام كميات كبيرة من مواد غير معروفة من الموقع على ظهر شاحنات مسطحة، ومنعت باحثي حقوق الإنسان من الوصول إلى المنطقة حتى 11 أبريل/نيسان.
وقال بيل فان إسفلد، باحث أول في مجال حقوق الطفل في هيومن رايتس ووتش: "أدى قرار الحوثيين بتخزين مواد متطايرة بالقرب من المنازل والمدارس على الرغم من الخطر المتوقع للمدنيين، إلى مقتل وإصابة العشرات من أطفال المدارس والبالغين، على الحوثيين التوقف عن التستر على ما حدث في حي سعوان والبدء ببذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين الخاضعين لسيطرتهم".