الأخبار
- حقوق وحريات
رئيس منظمة سام لـ"العاصمة أونلاين": غريفيث يتجاهل بشكل مريب قضية المختطفين ومعاناتهم
العاصمة أونلاين/ خاص
الجمعة, 31 مايو, 2019 - 04:10 مساءً
قال رئيس منظمة سام للحقوق والحريات الحقوقي توفيق الحميدي، إن اليمنيين يضعون علامة استفهام كبيرة ومشروعه حول أداء المبعوثين الأمميين بشكل عام.
وأوضح في تصريح خاص لـ"العاصمة أونلاين"، إن المبعوث الأممي يمارس تجاهل واضح وصمت مريب تجاه المختطفين وقضيتهم الانسانية.
لافتا الى الدور المريب للمبعوثين الأممين منذ البداية حيث أنه منذ تعيين بن عمر مبعوثاً أممياً لليمن وسقطت العاصمة صنعاء وهو في صعدة ودون ان يكون لديه راي واضح أو بيان في إدانة هذا الانقلاب الذي حدث في صنعاء بل راه الكثير انه عمل على شرعنة هذا الانقلاب بمايسمى اتفاقية السلم والشراكة.
وقال أنه جاء فيما بعد المبعوث الاممي الاخر المورتياني ولد الشيخ ولم يتغير الحال ومع المبعوث الأممي غريفيث لم تيغير الحال كثيرا، وان بدأت تظهر بوادر كثيرة تضع الكثير من علامات الاستفهام حول موقف المبعوث الاممي من كثير من الملفات وخاصة بعد اتفاقية استوكهولم وممارسته الضغط على الحكومة الشرعية.
وأردف رئيس منظمة سام أن ملف المختطفين والمخفيين قسرا والذي وقع عليه الطرفين ضمن مشاورات السويد "كنا مدركين منذ البداية بانه ملف ملغم".
وقال " طالبنا بوجود ضمانات واضحة وحقيقية على جميع الاطراف وخاصة جماعة الحوثي لديها باع طويل في قضية نكث العهود وعدم تنفيذها الا ان الامور مضت بحسن نية".
وتابع الحميدي "وكنا ننتظر يناير بفارغ الصبر لنرى اول الدفعات التي ستخرج من المعتقلات ولكن يبدوا ان الامر ايضاً يذهب بعيدا والمبعوث الاممي يبدو انه لايولي أي اهتمام بقدر اهتمامه بملف الحديدة الذي يراه انه مكسب شخصي له والذي تماها فيه مع مسرحية الحوثيين المفضوحة".
ولفت الى أن المبعوث الأممي غريفيث يحاول التشبث بمسار غير واضح خاصة انه يرفض مقابلة رابطة امهات المختطفين بحجة انها لاتمثل الحكومة الى غير ذلك وراينا صمت مريب امام الكثير من الانتهاكات المتعلقة بالتعذيب ومنع المعتقلين من حقوقهم الاساسية المنصوص عليها في اتفاقية جنيف وغيرها من الاتفاقيات.
وأوضح الحقوقي توفيق الحميدي إن هذا الصمت ربما يتماهي كثيرا مع توجه عام يحابي أو يمسك العصا من الوسط لصالح المليشيات وكان اخرها تقديم دفعة من السيارات لمشروع مايسمى بنزع الالغام لجماعة هي المتفردة والوحيدة بزراعة الالغام في اليمن.
ويقبع آلاف المختطفين في سجون مليشيات الحوثي منذ الانقلاب ويتعرضون لصنوف وحشية من التعذيب والمعاملة القاسية دون أن تلتفت الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لمعانتهم وذويهم كقضية انسانية.