×
آخر الأخبار
مليشيا الحوثي تدفن ستة من عناصرها "قتلوا بظروف غامضة" لجنة تحقيق في مأرب:" السجين الحطام انتحر داخل السجن وكان يعاني من اضطرابات نفسية" دراسة تكشف استراتيجيات الأسر اليمنية لمواجهة انقطاع المساعدات الغذائية منظمة حقوقية تكشف تفاصيل جديدة عن تعذيب الطفل "رداد غالب" في مركز طائفي مغلق بصنعاء صعدة.. مقتل قيادي حوثي وإعلامي في المحافظة بنيران صديقه مكونات صواريخ وطائرات وأنظمة إطلاق.. موقع أمريكي: اعتراض شحنة أسلحة إيرانية متجهة للحوثيين وقف المساعدات الأمريكية يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن ويزيد البطالة تفشي تزوير وبيع الشهادات العليا في جامعة صنعاء يدفع الكويت إلى إلغاء الاعتراف بمخرجاتها أزمة غاز متفاقمة في عدن وتعز والشركة توضح الأسباب وتؤكد تكثيف الجهود لتغطية الاحتياج مع اقتراب رمضان قبائل "مذحج وحمير" تحتشد في مأرب وتؤكد دعمها قوات الجيش لاستعادة صنعاء وانهاء الانقلاب الحوثي

شهود على قبح وبشاعة الميليشيا.. جلسة استماع بمأرب لضحايا فجّر الحوثيون منازلهم

العاصمة اونلاين – متابعة خاصة


الخميس, 12 سبتمبر, 2019 - 08:52 مساءً

نظمت الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل، بمدينة مارب اليوم الخميس، جلسة استماع لعدد من الضحايا الذين فجرت مليشيا الحوثي منازلهم.

وقالت خديجة علي، مدير الهيئة في كلمتها إن مهمة الهيئة هي إبراز فضاعة جريمة تفجير المنازل من قبل الحوثيين، والعمل على توثيق تلك الجرائم لمحاكمة مرتكبيها وتويض الضحايا عما لحهم من أضرار مادية واجتماعية ونفسية.

وأضافت أن تلك الجرائم لا تسقط بالتقادم، وأنه لابد من ملاحقة مرتكبي تلك الجرائم ومحاكمتهم، مشيرة إلى أن الهيئة بدأت بتكوين فرق ميدانية لتوثيق تلك الجرائم بكل الوسائل المتاحة لحصر الرقم الحقيقي لتلك الجريمة البشعة التي تمارسها مليشيا الحوثي.

تحدث أمين معوضة، بمرارة، عن منزله الذي قال إنه ثمرة جهده والذي كلفه الملايين من الريالات، وفجرته المليشيات بدون أي عذر وحجتهم الوحيدة أنهم يتبعون حزب الإصلاح، رغم عمله في التجارة وليس له أي علاقة بالعمل السياسي ولم يشارك في القتال ضد المليشيات.

وتحدث عدد من الضحايا من منطقة عتمة محافظة ذمار، ومن منطقة حجور كشر، محافظة حجة، عن كيف فجرت مليشيا الحوثي منازلهم دون أي ذنب وبعضهم لم يكن له أي نشاط سياسي أو عسكري ضد المليشيات.

 وأضاف المتحدثون أن المليشيات نهبت كل شيء في تلك المناطق، ونهبوا الأثاث والسيارات، والذهب والمجوهرات، وما لم يستطيعوا نهبه أحرقوه، مشيرين إلى أن المليشيات تمارس تلك الأساليب بهدف اذلال الأهالي وترهيبهم.

وقال محمد علي جبهان، من أبناء قرية "النامرة" في كشور حجة، إن اجمالي ما فجرته المليشيات من منازل في ساعة واحدة وصل نحو 13 منزلا بعد أن أحاطوهن بالألغام والمتفجرات، كان ذلك في 29 فبراير الماضي، ونهبت السيارات والأثاث وكل ذلك تم بوشاية من متحوثين من أبناء المنطقة وهو ما وافقه كل الضحايا المتحدثين في الجلسة.

ابراهيم، أحد الضحايا الذين فجرت مليشيات الحوثي منزله، في منطقة همدان، صنعاء، قال إن الحوثيين فجروا منزلين في قريته، كل منزل من طابقين، كان ذلك في 2014، يؤكد ابراهيم أن  ما قامت به المليشيات كان يمثل الوجه الحقيقي للمشروع الحوثي التدميري.

الجدير بالذكر أن  تفجير منازل الخصوم طريقة ابتكرها الاحتلال البريطاني ضد المقاومين لها مطع القرن الماضي في الأراضي الفلسطينية، ويمارسها الاحتلال الصهيوني إلى اليوم، وفي اليمن مارسه الأئمة ضد الثوار وتنهجه مليشيا الحوثي ضد خصومها.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير