الأخبار
- تصريحات وحوارات
الحكومة: لاقبول ولاتهاون مع تمرد الانتقالي وانقلابه في سقطرى
العاصمة أونلاين/ صنعاء
الجمعة, 19 يونيو, 2020 - 09:23 مساءً
أكدت الحكومة اليمنية، ان ما ينفذه ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي من سيطرة على مؤسسات الدولة في محافظة أرخبيل سقطرى وقصف المدنيين هو اعتداء غاشم على أبناء الأرخبيل وتمرد وانقلاب واضح على السلطة الشرعية لن يتم القبول بها أو التهاون معها.
وكانت مليشيات الانتقالي الجنوبي التي تتلقى دعماً إماراتياً، نفذت اليوم الجمعة، تمرداً جديداً على الحكومة اليمنية باقتحام والسيطرة على مركز محافظة أرخبيل سقطرى في مدينة حديبو.
وأشارت الحكومة في بيان لها – بحسب مانقلت وكالة سبأ الرسمية اليوم الجمعة الى إن هذا الهجوم المسلح والاعتداء الغاشم على المواطنين ومؤسسات الدولة يحتم الوقوف بجدية، وعدم الصمت حيال ما يجري انطلاقا من المسؤولية التاريخية والوطنية للحكومة أمام شعبها والرأي العام.
وقال البيان "إن الحكومة في الوقت الذي تتعامل فيه بمسؤولية مع جهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية للضغط على ما يسمى المجلس الانتقالي وداعميه للتراجع عن اعلانهم الانقلابي في العاصمة المؤقتة عدن ما يسمى بالإدارة الذاتية والذي أدى إلى تعطيل عمل مؤسسات الدولة وتعميق معاناة المواطنين ، وانتظار ما ستسفر عنه هذه الجهود، كان الرد واضحا في قيادة تمرد وانقلاب اخر في سقطرى، واستمرار تصعيدهم العسكري في أبين".
وطالبت الحكومة في بيانها السعودية باعتبارها قائدة تحالف دعم الشرعية وبحكم وجود قواتهم العسكرية في أرخبيل سقطرى بتحمل مسؤولياتهم والتحرك العاجل والجاد لوقف هذا الصلف الذي تقوم به قيادة المجلس الانتقالي ومجاميعهما المسلحة.
ولفتت الى أن إصرار الانتقالي والجهة الداعمة على التمرد والمسار الانقلابي المدان والمرفوض لن يقود إلا إلى مفاقمة الأوضاع وزيادة المشكلات والمعاناة للوطن والمواطنين.
ودعا البيان ودعا البيان المجتمع الدولي والمنظمات المعنية وعلى رأسها اليونسكو إلى الوقوف بحزم امام هذه الاعمال التخريبية والتدميرية التي تهدد سقطرى أحد أهم محميات العالم الطبيعية والمدرجة في قائمة التراث العالمي، والتي ظلت بعيدة عن الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي عقب انقلابها على السلطة الشرعية أواخر العام 2014م..
وأكدت الحكومة ان هذه التمرد والانقلاب لن يكتب له النجاح سترتد هذه المؤامرة على نحر من افتعلها او تورط فيها سواء بالدعم المباشر او غير المباشر.
وأوضحت إن المؤامرة على أرخبيل سقطرى ووحدة وسلامة الأراضي اليمنية تتعدى أي خلافات داخلية وإنما أسبغت بغطاء داخلي وأدوات داخلية لتحقيق غايات وأحقاد تستهدف الإنسان اليمني والأرض اليمنية.
وأشادت الحكومة بموقف أبناء محافظة أرخبيل سقطرى وسلطتها المحلية وموقفها الرافض لهذه الاعمال التخريبية والرافض إلى جر هذا الأرخبيل الامن والمسالم في أتون الفوضى والعبث الذي يقوم به ما يسمى المجلس الانتقالي.