الأخبار
- تصريحات وحوارات
الجرادي: معركة مأرب فاصلة بين الحرية والعبودية
العاصمة أونلاين/ متابعة خاصة
الجمعة, 12 نوفمبر, 2021 - 05:11 مساءً
أكد رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، أن الجمهورية على موعد مع النصر.. لافتا إلى أن معركة مأرب هي الفاصلة بين الحرية والعبودية.
وكتب الجرادي في منشور له على صفحته في "فيسبوك" "إن مارب بمقاومتها لمشروع الامامة تفضح الادعاءات والتقولات بالانحياز للجمهورية".. مضيفاً "أن على تراب مأرب الطاهر يرابط المؤمنون بالتوحيد لله والمساواة للبشرية والكرامة لكل يمني".
وأكد أن مارب معركتنا المقدسة وهي الفاصلة بين الحرية والعبودية بين الكرامة والذل بين الحق والباطل بين الصمود والانكسار.
وتابع: "مارب الأرض رمز حضارتنا.. مأرب الإنسان مزيج الشرف والكرامة ومن يمم قلبه وهواه نحوها.. مارب قبلتنا في محراب الحرية والانعتاق من كهنوت الامامة والعنصرية".
وأوضح رئيس إعلامية الإصلاح، أن كل القضايا الكبرى تتعرض لامتحانات قاسية يتميز معها الحقيقة من الزيف يثبت فيها المبدأ ويذهب الزبد كفقاعات في طريق التلاشي.
وأشار إلى أن كل الأمم التي دافعت عن كرامتها قدمت ثمنا باهظا، مستشهداً بالولايات المتحدة الامريكية التي كادت ان تتشظى وتسقط واشنطن العاصمة في حرب مكافحة الرق والعنصرية وانتصرت الحرية والمساواة.
وقال الجرادي "إنه لا توجد قضية عادلة لم يتم دفع ثمنها ولا يوجد شعب لم يقدم تضحيات من اجل حريته واستقلاله وازالة الظلم والجبروت".
ولفت إلى أن مأرب تمثل مارد الجمهورية وكل أحرار اليمن في الجيش والمقاومة وفي كل قلب يمني وضمير ولسان كل حر كريم اختارت طريق النصر.
واستطرد قائلاً: "وطريق النصر لا يأتي بالتقولات والادعاءات إنه فقط يأتي بالتضحيات والمصابرة ومكابدة الآلام واجتراح المعجزات، لا يوجد نصرا دونه عناء وتساقط الاوراق الذابلة التي لم تسقى بماء الكرامة والعزة.
وأكد أن مارب برجالها والمنتمين لقضيتها (الجمهورية) ينالون شرف استرداد الجمهورية، وأنها لا تلتفت للخيانات ولا للمؤامرات ولا تنوح، وإنما فقط تؤمن بقضيتها وتعرف طريق الوصول اليه.
وبيّن رئيس إعلامية الإصلاح، أن مشروع الموت والعبودية التي يحملها الحوثي كبذرة فناء في أحشائه لم يترك أرضاً ولا بشراً إلا أصابه بجرح دام، حيث وجه الحوثي رصاصة لصدر كل يمني وسكب دمعة الذل والانكسار من عين كل أم وزوجة، ورقص على منازل اليمنيين التي فجرها وراكم ثروة من قوت الناس وخطف لقمتهم من افواههم الجائعة.
وتساءل: "فكيف لمشروع الموت والجوع والذل أن يعيش ويحيا إلا في مقابر الموت التي يرسل أبناء اليمن اليها في سبيل ان تحكم سلالته اليمن ولو أصبحت يبابا؟!" مضيفاً: "إنه يشرب الدماء ويقتات من فقر الناس وآلامهم".
وأكد الجرادي استحالة أن يجد مشروع الموت والعبودية ارضا يقيم فيها؟! فكيف له أن ينتصر في أرض اليمن التي عرفت بمقارعة الغزاة والطغاة.
وأكد الجرادي في ختام منشوره، أن الجمهورية على موعد مع النصر حين تكون مارب هي عنوان مقاومته.