×
آخر الأخبار
عصيان تجاري غير مسبوق في صنعاء.. محلات باب السلام مغلقة في وجه الحوثيين لليوم الرابع مجزرة وشيكة في صنعاء.. الجزائية المتخصصة التابعة للحوثيين تحجز قضية 21 مختطفًا للنطق بالحكم تحرير يمنيين احتجزتهم عصابة إجرامية في كمبوديا لعشرة أشهر "العليمي" يستقبل وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا البنك الدولي يحذر من ضغوط اقتصادية متزايدة على اليمن جراء توقف صادرات النفط عصابة مسلّحة تحرق سيارة مستثمر في صنعاء مكتب المبعوث الأممي: تعطل موقعنا الرسمي بسبب خلل تقني رئيس مجلس القيادة يعود إلى عدن ويؤكد المضي في الإصلاحات ومعالجة الاختلالات في تحصيل الإيرادات الأحزاب اليمنية في تعز تطالب بإنشاء هيئة لشؤون الجرحى وتؤكد ضرورة تنفيذ مطالبهم ندوة سياسية في مأرب تستعرض مسار العلاقات اليمنية - السعودية وتحولات الشراكة خلال عقد من الأزمات

مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي تعتزم طرح دفعات جديدة الى السوق من فئة 200ريال

العاصمة أونلاين - متابعات


السبت, 09 أغسطس, 2025 - 05:38 مساءً

 
حذّرت الحكومة المعترف بها دوليًا من خطط لميليشيا الحوثي تهدف إلى طباعة كميات كبيرة من العملة الوطنية خارج الأطر القانونية، في ما وصفته بـ"اقتصاد موازٍ" يهدد الاستقرار النقدي ويزيد من اضطراب السوق المالية.
 
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني أن المليشيا الحوثية تعتزم طرح دفعات جديدة من فئة 200 ريال كل ثلاثة أشهر، بإجمالي سنوي يُقدّر بنحو 40 مليار ريال (قرابة 80 مليون دولار)، مع إمكانية إصدار فئات أخرى لاحقًا. وفقا لصحيفة الثورة.
 
وأكدت الحكومة أن ما جرى تداوله من هذه العملات حتى الآن يتجاوز 12 مليار ريال، بينها 10 مليارات من فئة 200 ريال الورقية، وملياران من فئات معدنية (100 و50 ريالًا)، تمت طباعتها وصكها عبر مطابع وورش سرّية داخل البلاد وخارجها، بتمويل من جهات من بينها النظام الإيراني.
 
وأوضحت أن هذه الإصدارات صدرت خارج إطار البنك المركزي اليمني، ودون أي غطاء نقدي أو سند قانوني، وتُستخدم للتحكم بالكتلة النقدية في مناطق سيطرة الحوثيين وتمويل أنشطتهم الحربية والأمنية وشراء الولاءات، في ظل غياب تام للرقابة المصرفية.
 
كما كشفت تقارير فنية وشهادات مواطنين أن هذه الطبعات تفتقر لمعايير الأمان، إذ يمكن نزع الشريط الأمني في ورقة 200 ريال بمجرد المسح اليدوي، ما يجعلها عرضة للتزوير ويهدد المتعاملين بها.
 
وحملت الحكومة مسؤولية هذه الممارسات لقيادات حوثية بارزة، بينهم مهدي المشاط وعبدالجبار الجرموزي وهاشم إسماعيل، مؤكدة أن طباعة العملات خارج النظام المصرفي تمثل جريمة اقتصادية جسيمة، وتعهدت باتخاذ الإجراءات القانونية والمالية اللازمة لملاحقة المتورطين وحماية العملة الوطنية والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1