×
آخر الأخبار
وكيل محافظة أبين: إنهاء الانقلاب الحوثي هدف مشترك لثورتي سبتمبر واكتوبر في ذكرى أكتوبر.. وكيل محافظة حضرموت يدعو لتوحيد الصف وإنهاء الانقلاب الحوثي حضرموت.. بيان قبلي يرفض فعالية لـ "الانتقالي" في "سحيل شبام"  إصلاح أمانة العاصمة ينظم حلقة نقاشية إحياء للذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر   بعد عام من الاختطاف.. زوجة موظف أممي تكشف تدهور حالته الصحية في سجون الحوثيين البيان الختامي لمؤتمر الباحثين اليمنيين يدعو الى بناء الدولة اليمنية الحديثة في ظل استمرار إخفاء موظفي الأمم المتحدة.. المدير الإقليمي للصليب الأحمر يبدأ زيارة إلى صنعاء  رابطة حقوقية تدين استمرار إخفاء المحامي "صبرة" في صنعاء منظمة حقوقية توثّق اعتقال الحوثي ما يزيد عن 300 شخص من المحتفلين بذكرى ثورة 26 سبتمبر نقابة العيادات: الحوثيون يحاربون القابلات بدلًا من مواجهة الفساد

غموض الحوثيين جعل صنعاء تعيش “الحِدَاد” بسبب كورونا

العاصمة أونلاين/ متابعة خاصة


الخميس, 17 ديسمبر, 2020 - 05:09 مساءً

نشرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) تقريرا عن اليمن كشفت فيه الحالة التي عاشتها العاصمة صنعاء خلال تفشي فيروس كورونا فيها وامتناع مليشيا الحوثي المدعومة من إيران عن تقديم المعلومات الصحيحة حول الجائحة وما أسفرت عنه.

 

وكشف التقرير الذي أعدته الصحفية البريطانية من أصول يمنية لدى بي بي سي نوال المقحفي أن صنعاء عاشت مرحلة عصيبة عندما كان الموت يطرق منازلها يوميا بينما يلتزم الحوثيون الصمت حيال الكارثة الوبائية.

 

وشرحت الصحفية التي أعدت التقرير وسافرت إلى اليمن من أجل ذلك كيف منعها الحوثيون من الوصول إلى المستشفيات والمرافق الصحية وتعمدوا إخفاء المعلومات الصحيحة عنها لكنها أكدت أن ما رأته كان مهولا.

 

وأشارت المقحفي إلى أنها حاولت معرفة ما كان يحدث حقا في اليمن من لندن لكن ذلك كان شبه مستحيل إذ أن الحوثيين فرضوا قيوداً شاملة على جميع المناطق التي يسيطرون عليها فلم يتسرب منها أي خبر يخص كورونا”.

 

ولفتت إلى أن مليشيا الحوثي كانت تسوّق الدعاية بكثرة عن مكافحتها الوباء الذي كان في ذات الوقت يفتك باليمنيين بصمت. مضيفةً أنها تمكنت بعناء من الوصول إلى صنعاء التي “كانت مدينة في حداد”.

 

وأضافت “فاوضتُ مدة أسبوعين للحصول على إذن لزيارة أحد المستشفيات، لكن كانت هناك مقاومة شديدة ضد التغطية الإعلامية. واستطعت أخيراً زيارة المستشفيات بمرافقة ستة أشخاص محسوبين على الحوثيين”.

 

وتابعت “في أول مستشفى ذهبتُ إليه، لم يُسمح للطبيبة هناك بإخباري بالعدد الصحيح للوفيات، لكنها قالت إن المستشفى لا يملك ما يكفي من إمكانيات لمكافحة الوباء”. مُزيدةً “ورغم أن الشباب في معظم بلدان العالم هم أقل عرضة لمخاطر كورونا إلا أن الأمر ليس كذلك في اليمن”.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1