×
آخر الأخبار
الغارات الإسرائيلية.. أسلوب الحوثيين الجديد لبث الرعب في صنعاء وإجبار سكانها على النزوح حي التحرير في صنعاء يصرخ تحت الأنقاض.. لا تعويض، لا مأوى، لا صوت "ألاء عبد القادر".. ابنة شهيد توجه رسالة شديدة لحزب الإصلاح في ذكرى تأسيسه العديني:"الإصلاح شرط السياسة في اليمن وعمودها" الحائر: صنعاء رهينة مشروع إيراني وتحريرها واجب وطني في كلمة بذكرى تأسيس الإصلاح.. اليدومي يعلن عن مبادرة وطنية للشراكة السياسية شرف يعود إلى صنعاء مع قيادات حوثية في رحلة أشرفت عليها الأمم المتحدة  الجرادي: الإصلاح حزب جامع لكل اليمنيين ويمثل خلاصة نضالهم في مواجهة الكهنوت والاستعمار  اللجنة الوطنية لتنظيم الواردات تعلن تمويلات بـ314  مليون دولار الخزانة الأمريكية تفرض أكبر حزمة عقوبات تستهدف قيادات وشبكات تمويل الحوثيين..(أسماء)

غموض الحوثيين جعل صنعاء تعيش “الحِدَاد” بسبب كورونا

العاصمة أونلاين/ متابعة خاصة


الخميس, 17 ديسمبر, 2020 - 05:09 مساءً

نشرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) تقريرا عن اليمن كشفت فيه الحالة التي عاشتها العاصمة صنعاء خلال تفشي فيروس كورونا فيها وامتناع مليشيا الحوثي المدعومة من إيران عن تقديم المعلومات الصحيحة حول الجائحة وما أسفرت عنه.

 

وكشف التقرير الذي أعدته الصحفية البريطانية من أصول يمنية لدى بي بي سي نوال المقحفي أن صنعاء عاشت مرحلة عصيبة عندما كان الموت يطرق منازلها يوميا بينما يلتزم الحوثيون الصمت حيال الكارثة الوبائية.

 

وشرحت الصحفية التي أعدت التقرير وسافرت إلى اليمن من أجل ذلك كيف منعها الحوثيون من الوصول إلى المستشفيات والمرافق الصحية وتعمدوا إخفاء المعلومات الصحيحة عنها لكنها أكدت أن ما رأته كان مهولا.

 

وأشارت المقحفي إلى أنها حاولت معرفة ما كان يحدث حقا في اليمن من لندن لكن ذلك كان شبه مستحيل إذ أن الحوثيين فرضوا قيوداً شاملة على جميع المناطق التي يسيطرون عليها فلم يتسرب منها أي خبر يخص كورونا”.

 

ولفتت إلى أن مليشيا الحوثي كانت تسوّق الدعاية بكثرة عن مكافحتها الوباء الذي كان في ذات الوقت يفتك باليمنيين بصمت. مضيفةً أنها تمكنت بعناء من الوصول إلى صنعاء التي “كانت مدينة في حداد”.

 

وأضافت “فاوضتُ مدة أسبوعين للحصول على إذن لزيارة أحد المستشفيات، لكن كانت هناك مقاومة شديدة ضد التغطية الإعلامية. واستطعت أخيراً زيارة المستشفيات بمرافقة ستة أشخاص محسوبين على الحوثيين”.

 

وتابعت “في أول مستشفى ذهبتُ إليه، لم يُسمح للطبيبة هناك بإخباري بالعدد الصحيح للوفيات، لكنها قالت إن المستشفى لا يملك ما يكفي من إمكانيات لمكافحة الوباء”. مُزيدةً “ورغم أن الشباب في معظم بلدان العالم هم أقل عرضة لمخاطر كورونا إلا أن الأمر ليس كذلك في اليمن”.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1