×
آخر الأخبار
  "فتيات مأرب" تعقد لقاءً تشاورياً بين القيادات النسائية    الإرياني: العملة المزورة جريمة حوثية تهدد الاقتصاد الوطني   الاقتصادي "الجماعي": عملات الحوثي المزيفة تعمق الانقسام وعلى البنك المركزي تنفيذ كل قراراته عملة الحوثي المزوّرة فئة 200 ريال بدأت بالتلف.. سكان صنعاء يشكون خداع الجماعة الإرهابية القضاء السلالي.. محاكم في خدمة الحوثيين منذ لحظة الانقلاب الأولى  نقابة الصحفيين تدين الاعتداء المروع على مراسل "سهيل" في تعز الحكومة تطالب بموقف دولي حازم ضد تدخلات إيران في اليمن الدفاع تحذر المدنيين.. الجيش يطلق عملية عسكرية لملاحقة العناصر الإرهابية في الطريق الصحراوي شرق اليمن الجيش يتصدى لهجوم حوثي واسع في جبهة علب ويكبّد المليشيا خسائر فادحة  البرلمان يحمل السلطة المحلية بحضرموت مسؤولية عرقلة لجان مكافحة الفساد ويؤكد ""ما جرى يهدد الدولة ويكرس الفوضى"

هكذا تستغل معلومات المنظمات استخباراتياً.. تعميم لـ"الحوثية"يستبق إغلاق المنظمات الدولية مقراتها بصنعاء

العاصمة أونلاين/ خاص


الأحد, 10 يناير, 2021 - 11:15 مساءً

أكدت وثيقة حصل عليها "العاصمة أونلاين" استغلال المليشيا الحوثية الانقلابية عمل المنظمات استخباراتياً وتجييره لصالح أجندتها، من خلال الحرص على أن تحصل على كل المعلومات أو ما يعرف "بالداتا"، من المنظمات الإغاثية والإنسانية العاملة في صنعاء ومختلف المحافظات.

 

ويسيطر ما يسمى بـ "المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي" الذي يديره القيادي الحوثي المدعو عبدالمحسن الطاووس، على كل المعلومات التي يحصل عليها من المنظمات الدولية العاملة في صنعاء وغيرها من المحافظات.

 

الوثيقة الجديدة المسربة من المجلس إياه إلى المنظمات المحلية والدولية تهدف إلى جمع البيانات واستغلالها لصالح أجهزة المليشيا لاستخباراتية القمعية، حيث جاء فيها تهديد المنظمات بالإغلاق والطرد حال قيامها بأي أنشطة افتراضية عبر شبكة النت دون أخذ الإذن منه وتزويده ببيانات تلك الأنشطة.

 

وتمنع الوثيقة التي جاءت بتاريخ اليوم الأحد، المنظمات الإنسانية والإغاثية من تنفيذ أية أنشطة أو مشاريع عبر مواقعها في الإنترنت، أو استخدام موظفيها "في أعمال دراسة أو رصد أو ما شابه"، أو عقد أي اجتماعات افتراضية، إلا بعد موافقة المجلس الحوثي وتزويد أمانته العامة بالأدبيات.

 

وحذر التعميم إلى أن المخالفة قد يترتب عليها إغلاق المنظمة أو طردها من البلاد.

 

واعتبر عاملون في المجال الإنساني أن الإجراء الحوثي هو استمرار لانتهاكاتها، وأنه يأتي استباقاً لإغلاق المنظمات الدولية لمكاتبها في صنعاء، فأرادت التحكم بالمنظمات المحلية، لأن المعلومات والبيانات للنازحين والمحتاجين وغيرهم كانت تجدها من المنظمات الدولية.

 

وأكدوا أن تعميم المليشيا يهدف إلى أنه ستستمر في الحصول على حصتها من الإغاثات ومصادرتها، إضافة إلى أنها فرخت المئات من المنظمات التي تعمل تحت يافطة الإنسانية، وهي تشتغل من أجل طائفية الحوثيين، حيث يصب عملها ضمن المجهود الحربي للجماعة.

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1