×
آخر الأخبار
  "فتيات مأرب" تعقد لقاءً تشاورياً بين القيادات النسائية    الإرياني: العملة المزورة جريمة حوثية تهدد الاقتصاد الوطني   الاقتصادي "الجماعي": عملات الحوثي المزيفة تعمق الانقسام وعلى البنك المركزي تنفيذ كل قراراته عملة الحوثي المزوّرة فئة 200 ريال بدأت بالتلف.. سكان صنعاء يشكون خداع الجماعة الإرهابية القضاء السلالي.. محاكم في خدمة الحوثيين منذ لحظة الانقلاب الأولى  نقابة الصحفيين تدين الاعتداء المروع على مراسل "سهيل" في تعز الحكومة تطالب بموقف دولي حازم ضد تدخلات إيران في اليمن الدفاع تحذر المدنيين.. الجيش يطلق عملية عسكرية لملاحقة العناصر الإرهابية في الطريق الصحراوي شرق اليمن الجيش يتصدى لهجوم حوثي واسع في جبهة علب ويكبّد المليشيا خسائر فادحة  البرلمان يحمل السلطة المحلية بحضرموت مسؤولية عرقلة لجان مكافحة الفساد ويؤكد ""ما جرى يهدد الدولة ويكرس الفوضى"

تلقين طائفي في مدارس "الحوثية".. تفخيخٌ لعقول الصغار وقنابل موقوتة تهدد مستقبل "اليمن" (فيديو)

العاصمة أونلاين/ خاص


السبت, 16 يناير, 2021 - 09:25 مساءً

تواصل المليشيا الحوثية، الإرهابية على تجريف التعليم، والعمل على غرس الطائفية والأفكار المستوردة من إيران على عقول النشء وطلاب المدارس بصورة ممنهجة، سواء في العاصمة صنعاء أو بقية المحافظات الخاضعة لسيطرتها.

 

وتكثف المليشيا من الفعاليات الطائفية، وتحويل الأنشطة المدرسية إلى محاضرات وما يشبه المزارات أو الحسينيات المنشرة في إيران وعدد من الدول، كتقليد وتبعية مطلقة للمليشيا، تريد أن تجعله الطابع العام في بلادنا التي تواجه طائفيتها وحربها منذ سنين.

 

ولم تعد المليشيا الحوثية تخفي ولاءها المطلق للنظام الإيراني، الذي حرص على أن يكون له حاكم مقيم، وممثل في العاصمة صنعاء، تحت مسمى سفير غير معترف به، إلا لتسويق الطائفية، وإقامة الفعاليات وكانت آخرها الذكرى الأولى لمقتل الهالك المجرم قاسم سليماني.

 

إلى ذلك تداول اليوم السبت يمنيون على نحو واسع وفي مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الاتصال، مقطع مصور لطلاب وطالبات صغار، في مدرسة تبدو بأنها من مدارس محافظة حجة، وهم يرددون خلف مشرف حوثي نشيداً طائفياً.

 

ويظهر المقطع المصور للأطفال الذي تابعة "العاصمة أونلاين" مدى طائفية الحوثيين، التي تريد سلخ الأجيال اليمنية، عن هويتهم الوطنية، إضافة إلى استمرار حربها وسعيها إلى تقسيم اليمنيين طائفياً، وما يخدم من الأجندة الإيرانية العابثة ببلادنا والمنطقة.

 

وفسر ناشطون وصحافيون بأن المقطع يظهر التلقين الطائفي الحوثي للأطفال مما ينذر بالخطورة، التي يجب التدخل لإنقاذ مستقبل أجيال، فما يعمله الحوثيون هي قنابل موقوتة في المدارس، فاللطم والصراخ والترديد للأفكار الشيعية الرافضية، استمرار للمليشيا الحوثية على مشروعها التدميري، وأن عدم إيقافها ومحاربتها، يعدّ نكوصاً وتراجعاً عن الجمهورية ودولة التعايش والمواطنة التي يسعى إليها اليمنيون ويقاتلون من أجلها ضمن دولة اتحادية عادلة.

 

الصحفي حسن الفقيه، أكد في قراءته للمشهد المصور للأطفال، بأنه تفخيخ لعقول النشء، بأفكار طائفية، دخيلة على المجتمع اليمني، تدعو إلى العنف والتطرف، متسائلاً في تغريدة له على حسابه في تويتر "هل يسمى ذلك إرهاب أم ملوخية..؟".

 

وربط الصحفي وضاح اليمن عبدالقادر بين المقطع المصور للأطفال ودفاع المبعوث الأممي مارتن غريفيت عن المليشيا الحوثية.

 

وقال في منشور له في حسابه على "تويتر" إن إطالة أمد الحرب، وتأخير الحسم معها أمر ممنهج ومنظم وفق خطة مدروسة، لاستكمال تفخيخ المستقبل لليمن، عبر هذه الأجيال، مما يضمن لهم استمرارية وديمومة هذا المشروع "النتن".

 

 

#العاصمة_أونلاين

Posted by ‎العاصمة اونلاين Alasimaonline‎ on Saturday, January 16, 2021

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1