×
آخر الأخبار
دائرة الطلاب بإصلاح أمانة العاصمة تنعي التربوي "فرحان الحجري" مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"  "هولندا" تؤكد دعمها للحكومة الشرعية لتحقيق السلام الدائم والشامل انتهاك للطفولة.. منظمة ميون تحذر من مراكز الحوثي الصيفية لمشاركتهم في تظاهرة احتجاجية.. الحوثيون يختطفون أربعة من موظفي مكتب النقل بالحديدة صنعاء.. وكيل نيابة تابع للحوثيين يهدد محامية ونقابة المحامين تدين شبوة.. إصابة طفلين بانفجار لغم من مخلفات الحوثيين الأكبر منذ 2015.. إيران تزيد من منحها الدراسية لعناصر مليشيا الحوثي تهديد "حوثي" للأطباء بعد تسرب وثائق تدينها بتهريب مبيدات مسرطنة تحالف حقوقي يوثق 127 انتهاكاً جسيماً بحق أطفال اليمن خلال أقل من عامين

كارثة التعليم العالي.. (الحوثية) تحوّل أعرق الجامعات اليمنية إلى نسخة شيعية

العاصمة أونلاين/ خاص


السبت, 21 أغسطس, 2021 - 09:27 مساءً

أظهرت رسالة ماجستير تم مناقشتها في جامعة صنعاء، مدى الطائفية التي تتخذها مليشيا الحوثي اتباعاً للسياسة التعليمية لإيران ومليشياتها في المنطقة، والتي ستكون لها  تبعاتها الكارثية على التعليم العالي في اليمن، وعلى جامعة صنعاء على وجه الخصوص.
 
وحصل "العاصمة أونلاين" على صورة لإعلان مناقشة لإحدى رسائل الماجستير في جامعة صنعاء، تقدمت بها طالبة، تدعى "ميثاق صالح عبدالله الصعدي" وحملت عنواناً طائفياً، لا يقدم أي شيء للبحث العلمي، سوى المدح والثناء لمليشيا الحوثي الإرهابية.
 
وبعيداً عن موضوع الرسالة التي هي في العلاقات العامة والإعلان، جاءت تقليداً لرسائل وأبحاث أخرى تقوم بها جامعات شيعية أخرى في المنطقة، وهو دليل آخر على أن المليشيا ماضية في إضفاء النموذج الإيراني على سائر مناحي الحياة في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها.
 
وتوضح الرسالة حجم الكارثة التي تتهدد أعرق الجامعات اليمنية، التي أصبحت صورة أخرى للحوزات الطائفية، التي تخرج "معممين" ومشاريع للموت والاستمرار في الحرب وتقسيم المجتمع، وليس قامات علمية ستضيف لبلدها وللعلم إضافات جديدة.
 
وقال مصدر خاص في نيابة الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة صنعاء، إن هناك توجها لدى قيادة الجامعة الحوثية، وخصوصا في الدراسات العليا، إلى هذا المنحى، الذي وصفه في الخطير والمهدد للهوية اليمنية، وللتقليد العلمي في الجامعة، الذي كان يعد من أفضل البرامج في الوطن العربي.
 
وأشار إلى البرامج الجديدة تأتي مفروضة على الأقسام ويتم إقرارها وفرضها في "سمنارات" خاصة، إضافة إلى أن أغلب من يدفعون إلى دراسة مثل هذه الرسائل هم من الموالين للمليشيا، وتأتي دراستهم بمثابة المنح المدفوعة.
 
إلى ذلك تقول المعلومات إن الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق الأكاديميين والتي وصلت إلى القتل، هو من أجل التخلص من الدكاترة الذي لهم تأثير، من أجل إحلال البدل عنهم وهم من الطائفيين والمؤمنين بفكرة ولاية الفقيه والتبعية المطلقة للمليشيا وللمشروع الإيراني.
 
وقبل أشهر عيّن رئيس جامعة صنعاء القاسم عباس شرف الدين، المعين من قبل مليشيا الحوثي، شخصاً يدعى فائز البطاح مستشاراً ثقافياً لرئيس الجامعة، مهمته الموافقة على موضوعات الماجستير والدكتوراه.
 
والوظيفة مستحدثة ولا توجد في الهيكل التنظيمي للجامعة، وسبق تعيينه قبل شهر تقريباً، معيداً في قسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب. رغم عدم انطباق الشروط والمعايير الأكاديمية عليه والتي حددها قانون الجامعات اليمنية”.
 
وأوصلت مليشيا الحوثي جامعة صنعاء إلى أن يتم إدراجها في قائمة الجامعات غير الموثوقة، التي لا يتم اعتماد مخرجاتها، كونها خرجت عن الأعراف الأكاديمية المتبعة في الجامعات المحترمة.
 
وفي يوليو الماضي قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتدريب الفني والمهني، إيقاف المصادقة على جميع شهادات الدراسات العليا الصادرة من جامعة صنعاء، وعدم التعامل مع أي شهادات ماجستير أو دكتوراه صادرة عنها. كما وجهت الملحقيات الثقافية بعدم التعامل معها.
 
وجاء قرار الوزارة، عقب اتخاذ مجلس جامعة صنعاء، لقرار يقضي بعدم تسجيل أي رسالة أو أطروحة للدراسات العليا إلا بعد مرورها على المستشار الثقافي لرئيس الجامعة وموافقته عليها.


 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير