الأخبار
- أخبار محلية
في ظل صمت دولي.. الإخفاء القسري في سجون المليشيات يفاقم مأساة الصحفيين المختطفين الأربعة
العاصمة أونلاين/ خاص
الإثنين, 30 أغسطس, 2021 - 10:18 مساءً
في الوقت الذي يحيي العالم اليوم الدولي للإخفاء القسري 30 أغسطس الذي يصادف اليوم الأثنين، لايزال آلاف اليمنيين يقبعون منذ فترات متفاوتة تترواح بين 5- 7 سنوات في سجون مليشيات الحوثي الإرهابية.
يأتي الصحافيين والسياسيين في صدارة ضحايا الاختطاف والإخفاء القسري الذي ترتكبه المليشيات الحوثية ولازالت، على مرأى من المجتمع الدولي والأمم المتحدة التي أطلقت هذه المناسبة السنوية للتذكير بمأساوية مايكتنف جريمة الإخفاء القسري والاختطاف والمعاناة المترتبة عليها.
وبالتزامن مع اليوم الدولي للإخفاء القسري، أكد الصحفي المحرر من سجون المليشيات الحوثية "هيثم الشهاب" إن زملائه المختطفين الأربعة "عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، حارث حميد" مخفيين قسرياً منذ أكتوبر 2020م دون أن تعلم عوائلهم عنهم شيء.
ويقول الشهاب في تغريدة على موقع التدوين المصغر "تويتر": تعيش عائلات وأسر الزملاء الصحفيين المختطفين في سجون الحوثي تعيش حالة من الخوف على حياة أبناءهم الذين يعانون حالة الإخفاء القسري منذ أكتوبر 2020.
لافتاً الى أن عوائل الصحفيين الأربعة المخفيين قسرياً "تخشى من مصيرهم المجهول بعد صدور حكما بالإعدام عليهم في 11 إبريل 2020م".
وقد كان الصحفي الشهاب رفيق، رحلة الاختطاف والتعذيب معهم لمايزيد عن خمسة أعوام قبل أن تطلق المليشيات سراحه في صفقة تبادل مع أربعة آخرين من أصل 9 صحفيين مختطفين، خلال اكتوبر من العام الماضي، وتبقي على الأربعة الذين أصدرت بحقهم أوامر بالإعدام على خلفية العمل الصحفي بعد محاكمات وصفت "بالهزلية"، وقبل أن تعاود إخفائهم قسرياً حتى الآن.
ويعاني الصحفيين المختطفين الأربعة طبقاً لتأكيدات أسرهم، تدهوراً مريعاً في حالتهم الصحية حيث نتج عن الاختطاف والتعذيب والاخفاء القسري لمدة طويلة لازالت مستمرة منذ يونيو2015، أمراضاً خطرة، منها السكر وهشاشة العظام والتهاب الكبد والقولون وضعف النظر وتمزق الأمعاء والمعدة والتهاب الكلى والمسالك وغيرها، مايوجب نقلهم بصورة عاجلة لتلقي العناية الطبية، وهو ما أظهرته بالفعل نتائج الفحوصات الطبية لكل زملائهم المحررين.