الأخبار
- أخبار محلية
إيقاد للشعلة وتظاهرة إلكترونية يمنية عارمة غداة ذكرى ثورة 26 سبتمبر
العاصمة أونلاين/ خاص
الإثنين, 26 سبتمبر, 2022 - 01:01 صباحاً
شهدت كافة المحافظات اليمنية اليوم إيقاد الشعلة، وإطلاق الألعاب النارية، احتفاء بالذكرى الستين لثورة 26 من سبتمبر التي تأتي والشعب اليمني يواجه انقلاب مليشيا الحوثي والتي تعمل جاهدة على محو مكتسبات الثورة.
وعمّت الاحتفالات عدداً من المحافظات لعل أبرزها مأرب وتعز، إلا أن مناطق عسكرية، أوقد فيها الجيش شعلة الثورة تعبيرا عن فرحة اليمنيين بهذه المناسبة التي تأتي في ظل انقلاب إمامي جديد، ممثلاً بمليشيا الحوثي السلالية والتي تشن حرباً عليهم منذ 8 سنوات.
مواقع التواصل الاجتماعي شهدت أيضا تظاهرة الكترونية واسعة تحت هاشتاق #26_سبتمبر_ميلاد_وطن، عبر خلالها رواد المواقع التواصل الاجتماعي عن بهجتهم بهذه الذكرى الخالدة في أذهان اليمنيين، (العاصمة أونلاين) رصد بعضاً منها، والتي أتت معبرة عن مدى الابتهاج بهذه المناسبة الغالية على قلوب اليمنيين.
البداية مع الصحفي غمدان اليوسفي الذي أكد أن هذه الروح التي تزهر في قلوب اليمنيين في الذكرى الـ 60 لثورتهم العظيمة 26 سبتمبر هي علامة فارقة أن الشعوب لا يمكن أن يقهرها الإحباط السياسي، ولا يمكن أن تتنازل عن حقها في الحرية والحياة، ولا يمكن أن يقهرها سلاح، وقال "الناس اليوم هو روحهم الحية، والبقية تأتي".
أما عبدالكريم عمران فيرى بأن في ثورة الـ 26 من سبتمبر هبّت رياح الحرية اليمانية المباركة التي عصفت بعروش أئمة الضلال والاجرام والقتهم في مزابل التاريخ.. مشيراً إلى أن هذه الثورة أعادت لليمنيين حقهم المستلب وكرامتهم المهدورة.
الحوثي.. جماعة طارئة
إلى ذلك كتب الصحفي والكاتب عزوز السامعي في تغريدة له بأن مليشيا الحوثي" تعيش غربتها المريرة هذه الليلة، يضعها أيلول وجها لوجه أمام حقيقتها كجماعة طارئة تحاول عبر السلاح فرض وجودها على الشعب.. وقال "شعور مرير بالغربة الآن يحطمها من الداخل، هذا الشعور لن ينتهي قبل أن تتلاشى مجددا في بطون الجبال القاحلة، لتموت هناك مثل أي عار، وخطيئة مخزية".
قوى الرجعية
في السياق قال الكاتب والمحلل السياسي فيصل علي في تغريدة له "كلما شاهدنا اليوم حروب المليشيات ضد الجيش ندرك أن قوى الرجعية والكهنوت والجهوية يستهدفون ضرب الهدف الثاني من أهداف الثورة اليمنية، يريدون البلد مرتعاً للميليشيات الإرهابية ولا يريدون جيشاً جمهورياً موحداً".
قيم الإنسانية
وفي الأخير صالح القطيبي يؤكد أن الثورة اليمنية 26سبتمبر و14أكتوبر حملت قيم الإنسانية والحرية، وصنعت الفارق الجوهري بين مرحلتين، ما قبل وما بعد الثورة، وأنهت مراحل الصراع، وأرست قواعد الأمن والاستقرار في اليمن ومحيطها الإقليمي.