×
آخر الأخبار
وزير الداخلية يشيد بضبط أحد المتهمين في جريمة اغتيال "إفتهان المشهري" في ذكرى مطارح نخلا.. المقاومة تؤكد استعدادها لاستكمال معركة التحرير وانهاء الانقلاب الحوثي مجلس القيادة الرئاسي يكلّف الفريق القانوني بمراجعة قراراته وما صدر مؤخرًا عن الزبيدي اللجنة الوطنية لتنظيم الواردات توافق على طلبات استيراد بقيمة أكثر من 470 مليون دولار صنعاء.. عناصر ميليشيا الحوثي تعتدي على أرملة وابنتها وتمنعهما من البناء على أرضهما في شملان مطارح مأرب.. حصن الجمهورية "حطم أوهام بقايا الإمامة وأعاد بناء الجيش" الحوثيون يمنعون إقامة عزاء الشيخ فضل المرادي ويطوّقون منزل شقيقه في صنعاء بمشاركة دولية.. منظمة "صدى" تناقش دراستها الأخيرة "حرية التعبير والصحافة في اليمن"  رئيس هيئة الأركان: مطارح نخلا والسحيل الصخرة التي تحطمت عليها أوهام بقايا الإمامة تجاوزات قانونية تهدد 960 عيادة إسعافية في أمانة العاصمة صنعاء

مأرب .. ندوة سياسية تناقش خيارات الحرب والسلام في اليمن بعد المصالحة الإقليمية

العاصمة أونلاين - متابعة خاصة


الاربعاء, 10 مايو, 2023 - 09:34 مساءً

أقام المركز القومي للدراسات الاستراتيجية، اليوم الأربعاء، ندوة سياسية بعنوان "اليمن خيارات الحرب والسلام بعد المصالحة الإقليمية".
 
وقال رئيس المركز عبدالحميد عامر في مستهل الندوة إن اليمن يمر بمرحلة خطرة، واختبار صعب يتطلب من اليمنيين بمختلف أطيافهم أن يثبتوا قدرتهم على الصمود والتحدي.
 
وأشار إلى أن الحديث عن السلام يثير تساؤل: "أين موقع اليمن من أي مصالحة، والمصير الغامض الذي ينتظر مستقبل البلد والإقليم في ظل التهديد الذي يمثله الحوثي للملاحة الدولية، واستمراره في التحشيد العسكري، واستقدام الخبراء والسلاح من إيران".
 
وأوضح أن الندوة جاءت لتسلط الضوء على ثلاث نقاط مهمة هي دور الفعل المقاوم في هزيمة الحوثيين، والربح والخسارة لأطراف الحرب في اليمن، وسلامة الممرات المائية الدولية في ظل سلام هش.
 
وقدم الأكاديمي والباحث في الشؤون السياسية عمر ردمان المحور الأول عن دور الفعل المقاوم أشار فيها إلى أن المصالحة الإقليمية لاتزال هشة فيما يتعلق بانعكاساتها على اليمن، وأن الفعل المقاوم منظومة شاملة من المسارات العسكرية والسياسية والشعبية والاعلامية والحقوقية.
 
واختتم ورقته بالتأكيد على أن أشكال الفعل المقاوم تتصاعد يوماً بعد آخر وتظهر بأشكال مختلفة، وأصبحت تواجه الحوثي في مناطق سيطرته.
 
من جانبه استعرض عبدالقادر الربادي الأكاديمي والباحث السياسي في ورقته أرباح وخسائر أطراف الحرب في اليمن، تطرق من خلالها إلى مافقدته البلاد  طوال سنوات الحرب باعتبارها الخاسر الأكبر.
 
وفي المحور الثالث قدم المهندس أنور الحميري وكيل الهيئة العامة لحماية البيئة ورقته "سلامة الممرات المائية الدولية في ظل سلام هش" تحدث عن أهمية الموقع الجغرافي لليمن والمتاخم لأهم الممرات المائية الدولية وطول الشريط الساحلي اليمني، وإطلالة اليمن على باب المندب أحد أهم الممرات المائية الدولية.
 
وقدّم عدد من الحاضرين مداخلات أكدت على أهمية أوراق العمل المقدمة في الندوة، وتسليط الضوء على الفعل المقاوم الذي مثل حائط الصد المنيع حال دون سقوط البلاد في براثن الحوثية الإيرانية، واستمرار الفعل المقاوم هو الأمل في استعادة الوطن والحفاظ على ثورته وجمهوريته ودولته.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1