×
آخر الأخبار
في ذكرى مطارح نخلا.. المقاومة تؤكد استعدادها لاستكمال معركة التحرير وانهاء الانقلاب الحوثي مجلس القيادة الرئاسي يكلّف الفريق القانوني بمراجعة قراراته وما صدر مؤخرًا عن الزبيدي اللجنة الوطنية لتنظيم الواردات توافق على طلبات استيراد بقيمة أكثر من 470 مليون دولار صنعاء.. عناصر ميليشيا الحوثي تعتدي على أرملة وابنتها وتمنعهما من البناء على أرضهما في شملان مطارح مأرب.. حصن الجمهورية "حطم أوهام بقايا الإمامة وأعاد بناء الجيش" الحوثيون يمنعون إقامة عزاء الشيخ فضل المرادي ويطوّقون منزل شقيقه في صنعاء بمشاركة دولية.. منظمة "صدى" تناقش دراستها الأخيرة "حرية التعبير والصحافة في اليمن"  رئيس هيئة الأركان: مطارح نخلا والسحيل الصخرة التي تحطمت عليها أوهام بقايا الإمامة تجاوزات قانونية تهدد 960 عيادة إسعافية في أمانة العاصمة صنعاء نقل مكتب المنسق المقيم إلى عدن.. هل بدأ نزوح منظمات الأمم المتحدة من صنعاء؟

في زمن عز فيه المأكول.. ورق الصبار طعام الجياع بغزة

العاصمة أونلاين - وكالات


الخميس, 07 مارس, 2024 - 09:23 مساءً

دفع نفاد الطعام والجوع الشديد الفلسطيني مروان عويضة (53 عاما) لإطعام صغاره في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة ، أوراق نبات الصبار الشوكي.
 
وبحرص شديد، يقشر الفلسطيني الصبار من الشوك الخارجي داخل منزله، ثم يطعمه لأطفاله في محاولة يائسة لإسكاتهم عن طلب الطعام الذي أصبح بعيد المنال.
 
لم يكن الفلسطيني يتوقع يومًا أن يكون طعامه وطعام أطفاله من نبات الصبار الذي زُرع منذ سنوات قليلة قرب منزلهم في أرض كانت زراعية سابقًا، قبل أن يقوم الجيش الإسرائيلي بقصفها وتدميرها.
 
ولجأ الفلسطيني عويضة لذلك بسبب نفاد الطعام في شمال قطاع غزة، جراء الحرب الإسرائيلية والحصار المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي.
 
ففي شمال قطاع غزة، يجد الفلسطينيون أنفسهم مضطرين إلى إطعام أطفالهم أي شيء يمكن العثور عليه، في ظل اشتداد "المجاعة" التي أودت بحياة 16 طفلاً فلسطينياً خلال الأيام الأخيرة.
 
أولئك المحاصرين يخشون على حياتهم وحياة أطفالهم، ويدركون أنهم حتى إذا نجوا من قصف إسرائيل، فإنهم لن ينجوا من الموت جوعًا إذا استمرت الأمور كما هي في حالة الحصار والحرب.
 
يقول الفلسطيني عويضة: "نحن نقشر نبات الصبار من الأشواك ونتناوله، نحن وأطفالنا، لنستمر في الحياة والصمود".
 
ويضيف: "في شمال قطاع غزة، لا يوجد لدينا خضار أو فواكه، ولا أي مشتقات طعام مثل البقوليات والطحين والقمح، حتى طعام الحيوانات نفد".
 
خلال الأشهر الماضية، وجد الفلسطينيون أنفسهم يضطرون للجوء إلى تناول طعام الحيوانات بعد نفاد مخزون القمح والطحين في شمال قطاع غزة، وذلك في ظل الحصار الإسرائيلي وعدم دخول المساعدات.
 
ويشير الفلسطيني إلى أنهم لم يجدوا ما يأكلونه سوى ورق الصبار، وهو ما يسمح لهم بالبقاء على قيد الحياة هم وأطفالهم في شمال قطاع غزة.
 
ويقول: "لم نجد شيئًا غير الصبر لنبقى أحياء اليوم في شمال قطاع غزة".
 
ويؤكد الفلسطيني أن النجاة من الصواريخ الإسرائيلية لا تعني نجاتهم من الجوع في الأيام القادمة بسبب نفاد الطعام.
 
ويصف الوضع في شمال قطاع غزة بأنه مأساوي للغاية، حيث لا تصل المساعدات، ويواجه السكان الموت جوعًا.
 
ويناشد الفلسطيني الأمة العربية والإسلامية "بأن تأتي لمساعدة أهالي شمال قطاع غزة قبل فوات الأوان، وتضغط على إسرائيل والولايات المتحدة لإدخال المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم".
 
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة لا سيما محافظتي غزة والشمال يعيشون مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود.
 
وفي 19 فبراير/ شباط الماضي، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن الارتفاع الحاد في سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات في قطاع غزة يشكل "تهديدا خطيرا" على صحتهم، خاصة مع استمرار الحرب المدمرة.
 
وقال تيد شيبان، نائب المدير التنفيذي لليونيسف، إن غزة على وشك أن تشهد "انفجاراً في وفيات الأطفال"، الأمر الذي من شأنه أن "يضاعف مستوى وفيات الأطفال الذي لا يطاق بالفعل".
 
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

المصدر | وكالة الأناضول
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1