×
آخر الأخبار
السلطة المحلية بأمانة العاصمة تدعو السكان الى توخي الحذر وعدم التواجد في مقرات للحوثيين (بيان)   أمسية رمضانية لطلابية الإصلاح بأمانة العاصمة تؤكد على أهمية دور الشباب في معركة استعادة الدولة  مقتل واصابة 22 شخصا جراء غارات على مواقع للحوثيين في صنعاء "اختطاف العشرات" .. حملة حوثية مسعورة لجباية الأموال من التجار في صنعاء   ترامب يعلن بدء ضربات "حاسمة ومميتة" ضد الحوثيين في اليمن سكان لـ"العاصمة أونلاين": أربع غارات جوية استهدفت مواقع للحوثيين في صنعاء البنوك في صنعاء تقرر نقل عملياتها إلى عدن لتجنب العقوبات الأمريكية.. (بيان) مصرع قيادي حوثي في عمران برصاص مسلحين من قبائل دهم مليشيا الحوثي تختطف الصحفي "أحمد عوضه" من شوارع صنعاء   طارق صالح: مأرب استوعبت جميع اليمنيين دون تمييز وتحشيد المليشيا نحوها محاولة لتعويض خسائر إيران في سوريا

خبير آثار يكشف عن بيع ذهب وحلي معابد الجوف في معارض المجوهرات بصنعاء

العاصمة أونلاين:


الخميس, 24 أكتوبر, 2024 - 07:02 مساءً

كشف الخبير المتخصص في الآثار اليمنية "عبدالله محسن" عن عمليات تهريب وبيع غير قانونية لذهب وحلي معابد "الجوف" في معارض المجوهرات بصنعاء وأسواق الخارج، بعد استخراجها بشكل غير قانوني من المعابد والمواقع الأثرية في محافظة الجوف ثم بيعها عبر سماسرة مشهورين، غالبيتهم تابعون لمليشيا الحوثي.

وذكر في منشور على صفحته في "فيسبوك" "أن هذه الآثار تمر إلى المهربين المحليين، ومن ثم تُهرب عبر المنافذ الحدودية البرية والبحرية والمطارات إلى الخارج".

وقال إن "سهولة إخفاء الحلي والمجوهرات الأثرية ضمن الأمتعة الشخصية يُصعب ضبطها وإيقاف تهريبها، لا سيما مع ضعف الكفاءة الفنية لضباط الجمارك في المنافذ".

ووفق محسن، فقد تم "في الآونة الأخيرة رصد العديد من حالات تداول صور المجوهرات الأثرية في سوق الملح وصنعاء القديمة وعدد من معارض بيع الذهب، وحزم الجوف، وعتق (شبوة)، وعدن، وإب".

وأكد: "تمكنا من الحصول على صور بعض هذه المجموعات ومنها عقد ذهبي يتكون من 18 قطعة منها 9 قطع صفائح ذهب ملفوفة وقلادة".

ولفت إلى أن من بين تلك الآثار المعروضة "تميمة ذهبية على شكل هلال مع نقش مسندي، وتشكيلة كبيرة من التعليقات والأقراط والخواتم والأصناف الأخرى من الذهب، المشابهة للحلي الأثرية اليمنية في المزادات وعديد المتاحف".

ونوه المختص محسن بأن "أغلب الصور المعروضة لآثار هُربت إلى الخارج، وكميات كبيرة ما زالت تعرض في الأسواق، في ظل فوضى تهيمن على المواقع الأثرية والمعابد، وعجز شبه تام للجهات الرسمية".

وخلال السنوات الماضية، كشفت تقارير عن تورط قيادات حوثية في عملية نهب الآثار اليمنية في مناطق سيطرتها، وتهريبها إلى الأسواق الخارجية، في تجارة غير قانونية تضطلع بها المليشيا لرفد أرصدتها المالية على حساب الهوية التاريخية الحضارية لليمن.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير