×
آخر الأخبار
خبير آثار يكشف عن بيع ذهب وحلي معابد الجوف في معارض المجوهرات بصنعاء "أمهات المختطفين" تدين تعذيب التربوي "خماش" حتى الموت في سجون الحوثيين رئيس الوزراء يشدد على الأمم المتحدة ضرورة مراعاة الاحتياجات الضرورية بخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن  المعبقي يدعو إلى ضرورة تقديم دعم عاجل لليمن ويقول إن البلاد خسرت بسبب الحوثيين أكثر من 6 مليارات دولار خلال  30 شهراً  "وضعوني في زنزانة انفرادية"..الصحفي "النهاري" يكشف جانبا من تفاصيل تغييبه في سجون الحوثيين منظمة حقوقية تدعو لإجراء تحقيق شفاف في ظروف وفاة الخبير التربوي "محمد خماش" ناشئو اليمن يسحقون منتخب ميانمار بسداسية في تصفيات آسيا  "حقوق الإنسان" بأمانة العاصمة يدين جرائم التعذيب المفضي إلى الموت في سجون الحوثيين  مظاهرة حاشدة في مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني  بعد ثلاثة أشهر على اختطافه.. وفاة خبير تربوي في سجون مليشيا الحوثي بصنعاء

خبير آثار يكشف عن بيع ذهب وحلي معابد الجوف في معارض المجوهرات بصنعاء

العاصمة أونلاين:


الخميس, 24 أكتوبر, 2024 - 07:02 مساءً

كشف الخبير المتخصص في الآثار اليمنية "عبدالله محسن" عن عمليات تهريب وبيع غير قانونية لذهب وحلي معابد "الجوف" في معارض المجوهرات بصنعاء وأسواق الخارج، بعد استخراجها بشكل غير قانوني من المعابد والمواقع الأثرية في محافظة الجوف ثم بيعها عبر سماسرة مشهورين، غالبيتهم تابعون لمليشيا الحوثي.

وذكر في منشور على صفحته في "فيسبوك" "أن هذه الآثار تمر إلى المهربين المحليين، ومن ثم تُهرب عبر المنافذ الحدودية البرية والبحرية والمطارات إلى الخارج".

وقال إن "سهولة إخفاء الحلي والمجوهرات الأثرية ضمن الأمتعة الشخصية يُصعب ضبطها وإيقاف تهريبها، لا سيما مع ضعف الكفاءة الفنية لضباط الجمارك في المنافذ".

ووفق محسن، فقد تم "في الآونة الأخيرة رصد العديد من حالات تداول صور المجوهرات الأثرية في سوق الملح وصنعاء القديمة وعدد من معارض بيع الذهب، وحزم الجوف، وعتق (شبوة)، وعدن، وإب".

وأكد: "تمكنا من الحصول على صور بعض هذه المجموعات ومنها عقد ذهبي يتكون من 18 قطعة منها 9 قطع صفائح ذهب ملفوفة وقلادة".

ولفت إلى أن من بين تلك الآثار المعروضة "تميمة ذهبية على شكل هلال مع نقش مسندي، وتشكيلة كبيرة من التعليقات والأقراط والخواتم والأصناف الأخرى من الذهب، المشابهة للحلي الأثرية اليمنية في المزادات وعديد المتاحف".

ونوه المختص محسن بأن "أغلب الصور المعروضة لآثار هُربت إلى الخارج، وكميات كبيرة ما زالت تعرض في الأسواق، في ظل فوضى تهيمن على المواقع الأثرية والمعابد، وعجز شبه تام للجهات الرسمية".

وخلال السنوات الماضية، كشفت تقارير عن تورط قيادات حوثية في عملية نهب الآثار اليمنية في مناطق سيطرتها، وتهريبها إلى الأسواق الخارجية، في تجارة غير قانونية تضطلع بها المليشيا لرفد أرصدتها المالية على حساب الهوية التاريخية الحضارية لليمن.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير