×
آخر الأخبار
رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟ عمّان.. رئيس الوزراء يعلن اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي شبكة حقوقية: موظف أممي توفي خوفًا في صنعاء بعد حملات حوثية استهدفت الموظفين الأمميين "الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية ابتداءً من اليوم الخميس.. الحكومة تبدأ صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين "بلا قيود" تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الحوثي  حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة وفاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء وسط تصاعد المخاوف من حملات الاختطاف الحوثية السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ

بعد ظهور امرأة مختطفة من إب في ذمار.. الكشف عن عصابات متخصصة في اختطاف النساء يديرها حوثيون من صعدة

العاصمة أونلاين - خاص


الثلاثاء, 18 مارس, 2025 - 06:18 صباحاً

حوثيات يُعرفن بـ"الزينبيات" وهن جهاز قمعي نسائي تابع للجماعة الإرهابية

كشفت مصادر متعددة عن تورط عصابتين مرتبطتين بقيادات حوثية في اختطاف النساء بعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الجماعة، بما في ذلك صنعاء، وذلك عقب العثور على امرأة مختطفة من مدينة إب بحالة صحية متدهورة وفاقدة للذاكرة في محافظة ذمار.

ووفقًا للمصادر التي تحدثت لـ"العاصمة أونلاين"، اختطفت المرأة في أوائل رمضان بعد استدراجها من قبل امرأة عقب خروجها من محل صرافة في مدينة إب.

وأوضحت المصادر أن العصابة التي نفذت الجريمة تتمتع بدعم مباشر من قيادات حوثية، مما يسهل تحركاتها بين المحافظات، بما في ذلك ذمار وصنعاء وصعدة.

التحقيقات الأولية مع بعض أفراد عصابة تم القبض عليهم في صعدة كشفت عن وجود عصابة أخرى في ذمار، حيث تم العثور على عشر نساء مختطفات، من بينهن المرأة المختطفة من إب، التي كانت فاقدة للوعي وفي حالة صحية حرجة.

وأشارت المصادر إلى نقل المرأة إلى أحد مشافي إب، ورغم وضعها الصحي، رفضت المليشيا تسليمها لأسرتها إلا بعد دفع مبالغ مالية كبيرة، وهو ما عجزت الأسرة عن توفيره.

وفي منشور على فيسبوك، أكد الناشط عبد الرحمن البيضاني أن أفراد العصابة المضبوطين في صعدة اعترفوا بوجود عصابة أخرى في ذمار، حيث تم العثور على النساء المختطفات.

وأوضح البيضاني أن زعامة هذه العصابات تعود إلى نافذين حوثيين من صعدة، معتبراً ذلك تفسيرًا لصمت الإعلام المحلي في إب عن مثل هذه الحوادث الخطيرة.

ويتخوف المواطنون من استمرار هذه العصابات في جرائم اختطاف النساء في ظل تسهيل وصمت قيادات المليشيا الإرهابية، خاصة مع تفشي الفوضى الأمنية وارتفاع معدلات الجريمة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1