×
آخر الأخبار
سوريا ترحب بعزم ترامب رفع العقوبات وتشكر الدعم السعودي  "المركزي اليمني" يعلن بيع 6 ملايين دولار من المزاد الأخير الحكومة تجدد التزامها بالسلام المبني على المرجعيات الثلاث    مليشيا الحوثي تختطف نجل الزبيري من منزله بصنعاء   لإجبارهم على دفع الجبايات.. حملة اختطافات حوثية تطال العشرات من التجار في صنعاء مؤسسة الاتصالات تعلن استلام الدفعة الأولى من أجهزة "ستارلينك"  "كارلو أنشيلوتي" مدربا جديدا لمنتخب البرازيل  حماس: القسام تفرج عن عيدان ألكسندر منظمة "صدى" تدين الانتهاكات بحق ثلاثة من الصحفيين الأوقاف تُطلق "دليل الحاج والمعتمر" لخدمة ضيوف الرحمن

بالتزامن مع وصول فريق سعودي إلى المهرة تعزيز القوة الأمنية بمنفذين حدوديين مع عُمان

العاصمة أونلاين - متابعات


الخميس, 16 نوفمبر, 2017 - 10:30 صباحاً

قال مسؤول يمني أن الحكومة اليمنية ،قامت يوم أمس الأربعاء بدفع  بقوات عسكرية إلى منفذي "صرفيت"، و"شحن" الحدوديين مع سلطنة عُمان، بهدف تعزيز الحماية ومكافحة التهريب.
 
وأضاف المسؤول لوكالة الأناضول، إن "وحدات عسكرية من الألوية المتواجدة بالمهرة، وصلت إلى منفذي صرفيت، وشحن الحدوديين مع عُمان "موضحا أن "الخطوة الحكومية تهدف إلى تعزيز الحماية ومكافحة التهريب".
 
وأشار إلى أنه بالتزامن مع ذلك "دخل فريق يتكون من ضابط سعوديين (لم يحدد هويتهما)، اليوم، مطار الغيظة (في عاصمة محافظة المهرة التي تحمل اسم المطار)، وبرفقتهم 21 ضابطًا ينتمون لمحافظة المهرة (شرق) تلقوا دورات في المملكة".
 
وأوضح المسؤول أن "الفريق السعودي، سيعمل على إعادة تأهيل المطار، وتشغيله ووصول مساعدات مقدمة من التحالف، للقوات الأمنية والعسكرية بالمهرة لضبط الأمن ومكافحة التهريب".
 
وتأتي هذه التطورات عقب لقاء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الثلاثاء الماضي، بالعاصمة السعودية الرياض محافظ المهرة محمد كده.
 
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، أشار الرئيس اليمني خلال لقائه إلى أهمية مكافحة التهريب بمحافظة المهرة.
 
وفي 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، سلّم التحالف العربي 4 زوارق بحرية مزود بمحركين ورادار حديث، لقوات خفر السواحل بمحافظة المهرة، لتعزيز دورها في حماية السواحل ومكافحة التهريب.
 
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2016، نفت سلطنة عُمان التقارير التي تتحدث على استخدام أراضيها لتهريب الأسلحة للحوثيين باليمن.
 
ويشهد اليمن، منذ نحو 3 أعوام، حربًا ضارية بين القوات الحكومية المسنودة بقوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية من جهة، ومسلحي "أنصار الله" (الحوثيين) والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، من جهة ثانية، مخلفة أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة، فضلًا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير. -
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1