×
آخر الأخبار
الرئيس العليمي يدعو أبناء حضرموت والمهرة إلى الالتفاف حول الدولة مركز حقوقي: هجوم الانتقالي على سيئون وحضرموت خلّف 76 قتيلًا وانتهاكات جسيمة مأرب.. اللواء "العرادة" يشهد تخرج 1139 طالبا وطالبة ويؤكد أن التعليم يمثل الركيزة الأساسية لبناء الدولة المحامي "صبرة" يجدد مناشدته للمحامين ويعلن إضرابه عن الطعام الولايات المتحدة وبريطانيا: الحوثيون يواصلون ترهيب وابتزاز العالم بمحاكمات صورية لمختطفين أبرياء الصحفيون المحررون من سجون الحوثي يطالبون غوتيريش بمنع المرتضى من المشاركة في مشاورات مسقط الأرحبي وأنيس يفوزان بجائزة الشجاعة الصحافية لعام 2025 الحكومة ترحب بنقل اليونيسف مقرها الرئيسي كاملًا من صنعاء إلى عدن مجلس الشورى يؤكد رفضه القاطع لأي مشاريع خارج إطار الدولة (نص البيان) بينها الإصلاح ومجلس حضرموت.. المكونات السياسية ترفض إجراءات الانتقالي لفرض سلطة الأمر الواقع في حضرموت والمهرة

صورة تختزل المشهد المختل في صنعاء.. طفل جائع وحافي القدمين نائم على رصيف بجوار لافتة "لبّيك يا رسول الله"

العاصمة أونلاين - خاص


الأحد, 24 أغسطس, 2025 - 05:46 مساءً

صورة طفل حافي القدمين هدّه الجوع والتعب، فنام بجوار بوابة أحد الاستوديوهات الخاصة بالصوتيات في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، اختزلت المشهد العام في مناطق سيطرة الجماعة.

وتداول نشطاء على نطاق واسع – بعضهم محسوب على الميليشيا ومن قياداتها – صورة مؤلمة لطفل نام حافي القدمين مستندًا على جزء من باب محل في صنعاء، وخلفه لافتة دعائية كُتب عليها "لبّيك يا رسول الله".

الطفل الذي يغط في نوم عميق من شدة الجوع والتعب، بلا حذاء ولا غطاء، أكد مدونون أنها لقطة تختصر الواقع المؤلم الذي تعيشه العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة جماعة الحوثي.

وأوضح النشطاء أن ظهور لافتة خضراء كُتب عليها "لبّيك يا رسول الله" يُعد دلالة صارخة على المفارقة بين الشعارات الطائفية التي ترفعها الجماعة، والواقع المأساوي الذي يعيشه أبناء الشعب، خصوصًا الأطفال الذين يُتركون لمصيرهم في شوارع المدن دون غذاء أو مأوى أو حماية.

وأثارت الصورة موجة تعاطف وغضب واسعة على منصات التواصل، حيث اعتبرها نشطاء تجسيدًا مريرًا للواقع في ظل الأولويات المختلّة لسلطة الأمر الواقع الحوثية، التي تبالغ في الاحتفاء بفعاليات طائفية، وتُجنّد لها كل مؤسسات الدولة، وتفرض الجبايات على التجار والمواطنين بحجة الاحتفال بالمولد النبوي، فيما كان الأولى أن تُطعم طفلًا لم يجد شيئًا في ظل حكم الجماعة المدعومة من إيران سوى استراحة على رصيف بجوار أحد المحلات.

وكان من اللافت تعليق قيادات ونشطاء حوثيين بانتقادات موجهة لجماعتهم ومشرفيها الفاسدين، مؤكدين أن ما يُرفع من شعارات مناصرة للرسول وغزة وفلسطين، لن يُخفي حجم الفساد واللصوصية والإجرام الذي تدير به الميليشيا المناطق الخاضعة لسيطرتها، والتي تفشّى فيها الجوع والمرض.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1