×
آخر الأخبار
بعد عشرين يومًا من الاختطاف.. مليشيا الحوثي تفرج عن العودي والعلفي بـ"ضمانات حضورية" المنتخب الوطني للناشئين يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2026 بالسعودية "أمهات المختطفين" تدين تصاعد حوادث الاختطاف في مناطق سيطرة الحوثيين منظمة حقوقية تدين صمت نقابة المحامين تجاه اختطاف المحامي صبره وعدم اتخاذها أي خطوات مهنية أو قانونية للدفاع عنه تعثر جهود الإفراج عن الأحول.. اجتماع في منزل أبو راس يكلف الراعي بالأمانة العامة للمؤتمر جناح صنعاء بعد استدعاء "إيرباص" لأكثر من 6 آلاف طائرة.. "اليمنية" تؤكد سلامة أسطولها اللجنة الأمنية العليا تعقد اجتماعًا برئاسة العليمي وتشيد بجهود الجيش في مأرب والجوف الحوثيون يحاصرون منزل صادق أبو راس في صنعاء شبكة حقوقية: جريمة اغتيال الشيخ "طعيمان" امتدادًا خطيرًا لحالة الانفلات الأمني الذي تشهده مناطق سيطرة الحوثي في اعتراف صريح.. أمين حزب الله اللبناني يعترف أن طبطبائي قضى تسع سنوات في بناء قدرات الحوثيين

هروب جماعي لقيادات حوثية من صنعاء

العاصمة أونلاين - متابعة خاصة


الاربعاء, 03 سبتمبر, 2025 - 09:09 صباحاً

هروب جماعي لقيادات حوثية من صنعاء


تعيش الجماعة الحوثية حالة غير مسبوقة من الارتباك والذعر في أعقاب الضربة الإسرائيلية الأخيرة التي أودت برئيس حكومتها الانقلابية أحمد الرهوي وتسعة من وزرائه، وسط أنباء عن فرار جماعي لكبار قياداتها السياسية والعسكرية من العاصمة المختطفة صنعاء باتجاه مخابئ محصَّنة في صعدة وعمران، ومناطق أخرى خاضعة لسيطرتها.
 
وأكدت مصادر مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن شخصيات بارزة في الصف الأول للجماعة، بينهم محمد علي الحوثي، عضو مجلس حكم الانقلاب، وعبد الكريم الحوثي، وزير داخلية الجماعة، وأبو علي الحاكم، المعين رئيساً لجهاز الاستخبارات، وأحمد حامد، مدير مكتب رئيس مجلس الحكم، قد اختفوا منذ أيام عن الأنظار.
 
وفي حين شوهدت حافلات معتمة تقل عائلات قيادات الجماعة باتجاه محافظتي عمران وصعدة، أوضحت المصادر أن تحركات كهذه تعكس إدراك الجماعة بأن قادتها باتوا أهدافاً مباشرة للغارات الإسرائيلية، خصوصاً بعد تعهد تل أبيب بمواصلة استهدافهم رداً على هجماتهم الصاروخية وبالطائرات المسيَّرة ضد الأراضي الإسرائيلية والملاحة في البحر الأحمر.
 
وحسب ما أفاد به مصدر مقرب من دوائر القرار الحوثي في صنعاء، أصدرت قيادة الجماعة أوامر عاجلة لقادتها السياسيين والعسكريين والميدانيين بمغادرة مقار عملهم ومنازلهم في صنعاء وضواحيها والتوجه إلى مواقع بديلة شمالاً، مع التشديد على عدم استخدام مقار حكومية أو التجمع في أماكن عامة قد تتحول أهدافاً سهلة للطائرات الإسرائيلية.
 
ونقل شهود لـ«الشرق الأوسط»، أنهم لاحظوا خلال الأيام الثلاثة الماضية مغادرة قوافل صغيرة من السيارات والحافلات التي تحمل عائلات ومشرفين حوثيين من أحياء عدة في شمال صنعاء ووسطها. وأكدوا أن معظم الفارين هم من المشرفين الأمنيين المكلّفين إدارة الأحياء والمناطق؛ ما يعكس حالة خوف داخلية غير معهودة.
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1