×
آخر الأخبار
"أمهات المختطفين" تقول إنّ 128 شخصًا على الأقل توفوا تحت التعذيب في سجون الحوثيين مقتل شاب برصاص مسلحين في أحد شوارع صنعاء مليشيا الحوثي تطلق سراح 2 من قتلة الشيخ "أبو شعر" وقبائل إب تتوعد بالتصعيد مؤسسة "وطن" تقدم قوافل غذائية لجرحى الجيش والمقاومة في مأرب المنتخب الوطني يخسر أولى مبارياته بخليجي 26  "إدارة اليمنية" تجدد مطالبتها بإطلاق طائراتها من فبضة الحوثيين في مطار صنعاء     اطلاق سراح إعلامية من سجون  مليشيا الحوثي في صنعاء برئاسة الوكيل ثعيل .. تنفيذي أمانة العاصمة يناقش خطط العام 2025 "مركز حقوقي" يؤكد العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين في سوريا منذ 2012    "المقطري" تطالب بإطلاق سراح المختطفات من سجون الحوثيين بصنعاء

تحذيرات دولية جديدة من تصاعد الأزمة الإنسانية في اليمن

العاصمة أونلاين - متابعات


الخميس, 22 فبراير, 2018 - 04:54 صباحاً

صورة تعبيرية

قال المجلس النرويجي للاجئين إن مجلس الأمن الدولي يجب أن يكسر صمته الذي استمر ثمانية أشهر حول اليمن ويطالب بالرفع الكامل للحصار ووقف الأعمال القتالية.

وانتهت آخر فترة سماح مدتها 30 يوماً على حصار الموانئ في اليمن من قبل التحالف بقيادة السعودية، في 19 فبراير / شباط، من دون أي بيان من التحالف يبين ما إذا كانت الموانئ ستبقى مفتوحة، حسب بيان المجلس النرويجي الصادر أمس (الأربعاء) بشأن الوضع في اليمن.

ووفقاً للبيان فقد اقترحت المملكة المتحدة بياناً رئاسياً عن الوضع في اليمن سيناقشه مجلس الأمن هذا الأسبوع. إلا أن بيانات مجلس الأمن ليس ملزمة بينما القرارات ملزمة لجميع الدول الأعضاء. 

ووفقا لصحيفة القدس العربية، فقد أوضح سوزي فان ميجن، مستشار الحماية والدعوة في اليمن للمجلس النرويجي: «لقد ظل مجلس الأمن صامتاً منذ عدة أشهر على الوضع في اليمن، بينما لديه القدرة على معالجة الأزمة الهائلة التي تتكشف هناك وذلك من خلال حل ملزم وهادف».

وأضافت إن «البيان الرئاسي الضعيف سيكون له تأثير ضئيل على الأرض… وأن أسوأ ازمة انسانية في العالم تستحق أكثر من مجرد» تعبير عن القلق «.

ودعا المجلس النرويجي للاجئين المملكة المتحدة إلى إثبات أنها يمكن أن تدفع المجلس لاتخاذ تدابير ذات مغزى في اليمن، أو تسليم المسؤولية إلى عضو آخر… باعتبار أن المملكة المتحدة في مجلس الأمن، هي المعنية والمسؤولة عن صياغة القرارات والبيانات المتعلقة باليمن.

وكانت آخر مرة أصدر فيها مجلس الأمن بيانا بشأن اليمن في حزيران / يونيو 2017 عندما أعرب عن «قلقه البالغ» إزاء الأثر الإنساني المدمر للنزاع على المدنيين. 

ومنذ ذلك الحين، تحولت أزمة اليمن إلى أكبر أزمة في العالم أصبح فيها 22.2 مليون شخص في حاجة الآن للمساعدة الإنسانية أو الحماية، بزيادة قدرها أكثر من 4.2 مليون في أقل من عام. كما أصبح هناك 1.6 مليون شخص على حافة المجاعة… ولا تزال عرقلة الواردات التجارية تؤدي إلى تفاقم الأزمة.

وخلص تقرير نشرته مؤخراً لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة إلى أن الحصار الذي تقوده السعودية على السلع الإنسانية والتجارية «هو في الأساس يستخدم تهديد الجوع كأداة للمساومة وأداة للحرب». ووجد التقرير أيضاً أن سلطات «أنصار الله» استمرت في عرقلة توزيع المساعدات الإنسانية ومنع وصول المساعدات الإنسانية.

وقالت فان ميجن «إن أزمة اليمن هي من صنع الانسان تماماً وأن انتشار الكوليرا والتهديد بالمجاعة هما نتيجة الاجراءات المتعمدة التي اتخذتها أطراف النزاع». 

وأضافت «إن أمام مجلس الأمن الآن فرصة لتغيير هذا الأمر، وأن أي دولة عضو تحظر اتخاذ اجراءات قوية من مجلس الأمن ستكون متواطئة في كارثة اليمن». 

وقال المجلس النرويجي إن القيود المستمرة التي تفرضها قوات التحالف بقيادة السعودية على الواردات في ميناء الحديدة، أكبر موانئ اليمن، تؤثر تأثيراً ضاراً على الوضع الإنساني. 

وفي حين خفف التحالف الحصار المفروض على ميناء الحديدة لفترتين متتاليتين لمدة 30 يوماً منذ 20 ديسمبر / كانون الأول، إلا أن عدم اليقين حول تشغيل الميناء مع العقبات البيروقراطية المستمرة أدى إلى خفض ثقة شركات الشحن في استخدام موانئ اليمن في البحر الأحمر.

وقالت فان ميجن «إن 29 مليون شخص في اليمن لا يستطيعون البقاء على قيد الحياة على المساعدات الإنسانية وحدها». وأضافت «عندما يخنق التحالف الواردات، فهم يخنقون شعب بأكمله ويتم دفع المزيد من الناس إلى الاعتماد على المساعدات، وهناك الكثير صاروا أقرب إلى الموت جوعاً».



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير